استراتيجيات تنفيذ النحو والبلاغة في القرن العشرين: إسهامات فريدة

تستعرض الدراسة استراتيجيات تنفيذ النحو والبلاغة جهود العلماء الليبيين بين 1950 و2000، كاشفةً عن إسهاماتهم الفريدة في البحث اللغوي. كيف ساهمت هذه الاستراتيجيات في تعزيز الفهم اللغوي وتطوير المناهج التعليمية؟

ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻟﻤﺭﺍﻜﺯ

ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁ

ﺍﻟﺠﺯﺀ ﺍﻷﻭل

ﻁﺒﻊ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻓﻲ ﺜﻼﺛﺔ ﺃﺠﺯﺍﺀ ﻤﻘﺴﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺜﻼﺙ ﺴﻨﻭﺍﺕ، ﻭﻁﺒﻌﺘﻪ ﺃﻤﺎﻧﺔ

ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺒﺣﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ، ﻭﻗﺪ ﺃﻋﺩﺗﻪ ﻭﺍﺨﺘﺎﺭﺕ ﻨﺼﻭﺹﻪ ﻟﺠﻨﺔ

ﻤﻦ ﺃﺴﺎﺗﺫﺓ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ، ﻟﻠﻌﺎﻡ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﻲ 1995ﻡ.

ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻤﻁﺒﻭﻉ ﻋﻠﻰ ﻭﺭﻕ ﺠﻴﺩ، ﻭﺘﺠﻠﻴﺩﻩ ﺠﻴﺩ ﺃﻴﻀﺎ ﻭﺘﺠﺎﻭﺯﺕ ﺼـﻔﺤﺎﺕ

ﻜل ﺠﺯﺀ ﺍﻟﻤﺌﺔ ﻭﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ﺼﻔﺤﺔ.

ﻭﻀﻊ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻤﻦ ﺃﺠل ﺇﻋﺩﺍﺩ ﻤﺘﺩﺭﺒﻴﻦ ﺇﻋﺩﺍﺩ ﻤﻬﻨﻴﺎ ﻤﺘﺨﺼﺼﺎ، ﻭﺘﺯﻭﻴـﺩ

ﻫﺅﻻﺀ ﺍﻟﻁﻼﺏ ﺒﻘﺩﺭ ﻤﻦ ﺍﻟثﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤـﺔ، ﻭﺍﻟﻤﻌـﺎﺭﻑ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴـﺔ ﺍﻟﻤﺭﺘﺒﻁـﺔ

ﺒﺎﻟﻤﻬﻨﺔ؛ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻡ ﻋﻠﻰ ﺘﻭﺴﻴﻊ ﻤـﺩﺍﺭﻜﻬﻡ ﻭ ﻗـﺪﺭﺍﺗﻬﻡ ﻋﻠـﻰ ﻤﻭﺍﺟﻬـﺔ

ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ، ﻭﻇﺭﻭﻑ ﺃﺩﺍﺋﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺮﺓ، ﻭﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻻﺘﺠﺎﻫﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌـﺎﺩﺍﺕ

ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ ﻟﺩﻳﻬﻡ، ﻭﻟﺫﻟﻚ ﻜﺎﻥ ﻤﻦ ﺍﻟﻭﺍﺟﺏ ﺘﻌﻠﻴﻢ ﻫﺅﻻﺀ ﺍﻟﻁﻼﺏ ﺃﺴﺎﺳﻴﺎﺕ ﺍﻟﻠﻐﺔ

ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ، ﺘﻤﻜﻴﻨﺎ ﻟﻬﻢ ﻤﻦ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻤﻬﺎﺭﺘﻬﻡ، ﻭﻗﺪﺭﺘﻬﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴـﺮ ﺍﻟـﻭﻇﻴﻔﻲ،

ﺍﻟﺫﻱ ﺘﺘﻁﻠﺒﻪ ﻤﻭﺍﻗﻑ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ، ﺒﺤﻴﺙ ﻴـﺴﺘﻁﻴﻌﻭﻥ ﺍﻟﺘﺤـﺩﺙ ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺑـﺔ

ﺒﻌﺒﺎﺭﺓ ﺘﺘﺴﻡ ﺒﺎﻟﺠﻤﺎل ﻭﺼﺤﺔ ﺍﻟﻔﻜﺭﺓ ﻭﻭﻀﻭﺣﻬﺎ، ﻭﻨﻤﻭ ﻤﻬـﺎﺭﺘﻬﻡ ﺍﻟﺨﻁﻴـﺔ

ﻭﺍﻹﻤﻼﺌﻴﺔ ﻭﺇﻗﺩﺍﺭﻫﻡ ﻋﻠﻰ ﻜﺴﺏ ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ، ﻭﺍﻟﺸﻐﻑ ﺒـﺎﻟﻘﺭﺍﺀﺓ ﻭﺍﻻﻃـﻼﻉ،

ﺤﺘﻰ ﺘﺼﺒﺢ ﻋﺎﺩﺓ ﻟﻬﻡ ﺘﺩﻓﻌﻬﻡ ﺇﻟﻰ ﺘﺘﺒﻊ ﻤﺎ ﻴﺴﺘﺟﺩ ﻤﻦ ﺘﻁﻮﻳﺮ ﻭﺘﺤﺩﻳﺙ ﻓـﻲ

ﻤﺠﺎل ﺘﺨﺼﺼﺎﺗﻬﻡ، ﻭﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻜﻠﻪ ﻗﺎﻤﺖ ﻟﺠﻨﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻤﻦ ﺃﺴﺎﺗﺫﺓ ﺍﻟﻠﻐﺔ

ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺒﺈﻋﺩﺍﺩ ﻜﺘﺎﺏ ﻟﻠﻁﻠﺒﺔ ﺍﻟﻤﺘﺩﺭﺒﻴﻦ ﺒﺎﻟﺼﻑ ﺍﻷﻭل ﻤﻦ ﻤﺭﺍﻜﺯ ﺍﻟﺘـﺩﺭﻴﺏ

ﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﻤﻘﺭﺭ ﻤﺸﺘﻤﻼ ﻋﻠﻰ ﻓﺭﻭﻉ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻟﻤﻌﺎﻟﺟﺘﻬـﺎ

ﻜﻭﺣﺩﺓ ﻤﺘﻜﺎﻤﻠﺔ ﺘﻴﺴﻴﺭﺍﹰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺘﺩﺭﺒﻴﻦ، ﻭﺘﺤﻘﻴﻘﺎ ﻟﻠﻬﺩﻑ ﺍﻟﻤﺭﺟﻭ، ﻭﺘـﻭﻓﻴﺮﺍ

ﻟﻠﺠﻬﺩ ﻭﺍﻟﻤﺎل، ﻭﺍﺨﺘﺼﺎﺭﺍﹰ ﻟﻠﻭﻗﺕ ﺒﺄﺴﻠﻭﺏ ﺴﻬل، ﻭﺸﺭﺡ ﻤﻴﺴﺭ، ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺒﻪ

ﻤﻭﻇﻭﻋﺎﺕ ﻤﺘﻌﺩﺩﺓ ﻤﻨﻬﺎ ﺍﻟﻨﺻﻭﺹ ﺍﻷﺩﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻁﺎﻟﻌـﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻌﺒﻴـﺮ، ﻫـﺫﻩ ﻤﻭﻇﻭﻋﺎﺕ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻬﺎ ﺒﺩﺭﺍﺴﺘﻨﺎ.

ﺃﻤﺎ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭﻋﺎﻥ ﺍﻟﻠﺫﺍﻥ ﻟﻬﻤﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺒﺩﺭﺍﺴﺘﻨﺎ ﻫﺫﻩ ﻓﻬﻤﺎ: ﺍﻟﻨﺣﻭ، ﻭﺍﻹﻤـﻼﺀ

ﻭﺍﻟﺨﻁ.

ﻓﻤﻭﻁﻭﻉ ﺍﻟﻨﺣﻭ ﺍﺸﺘﻤل ﻋﻠﻰ ﻋﺩﺓ ﺩﺭﻭﺱ، ﻤﻦ ﺍﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﻭﺱ ﺍﻟﻤﻘﺻﻭﺭ

ﻭﺍﻟﻤﻨﻘﻭﺹ ﻭﺍﻟﺼﺣﻴﺢ، ﻭﺫﻟﻚ ﺒﺘﻌﺭﻴﻔﻬﻤﺎ، ﻭﻭﻀﻊ ﺍﻷﻤﺛﻠﺔ ﻟﺫﻟﻚ، ﻭﺨﻼﺹـﺔ

ﻟﻠﺩﺭﺱ، ﻭﺘﺩﺭﻴﺒﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺩﺭﺱ ﻨﻔﺴﻪ، ﺃﻤﺎ ﺍﻟﺩﺭﺱ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻬﻭ ﺃﻗﺴﺎﻡ ﺍﻟﻔﻌـل

ﻤﻦ ﺤﻴﺙ ﺍﻟﺯﻤﻥ ﺍﻟﻔﻌل ﺍﻟﻤﺎﻀﻲ ﻭﺍﻟﻔﻌل ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﻉ، ﻭﻓﻌـل ﺍﻷﻤـﺮ، ﺤﻴـﺚ

ﻋﺭﻑ ﺍﻟﻤﺅﻟﻔﻭﻥ ﻜﻼ ﻤﻨﻬﻤﺎ، ﻭﺃﻟﺤﻘﻭﺍ ﺒﺫﻟﻚ ﺨﻼﺹﺓ ﻟﻬﺫﺍ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭﻉ.

ﻜﻤﺎ ﺍﺴﺘﻌﺭﻭﺍ ﺍﻟﻘﺴﻡ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ﻤﻦ ﺃﻗﺴﺎﻡ ﺍﻟﻔﻌل ﻤﻦ ﺤﻴﺙ ﺍﻟﺼﺣﺔ ﻭﺍﻻﻋﺘﻼل،

ﻓﺘﻡ ﺘﻌﺭﻳﻑ ﺍﻟﻔﻌل ﺍﻟﻤﻌﺘل، ﻭﺍﻟﻔﻌل ﺍﻟﺼﺣﻴﺢ، ﻭﺃﻗﺴﺎﻡ ﺍﻟﻔﻌل ﺍﻟﻤﻌﺘل ﻭﺃﻗـﺴﺎﻡ

ﺍﻟﻔﻌل ﺍﻟﺼﺣﻴﺢ ﻭﺍﻟﺘﻤﺜﻴل ﻟﻬﺎ ﺒﺄﻤﺛﻠﺔ ﺘﻭﻅﻴﺣﻴﺔ، ﻭﺨﻼﺹﺓ ﻜل ﺫﻟﻚ.

ﺃﻤﺎ ﺃﻗﺴﺎﻡ ﺍﻟﻔﻌل ﻤﻦ ﺤﻴﺙ ﺍﻟﺠﻤﻭﺩ ﻭﺍﻟﺘﺼﺭﻑ، ﻓﻬﻲ ﺠﺎﻤﺩ ﻭﻤﺘﺼﺭﻑ، ﻭﻗﺪ

ﻋﺭﻓﻭﺍ ﺍﻟﻘﺴﻡﻴﻦ، ﻭﺒﻴﻨﻭﺍ ﺍﻟﺠﺎﻤﺩ ﻭﻫﻭ ﻤﺎ ﻴﻠﺯﻡ ﺼﻭﺭﺓ ﻭﺍﺤـﺪﺓ، ﺒـﺄﻥ ﻴﻠـﺯﻡ

ﺼﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﻀﻲ، ﺃﻭ ﺻﻭﺭﺓ ﺍﻷﻤﺭ، ﻭﺒﻴﻨﻭﺍ ﻜﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺘﺼﺭﻑ ﻭﻫﻭ ﻗـﺴﻤﺎﻥ

ﺘﺎﻡ ﺍﻟﺘﺼﺭﻑ، ﻭﻫﻭ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺄﺗﻲ ﻤﻨﻪ ﺍﻟﻤﺎﻀﻲ ﻭﺍﻟﻤﻀﺎﺭﻉ ﻭﺍﻷﻤﺭ، ﻭﻨـﺎﻗﺹ

ﺍﻟﺘﺼﺭﻑ، ﻭﻫﻮ ﻤﺎ ﻴﺄﺗﻲ ﻤﻨﻪ ﺍﻟﻤﺎﻀﻲ ﻭﺍﻟﻤﻀﺎﺭﻉ ﻓﻘﻁ، ﻭﻤﻜﺜﻠﻭﺍ ﻟﺫﻟﻚ ﺒﺄﻤﺛﻠﺔ

ﻤﺘﻌﺩﺩﺓ ﻭﺨﻼﺹﺓ ﺫﻟﻚ.

ﺃﻤﺎ ﺍﻟﻘﺴﻡ ﺍﻵﺨﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﺤﺩﺛﻭﺍ ﻋﻨﻪ ﻓﻬﻭ ﺃﻗﺴﺎﻡ ﺍﻟﻔﻌل ﻤﻦ ﺤﻴـﺙ ﺍﻟﺘﻌـﺩﻱ

ﻭﺍﻟﻠﺯﻭﻡ ﻓﻌﺭﻓﻭﺍ ﺍﻟﻔﻌل ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻭﺍﻟﻔﻌل ﺍﻟﻤﺘﻌﺩﻱ، ﻭﻤﺜﻠﻭﺍ ﻟﺫﻟﻚ ﺒﺃﻤﺛﻠﺔ ﻤﺘﻨﻭﻋﺔ،

ﻭﺒﻴﻨﻭﺍ ﺃﻗﺴﺎﻡ ﺍﻟﻔﻌل ﺍﻟﻤﺘﻌﺩﻱ، ﻭﻫﻲ ﺜﻼﺛﺔ ﺃﻗﺴﺎﻡ: ﻤﺘﻌﺩ ﺇﻟﻰ ﻤﻔﻌﻭل ﺒﻪ ﻭﺍﺤﺩ،

ﻭﻤﺘﻌﺩ ﺇﻟﻰ ﻤﻔﻌﻭﻟﻴﻥ، ﻭﻤﺘﻌﺩ ﺇﻟﻰ ﺜﻼﺛﺔ ﻤﻔﺎﻋﻴل، ﻭﻫﻲ ﺃﻨـﻭﺍﻉ ﻨـﻭﻉ ﻴﻔﻴـﺪ

ﺍﻟﺭﺟﺣﺎﻥ ﺃﻱ ﺍﻟﻇﻥ، ﻭﻨﻭﻉ ﻴﻔﻴﺩ ﺍﻟﺘﺤﻭﻴل.

ﻭﺃﻟﺣﻘﻭﺍ ﺒﻬﺫﺍ ﺍﻟﻘﺴﻡ ﻗﺴﻤﺎ ﺁﺨﺭ، ﻭﻫﻭ ﺘﻌﺩﻴﺔ ﺍﻟﻔﻌل، ﻤﺒﻴﻨﻴﻦ ﺍﻷﺸـﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘـﻲ

ﻴﺘﻌﺩﻯ ﺒﻬﺎ ﺍﻟﻔﻌل، ﻭﻗﺎﻋﺩﺓ ﺫﻟﻚ، ﻭﺘﺩﺭﻴﺒﺎﺕ ﻤﺘﻌﺩﺩﺓ ﻋﻦ ﺍﻫﺫﺍ ﺍﻟﺩﺭﺱ.

ﺃﻤﺎ ﺍﻟﺩﺭﺱ ﺍﻵﺨﺭ ﻤﻦ ﺩﺭﻭﺱ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻓﻬﻭ ﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﺫﻛﺭ ﺍﻟﺴﺎﻟﻢ، ﻭﻗـﺪ

ﻨﻭﻗﺶ ﻓﻴﻪ ﻤﺎ ﻴﺠﻤﻊ ﺠﻤﻊ ﻤﺫﻛﺭ ﺴﺎﻟﻤﺎ، ﻭﺤﺫﻑ ﺍﻟﻨﻭﻥ ﻤـﻦ ﺠﻤـﻊ ﺍﻟﻤـﺫﻛﺭ

ﺍﻟﺴﺎﻟﻢ، ﻭﺘﺩﺭﻴﺒﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺩﺭﺱ.

ﻭﻗﺪ ﺃﻟﺣﻘﻭﺍ ﺒﻬﺫﺍ ﺍﻟﺩﺭﺱ ﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﺅﻨﺙ ﺍﻟﺴﺎﻟﻢ، ﻤﻭﻇﺢﻴﻦ ﺃﺤﻜـﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤـﻊ،

ﻭﻁﺭﻴﻘﺔ ﺠﻤﻌﻪ، ﻭﻤﺎ ﻴﺠﻤﻊ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺠﻤـﻊ، ﻭﺠﻤـﻊ ﺍﻟﻤﻘـﺼﻭﺭ ﻭﺍﻟﻤﻨﻘـﻭﺹ

ﻭﺍﻟﻤﻤﺩﻭﺩ ﺠﻤﻊ ﻤﺅﻨﺙ ﺴﺎﻟﻤﹰﺎ، ﻭﺃﺤﻭﺍل ﺇﻋﺭﺍﺏ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺠﻤﻊ، ﻭﺘﺩﺭﻴﺒﺎﺕ ﻋﻠـﻰ

ﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﺅﻨﺙ ﺍﻟﺴﺎﻟﻢ.

ﺜﻢ ﺘﺤﻭﻟﻮﺍ ﻟﻠﺤﺩﻴﺙ ﻋﻥ ﺍﻟﻤﺒﺘﺩﺀ ﻭﺍﻟﺨﺒﺭ، ﻓﻌﺭﻓﻭﺍ ﻜﻼ ﻤﻨﻬﻤﺎ، ﺜـﻢ ﻭﻀـﺢﻭﺍ

ﺃﻨﻭﺍﻉ ﺍﻟﺨﺒﺭ، ﻭﺘﻌﺩﺩﻩ، ﻭﺍﻟﺘﺭﺘﻴﺏ ﺒﻴﻦ ﺍﻟﻤﺒﺘﺩﺀ ﻭﺍﻟﺨﺒﺭ، ﻭﺤﺫﻑ ﻜل ﻤﻨﻬﻤﺎ.

ﺍﻨﺘﻘﻠﻭﺍ ﺒﻌﺩ ﺫﻟﻚ ﻟﻠﺤﺩﻴﺙ ﻋﻥ ﺍﺴﻡ ﻜﺎﻥ ﻭﺃﺨﻮﺍﺗﻬﺎ، ﺤﻴﺙ ﺃﻭﻁﺢﻭﺍ ﻤﻌﺎﻧﻴﻬﺎ،

ﻭﺃﻨﻭﺍﻉ ﺃﺨﺒﺎﺭﻫﺎ، ﻭﺘﻘﺩﻴﻢ ﺃﺨﺒﺎﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺴﻤﺎﺋﻬﺎ، ﻭﻤﺎ ﻴﺄﺘﻲ ﻤﻦ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﻓﻌـﺎل

ﺘﺎﻤﹰﺎ، ﻭﺨﻼﺹﺓ ﺫﻟﻚ ﻭﺘﺩﺭﻴﺒﺎﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ.

ﺜﻢ ﺘﺤﻭﻟﻭﺍ ﻟﻠﺤﺩﻴﺙ ﻋﻥ ﺍﻟﻤﻨﺼﻭﺒﺎﺕ ﻭﻫﻲ ﺨﺒـﺮ “ﻜـﺎﻥ”، ﻭﺍﺴـﻡ “ﺇﻥ”،

ﻭﺍﻟﻤﻔﻌﻭل ﺒﻪ، ﻭﺃﻨﻭﺍﻉ ﺍﻟﻤﻔﻌﻭل ﺒﻪ، ﻭﺘﻌﺩﺩ ﺍﻟﻤﻔﻌﻭل ﺒﻪ، ﻭﺘﻘﺩﻴﻢ ﺍﻟﻤﻔﻌﻭل ﺒـﻪ،

ﻭﺤﺫﻑ ﻓﻌﻠﻪ، ﻭﺘﺩﺭﻴﺒﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻨﺼﻭﺒﺎﺕ.

ﻭﻤﻦ ﻤﻭﻇﻭﻋﺎﺕ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻌﺩﺩ، ﻭﻗﺪ ﺃﻭﻀﺢ ﺍﻟﻤﺅﻟﻔﻭﻥ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺘﺫﻜﻴﺮ

ﺍﻟﻌﺩﺩ ﻭﺘﺄﻨﻴﺜﻪ، ﻭﺘﺭﻜﻴﺒﻪ، ﻭﻋﻁﻑ ﺍﻟﻌﺩﺩ، ﻭﺘﻤﻴﺯﻩ، ﻭﺇﻋﺭﺍﺏ ﺍﻟﻌـﺩﺩ ﻭﺒﻨﺎﺌـﻪ،

ﻭﺘﻌﺭﻴﻑ ﺍﻟﻌﺩﺩ ﻭﺘﻨﻜﻴﺮﻩ.

ﺍﻟﻤﻭﻇﻭع ﺍﻷﺨﻴﺭ ﻤﻦ ﻤﻭﻇﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﻨﺣﻭ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ، ﺼﻭﻍ ﺍﻟﻌـﺩﺩ

ﻋﻠﻰ ﻭﺯﻥ ﻓﺎﻋل، ﻤﻠﺣﻘﻴﻦ ﺒﺫﻟﻚ ﺨﻼﺹﺓ ﻟﻠﻌﺩﺩ ﻭﺃﺤﻜﺎﻣﻪ، ﻭﺘﺩﺭﻴﺒﺎﺕ ﻋﻠﻴﻪ.

ﺃﻤﺎ ﻤﻭﻇﻭﻋﺎت ﺍﻹﻤﻼﺀ ﻓﻘﺩ ﺍﺸﺘﻤﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺗﻲ:

ﺃﻭﻻ: ﻋﻼﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﺭﻗﻴﻡ ﻭﻫﻲ:

ﺍﻟﻔﺎﺼﻠﺔ، ﻭﺍﻟﻔﺎﺼﻠﺔ ﺍﻟﻤﻨﻘﻭﻁﺔ، ﻭﺍﻟﻨﻘﻁﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﺎﻁﻌﺔ، ﺍﻟﻨﻘﻁﺘـﺎﻥ، ﻭﺇﺸـﺎﺭﺓ

ﺍﻻﺴﺘﻔﻬﺎﻡ، ﻭﻋﻼﻤﺔ ﺍﻟﺘﺄﺛﺮ ﻭﺍﻟﺘﻌﺠـﺏ، ﻭﺍﻟﻘﻭﺳـﺎﻥ، ﻋﻼﻤـﺔ ﺍﻟﺘﻨـﺼﻴﺹ،

ﺍﻟﺸﺭﻁﺔ، ﻭﻗﺪ ﻭﻀﺣﺖ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻌﻼﻣﺎﺕ ﻤﻦ ﺨﻼل ﺍﻟﺘﻤﺜﻴل ﻟﻬـﺎ ﺒﻨـﺻﻭﺹ،

ﻭﺘﻭﻅﻴﺢ ﺃﻤﺎﻛﻦ ﺭﺴﻤﻬﺎ ﺒﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﻭﺴﻴﻠﺔ ﻤﻦ ﻭﺴـﺎﺌل ﺍﻟﺭﺴـﻡ ﺍﻹﻤﻼﺌـﻲ ﺍﻟﺼﺣﻴﺢ.

ﺜﺎﻧﻴﺎ: ﺭﺴﻡ ﺍﻟﻬﻤﺯﺓ:

ﻭﻗﺪ ﺘﻀﻤﻦ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭع ﺍﻟﺣﺩﻴﺙ ﻋﻥ ﺍﻟﻬﻤﺯﺓ ﻭﻜﺘﺎﺒﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻭل ﺍﻟﻜﻠﻤـﺔ،

ﻭﻫﻤﺯﺓ ﺍﻟﻭﺼل ﻭﻤﻭﺍﻀﻌﻬﺎ، ﻭﻫﻤﺯﺓ ﺍﻟﻘﻁﻊ، ﻭﺃﻫﻡ ﻤﻭﺍﻀﻌﻬﺎ، ﻭﻜﻴﻔﻴﺔ ﺭﺴـﻡ

ﺍﻟﻬﻤﺯﺓ ﻓﻲ ﻭﺴﻁ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻟﻑ، ﻭﺭﺴﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻭﺍﻭ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﺎﺀ، ﺜـﻢ

ﺃﻟﺣﻖ ﺒﺫﻟﻚ ﺘﻁﺒﻴﻘﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻤﺯﺓ، ﻭﺃﺤﻭﺍل ﻜﺘﺎﺒﺘﻬﺎ، ﻭﻤﻭﺍﻀﻊ ﻜﺘﺎﺑﺔ ﻋﻼﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﺭﻗﻴﻡ.

ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻟﻤﺭﺍﻜﺯ

ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁ

ﺍﻟﺠﺯﺀ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ

ﺴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺅﻟﻔﻭﻥ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺠﺯﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﻨﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺠـﺯﺀ ﺍﻷﻭل، ﺃﻤـﺎ

ﺍﻟﺩﺭﻭﺱ ﺍﻟﻨﺣﻭﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻓﻬﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺣﻭ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ:

ﺍﻟﺩﺭﺱ ﺍﻷﻭل: ﺍﻟﺘﻭﺍﺒﻊ ﻭﺃﻭﻟﻬﺎ ﺍﻟﻨﻌﺕ ﻭﺃﻗﺴﺎﻤﻪ، ﺍﻟﻨﻌﺕ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘـﻲ ﻭﺍﻟﻨﻌـﺖ

ﺍﻟﺴﺒﺒﻲ، ﺃﻨﻭﺍﻉ ﺍﻟﻨﻌﺕ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ، ﺘﻌﺩﺩ ﺍﻟﻨﻌﺕ ﻭﺍﻟﺨﻼﺹﺓ، ﻭﺘﻤﺭﻴﻨـﺎﺕ ﻋﻠـﻰ ﺍﻟﻨﻌﺕ.

ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻤﻦ ﺍﻟﺘﻭﺍﺒﻊ: ﻋﻁﻑ ﺍﻟﻨﺴﻕ، ﻭﺤﺭﻭﻓﻪ، ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻔﻴـﺩﻫﺎ ﻫـﺫﻩ

ﺍﻟﺣﺭﻭﻑ، ﻭﺤﻜﻢ ﺍﻟﻌﻁﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻀﻤﻴﺭ، ﺍﻟﺨﻼﺹﺓ، ﻭﺘﻤﺭﻴﻨﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻁﻑ.

ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ ﻤﻦ ﺍﻟﺘﻭﺍﺒﻊ: ﺍﻟﺘﻭﻜﻴﺩ، ﺃﻨﻭﺍﻋﻪ ـ ﺍﻟﺘﻭﻜﻴﺩ ﺍﻟﻠﻔﻅﻲ، ﺍﻟﺘﻭﻜﻴﺩ ﺍﻟﻤﻌﻨـﻭﻱ

ﻭﺃﻟﻔﺎﻇﻪ، ﺘﻭﻜﻴﺩ ﺍﻟﻀﻤﻴﺭ، ﺍﻟﺨﻼﺹﺓ، ﺘﻤﺎﺭﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻭﻜﻴﺩ.

ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ ﻤﻦ ﺍﻟﺘﻭﺍﺒﻊ: ﺍﻟﺒﺩل، ﺃﻨﻭﺍﻋﻪ، ﺍﻟﺨﻼﺹﺓ، ﺘﺩﺭﻴﺒﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺩل.

ﺍﻟﺩﺭﺱ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ: ﺃﺴﻠﻭﺏ ﺍﻟﻤﺩﺡ ﻭﺍﻟﺫﻡ، ﺃﻓﻌﺎل ﻫﺫﺍ ﺍﻷﺴﻠﻭﺏ، ﻓﺎﻋل ﻨﻌﻢ

ﻭﺒﺌﺱ ﺍﻟﻤﺨﺼﻭﺹ ﺒﺎﻟﻤﺩﺡ ﻭﺍﻟﺫﻡ، ﺤﺒﺫﺍ ﻭﻻ ﺤﺒﺫﺍ، ﺍﻟﺨﻼﺹﺓ ﻭﺘﻤﺎﺭﻴﻦ ﻋﻠـﻰ

ﺃﺴﻠﻭﺏ ﺍﻟﻤﺩﺡ ﻭﺍﻟﺫﻡ.

ﻭﻗﺪ ﻨﺎﻗﺶ ﺍﻟﻤﺅﻟﻔﻭﻥ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺒﻌﺽ ﻤﻭﻇﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺼﺭﻑ ﺍﻟﻤﻬﻤـﺔ

ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻁﺎﻟﺏ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻤﻨﻬﺎ: ﺍﻟﻤﻴﺯﺍﻥ ﺍﻟﺼﺭﻓﻲ، ﻜﻴﻔﻴﺔ ﻭﺯﻥ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ

ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ، ﺍﻟﻤﺠﺭﺩ ﻭﺍﻟﻤﺯﻴﺩ ﻤﻦ ﺍﻷﻓﻌﺎل، ﺃﻭﺯﺍﻥ ﺍﻟﻔﻌل ﺍﻟﻤﺠﺭﺩ، ﺃﻭﺯﺍﻥ ﺍﻟﻔﻌـل

ﺍﻟﻤﺯﻴﺩ، ﺍﻟﻤﺯﻴﺩ ﺍﻟﺜﻼﺛﻲ، ﺍﻟﻤﺯﻴﺩ ﺍﻟﺭﺒﺎﻋﻲ، ﺘﻤﺭﻴﻨﺎﺕ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺩﺭﺱ.

ﻭﻤﻦ ﻤﻭﻇﻭﻋﺎت ﺍﻟﺼﺭﻑ: ﺇﺴﻨﺎﺩ ﺍﻟﻔﻌل ﺇﻟﻰ ﺍﻟـﻀﻤﺎﺌﺭ، ﺇﺴـﻨﺎﺩ ﺍﻟﻔﻌـل

ﺍﻟﺼﺣﻴﺢ، ﺇﺴﻨﺎﺩ ﺍﻟﺴﺎﻟﻢ ﻭﺍﻟﻤﻬﻤﻭﺯ، ﺇﺴﻨﺎﺩ ﺍﻟﻤﻀﻌﻑ، ﺇﺴﻨﺎﺩ ﺍﻷﻓﻌﺎل ﺍﻟﻤﻌﺘﻠـﺔ

ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻀﻤﺎﺌﺭ، ﺇﺴﻨﺎﺩ ﺍﻷﺟﻭﻑ، ﺇﺴﻨﺎﺩ ﺍﻟﻔﻌل ﺍﻟﻨﺎﻗﺹ، ﺇﺴﻨﺎﺩ ﺍﻟﻔﻌل ﺍﻟﻤﺎﻀﻲ،

ﺇﺴﻨﺎﺩ ﺍﻟﻔﻌل ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﻉ ﻭﺍﻷﻤﺭ، ﻭﺘﺩﺭﻴﺒﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭﻋﺎﺕ.

ﺃﻤّﺎ ﻤﻭﻇﻭﻋﺎت ﺍﻹﻤﻼﺀ ﻓﻬﻲ: ﺍﻟﻬﻤﺯﺓ ﺍﻟﻤﻔﺭﺩﺓ، ﺍﻟﻬﻤﺯﺓ ﻓﻲ ﺁﺨﺭ ﺍﻟﻜﻠﻤـﺔ،

ﺍﻷﻟﻑ ﺍﻟﻠﻴﻨﺔ، ﺍﻟﺘﺎﺀ ﺍﻟﻤﺭﺒﻭﻁﺔ ﻭﺍﻟﺘﺎﺀ ﺍﻟﻤﻔﺘﻭﺣﺔ، ﻭﺃﻤﺎﻛﻦ ﻜﺘﺎﺑﺔ ﻜل ﻤﻨﻬﻤﺎ، ﺜﻢ

ﺃﻟﺣﻖ ﺒﺬﻟﻚ ﺘﻘﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻭﺍﻋﺩ ﻤﺨﺘﺎﺭﺓ ﻜﺘﻁﺒﻴﻘﺎﺕ ﻋﻠـﻰ ﺍﻟﻘﻭﺍﻋـﺪ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ.

ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻟﻁﻠﺒﺔ ﻤﺭﺍﻜﺯ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁ اﻟﺠﺰء اﻟﺜﺎﻟﺚ

ﺍﻟﻠﻐﺔ

ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻫﻭ ﺍﻟﺣﻠﻘﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻓﻲ ﺴﻠﺴﺔ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻟﻤﺭﺍﻜﺯ ﺍﻟﺘـﺩﺭﻴﺏ

ﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁ، ﻭﻫﻭ ﻤﻜﻤل ﻟﻠﺠﺯﺃﻴﻦ ﺍﻷﻭل ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻤﺘﻤﻢ ﻟﻠﻤﻭﻇﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴـﻴﺔ

ﺍﻟﻤﻘﺭﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻁﻠﺒﺔ ﺍﻟﻤﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁﺔ ﻤﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ، ﻭﻗﺪ ﺘﻤﺕ ﺍﻹﺸﺎﺭﺓ ﻓـﻲ

ﻤﻘﺩﻤﺔ ﺍﻟﺠﺯﺀ ﺍﻟﻤﻘﺭﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻑ ﺍﻷﻭل ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﺫﻱ ﺍﺘﺒﻌﻪ ﺍﻟﻤﺅﻟﻔـﻭﻥ

ﻓﻲ ﺇﻋﺩﺍﺩ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ، ﻭﺍﻟﻐﺎﻴﺔ ﻤﻨﻪ، ﻭﻫﻲ ﺇﺜﺎﺭﺓ ﺍﻋﺘﺯﺍﺯ ﺍﻟﻤﺘﺩﺭﺒﻴﻦ ﺒﺎﻟﻠﻐـﺔ

ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ، ﻭﺩﻓﻊ ﻫﺅﻻﺀ ﺍﻟﻁﻼﺏ ﺇﻟﻰ ﺤﺏ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻠﻐﺔ، ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺣﺏ ﺍﻟﺫﻱ ﻴـﺩﻓﻌﻬﻡ

ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﺨﺭ ﺒﻬﺎ، ﺒﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﻋﻨﺼﺭًﺍ ﻤﻬ ﻤﺎ ﻓﻲ ﺘﻜﻭﻴﻦ ﺸﺨﺼﻴﺘﻬﻡ، ﻭﻤﻘﻭّﻤًﺎ ﻤﻦ

ﻤﻘﻭﻤﺎﺕ ﺍﻷﻤﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ، ﻭﺤﺘﻰ ﺘﻜﻭﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻭﺴﻴﻠﺔ ﻤﻦ ﻭﺴﺎﺌل ﺍﻟﺘﻌﺒﻴـﺮ

ﺍﻟﺫﻱ ﺘﺘﻁﻠﺒﻪ ﻤﻭﺍﻗﻑ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ، ﻭﺤﺘﻰ ﻴﺘﻤﻜﻨﻭﺍ ﻤﻦ ﺍﻟﺘﺤـﺩﺙ ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺑـﺔ

ﺒﻌﺒﺎﺭﺓ ﺘﺘﺴﻡ ﺒﺎﻟﺠﻤﺎل ﻭﺼﺤﺔ ﺍﻟﻔﻜﺭﺓ ﻭﻭﻀﻭﺣﻬﺎ، ﻭﻜﺫﻟﻚ ﻨﻤـﻭ ﻤﻬـﺎﺭﺍﺘﻬﻡ

ﺍﻟﺨﻁﻴﺔ ﻭﺍﻹﻤﻼﺌﻴﺔ، ﻭﺨﻠﻖ ﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﻓﻴﻬﻡ ﻋﻠﻰ ﻜﺴﺏ ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ، ﻭﺤﺏ ﺍﻟﻘﺭﺍﺀﺓ

ﻭﺍﻹﻃﻼﻉ، ﺤﺘﻰ ﺘﺼﺒﺢ ﻋﺎﺩﺓ ﻟﻬﻡ، ﺘﺩﻓﻌﻬﻡ ﺇﻟﻰ ﺘﺘﺒـﻊ ﺍﻟﺠﺩﻴـﺪ ﻓـﻲ ﺘﻤﺠـﺎل

ﺘﺨﺼﺼﺎﺗﻬﻡ، ﻭﻜﻤﺎ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺯﺃﻴﻦ ﺍﻟـﺴﺎﺒﻘﻴﻦ ﻓﻘـﺪ ﻗـﺴﻢ ﺍﻟﻜﺘـﺎﺏ ﺇﻟـﻰ

ﻤﻭﻇﻭﻋﺎﺕ ﻋﺩﺓ، ﺒﺩﺃﺕ ﺒﺎﺳﺘﻌﺭﺍﺽ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻦ ﺍﻟﻨﺻﻭﺹ ﺍﻷﺩﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴـﻕ

ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻭﻫﻲ ﻟﻌﺩﺩ ﻤﻦ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﺤﺩﺛﻴﻦ، ﻭﻗﺪ ﺴ ﱠﻤﻰ ﺍﻟﻤﺅﻟﻔﻭﻥ ﻫـﺫﺍ ﺍﻟﺠـﺯﺀ

ﺒﺎﻷﺩﺏ ﻭﺍﻟﻨﺻﻭﺹ، ﻭﺃﺘﺒﻌﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻭﻇـﻭﻋﺎﺕ ﺒﻤﻭﻇـﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﻌـﺔ

ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﺸﺘﻤﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﻭﺱ ﻨﺜﺭﻴﺔ ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ.

ﺃﻤّﺎ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭع ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ ﻤﻦ ﻤﻭﻇﻭﻋﺎﺕ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻜﺘـﺎﺏ ﻓﻘـﺪ ﺍﺸـﺘﻤل ﻋﻠـﻰ

ﺍﻟﻤﻭﻇﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﻨﺣﻭﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻨﺒﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺯﺃﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﻴﻦ،

ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺣﻘﻴﻘﺔ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭﻋﺎﺕ ﺘﻌﺩ ﻤﻥ ﻤﻭﻇـﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟـﺼﺭﻑ، ﻭﻟﻜـﻦ

ﺒﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﺭﻑ ﻭﺍﻟﻨﺣﻭ ﻤﻜﻤﻼﻥ ﻟﺒﻌﻀﻬﻤﺎ، ﻭﻤـﺎﺯﺍﻻ ﻴﺩﺭﺳـﺎﻥ ﻋﻠـﻰ

ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻨﻬﻤﺎ ﻤﺎﺩﺓ ﻭﺍﺤﺩﺓ، ﻓﻘﺪ ﺴﻤﻴﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﻭﺱ ﺒﺎﻟﻤﻭﻇﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﻨﺣﻭﻴﺔ، ﻭﺍﻟﻤﻭﻇﻭعﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺭﺭﺓ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺠﺯﺀ ﻫﻲ:

ﺍﻟﻤﺼﺩﺭ، ﺤﻴﺙ ﺘﻡ ﺘﻌﺭﻴﻔﻪ، ﻭﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﻔﺭﻕ ﺒﻴﻨﻪ ﻭﺒﻴﻦ ﺍﻟﻔﻌل، ﻭﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻔﻌـل

ﺍﻟﺜﻼﺛﻲ، ﻭﻫﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﺸﺎﺭ ﺍﻟﻤﺅﻟﻔﻭﻥ ﺴﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻴﺱ ﻟﻬﺎ ﻀﻭﺍﺒﻁ ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻭﺇﻨﻤـﺎ

ﺘﻌﺭﻑ ﺒﺎﻟﺴﻤﺎﻉ ﻭﺍﻟﻨﻘل ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺭﺏ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭع ﻨﻔﺴﻪ ﺫﻜﺭﺕ ﻤـﺼﺎﺩﺭ

ﺍﻟﻔﻌل ﺍﻟﺭﺒﺎﻋﻲ، ﻭﻫﻲ ﺫﺍﺕ ﺃﻭﺯﺍﻥ ﻤﺤﺼﻭﺭﺓ؛ ﻷﻨﻬـﺎ ﻗﻴﺎﺳـﻴﺔ، ﻭﺘﺨﺘﻠـﻒ

ﺒﺎﺨﺘﻼﻑ ﻭﺯﻥ ﺍﻟﻔﻌل.

ﺜﻢ ﺍﺴﺘﻌﺭﻭﺍ ﺒﻌﺩ ﺫﻟﻚ ﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻔﻌل ﺍﻟﺨﻤﺎﺳـﻲ ﻭﺍﻟـﺴﺩﺍﺳﻲ، ﺫﺍﻛـﺭﻴﻦ

ﺃﻭﺯﺍﻨﻬﻤﺎ ﻤﻤﺜﻠﻴﻦ ﻟﻬﻡ ﺒﺃﻤﺛﻠﺔ ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻭﺒﻌﺩ ﺍﺴﺗﻌﺭﺍﺽ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﻭﺯﺍﻥ ﺍﻨﺘﻘﻠـﻭﺍ

ﻟﺘﻭﻀﻴﺢ ﻋﻤل ﺍﻟﻤﺼﺩﺭ، ﻭﺷﺭﻭﻁ ﻋﻤﻠﻪ، ﻭﺃﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺩﺭ ﺍﻟﻌﺎﻤـﻞ ﻋﻤـل

ﺍﻟﻔﻌل، ﺜﻢ ﺨﹸﺘﻢ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭﻉ ﺒﺨﻼﺹﺓ ﻭﺍﻓﻴﺔ ﻭﻭﺍﻀﺣﺔ.

ﺍﻟﺩﺭﺱ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ:

ﻨﻭﻗﺶ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺩﺭﺱ ﻤﻭﻇﻭع ﺍﻟﻤﺼﺩﺭ ﺍﻟﻤﻴﻤﻲ، ﺤﻴـﺙ ﻋـﺭﻑ ﺒﺄﻨـﻪ

ﻤﺼﺩﺭ ﻤﺒﺩﻭﺀ ﺒﻤﻴﻢ ﺯﺍﺋﺩﺓ ﻟﻐﻴﺭ ﺍﻟﻤﻔﺎﻋﻠﺔ، ﺜﻢ ﻭﻀﺣﺖ ﻁﺭﻴﻘﺔ ﺼﻭﻏﻪ ﻤـﻦ

ﺍﻟﻔﻌل ﺍﻟﺜﻼﺛﻲ، ﻭﻤﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻔﻌل ﺍﻟﺜﻼﺛﻲ ﻤﻊ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴـل ﻟـﺫﻟﻚ ﺒـﺒﻌﺽ ﻤـﻦ

ﺍﻟﻨﺻﻭﺹ ﺍﻟﻘﺭﺁﻨﻴﺔ، ﺜﻢ ﺨﺘﻢ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺩﺭﺱ ﺒﺨﻼﺹﺓ ﻤﻭﺟﺯﺓ؛ ﻟﻜﻲ ﻴﺴﻬل ﻋﻠﻰ

ﺍﻟﻁﺎﻟﺏ ﺤﻔﻆﻬﺎ، ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭع ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭع ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭع ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭع ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭع ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭع ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭع ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭع ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭع ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭع ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭع ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭع ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭع ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭع ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭع ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭع ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭع ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭع ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭع ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭع ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭع ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭع ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭع ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭع ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭع ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭع ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭع ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭع ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭع ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭع ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭع ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭع ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭع ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭع ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭع ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭع ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭع ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭع ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭع ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭع ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭع ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭع ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭع ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭع ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭع ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭع ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭع ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭع ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭع ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭع ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭع ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭع ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭع ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭع ﻋ