يكشف إطار نظري في النحو والبلاغة عن جهود العلماء الليبيين في تطوير الدراسات اللغوية بين 1950 و2000، مما يطرح تساؤلات حول تأثير هذه الإسهامات على فهمنا للغة العربية. اكتشف كيف ساهمت هذه الأعمال في تعزيز البلاغة والنحو.
ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ…
ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ
ﺍﻟﺒﻼﻏﻴﺔ
ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻤﻭﻁﻭﻋﺎﺕ
ﺇﻥ ﻋﻠﻭﻡ ﺍﻟﺒﻼﻏﺔ ﺘﻤﺜل ﺃﺤﺩ ﺩﻋﺎﺋﻡ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﻠﻐﻭﻴﺔ ﺒﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫـﺎ ﺍﻟﻁـﺭﻑ
ﺍﻟﻤﻬﻡ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺳﺎﺕ، ﻭﺘﻅﻬﺮ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﺒﻼﻏﻴﺔ ﻓﻲ ﺒﻨﺎﺌﻴﺔ ﺍﻟﻜـﻼﻡ
ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ، ﻭﻫﻭ ﺍﻷﺴﺎﺱ ﺍﻟﻤﺘﻴﻦ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﻘﻭﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻨﻤﺎﺫﺝ ﺴﻭﺍﺀ ﻓﻲ ﺫﻟـﻚ
ﺍﻟﻨﺜﺭﻴﺔ ﺃﻡ ﺍﻟﺸﻌﺭﻴﺔ، ﻓﻬﺫﻩ ﺍﻷﺴﺎﺴﺎﺕ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻌﺭﻑ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻘﻬـﺎ ﺠﻤـﺎل
ﺍﻷﺴﻠﻭﺏ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ، ﻭﻤﺩﻯ ﻓﺼﺎﺣﺘﻪ ﻭﺒﻼﻏﺘﻪ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻌﻠﻡ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻨﻴﺭ ﺍﻟﻁﺭﻴـﻖ
ﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ﻜﺘﺎﺏ ﺍﷲ، ﻭﺍﺴﺘﺨﺭﺍﺝ ﻜﻨﻭﺯﻩ، ﻭﺍﺴﺘﻨﺒﺎﻁ ﺍﻷﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺠـﺎﺀ ﺒﻬـﺎ،
ﻭﺇﻴﻀﺎﺡ ﺴﺭ ﻫﺫﺍ ﺍﻹﻋﺟﺎﺯ ﻟﻬﺫﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻜﺭﻳﻢ.
ﻭﻗﺪ ﻜﺎﻥ ﻟﻠﺒﻼﻏﺔ ﺍﻟﺩﻭﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺭ ﻭﺍﻷﺴﺎﺳﻲ ﺒﻴﻦ ﻋﻠﻭﻡ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺒﻌﺎﻤﺔ، ﻭﺒـﻴﻦ
ﻋﻠﻭﻡ ﺍﻷﺩﺏ ﻭﻨﻘﺩﻩ ﺒﺨﺎﺼﺔ ﻟﻤﺎ ﺘﻘﻭﻡ ﺒﻪ ﻤﻦ ﺘﻌﻠﻡ ﺃﻓـﻀل ﺍﻟﻘـﻭل، ﻭﺃﻗـﻭﻡ
ﺍﻷﺴﺎﻟﻴﺏ ﻭﺍﻟﺘﺭﺍﻜﻴﺏ، ﻭﻫﻲ ﺍﻷﺴﺱ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻘﻭﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺫﻭﻕ ﺍﻟﺴﻠﻴﻡ.
ﻭﻘﺪ ﻋﺭﺽ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻘﺩﺍﻤﻰ ﺍﻟﻜﺜﻴـﺮ ﻤـﻦ ﺍﻟﻘـﻀﺎﻳﺎ ﻭﺍﻟﻠﻤﺤـﺎﺕ
ﺍﻟﺒﻼﻏﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻜﺎﻥ ﺍﻟﻔﻀل ﺍﻷﻭل ﻓﻲ ﻨﺸﺄﺗﻬﺎ ﺍﻟﻨﺣﺎﺓ ﺍﻟﻘﺩﺍﻤﻰ، ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻘـﻀﺎﻳﺎ
ﻜﺎﻧﺖ ﺘﺩﺭﺱ ﻀﻤﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺙ ﺍﻟﻨﺣﻭﻴﺔ ﻓﻲ ﻜﺘﺏ ﺍﻟﻨﺣﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﻜﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺍﻟـﺴﺒﻖ
ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻬﻭﺭ، ﻭﻗﺪ ﺒﺩﺃﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻠﻭﻡ ﻤﺜﻠﻬﺎ ﻤﺜل ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻤﻦ ﺍﻟﻌﻠـﻭﻡ ﺍﻷﺨـﺮﻯ
ﺘﻤﺭ ﺒﻤﺭﺍﺣل ﻤﺘﻌﺩﺩﺓ، ﻤﻨﻬﺎ ﻤﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﻨﺸﻮﺅ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻜﺎﻧﺖ ﻓﻴﻬـﺎ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻤﺘﻨﺎﺛﺮﺓ، ﻭﻤﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻁﻭﺭ ﻭﺍﻻﺭﺘﻘﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺨﺘﻤﺖ ﺒﻌﺒﺪ ﺍﻟﻘـﺎﻫﺮ
ﺍﻟﺠﺭﺠﺎﻨﻲ، ﻭﻤﺭﺣﻠﺔ ﺍﻻﻨﺣﺭﺍﻑ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﺜل ﺨﺭﻭﺝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﺤﻭﺙ ﻋﻦ ﻤﺠﺎل
ﺍﻟﺫﻭﻕ ﺍﻟﺭﺍﻗﻲ ﻭﺍﻹﺤﺴﺎﺱ ﺍﻷﺩﺒﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﺴﻠﻭﺏ ﺍﻟﻔﻼﺳﻔﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻘﺔ ﻭﺍﻟﺫﻱ ﻋﻥ
ﻁﺭﻴﻘﻪ ﺃﺼﺒﺢﺖ ﻜﺘﺏ ﺍﻟﺒﻼﻏﺔ ﻻ ﺘﻌﻨﻰ ﺇﻻﹼ ﺒﺘﺜﺒﻴﺕ ﺍﻟﻘﻭﺍﻋـﺩ، ﻭﻴﻤﺜـل ﻫـﺬﻩ
ﺍﻟﻤﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﺴﻜﺎﻜﻲ ﻓﻲ ﻜﺘﺎﺑﻪ ﻤﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﻌﻠﻭﻡ، ﻭﻤﻦ ﺴﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺸـﺎﻜﻠﺘﻪ، ﻫـﺬﻩ
ﺍﻟﻤﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺴﻤﻰ ﻤﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﺭﻜﻭﺩ، ﻭﻫﻲ ﻤﺭﺣﻠﺔ ﻗل ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﻌﻠﻤـﻲ،
ﻭﻓﺘﺮﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﻤﻢ ﻫﺅﻻﺀ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ، ﻭﻋﺎﺸﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻤﺎ ﻗﺩﻤﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻭﻥ ﻴﺸﺭﺣﻭﻥ
ﻭﻴﺨﺘﺼﺭﻭﻥ ﻭﻴﺣﺸﻭﻥ، ﻭﻨﻅﺭﺍﹰ ﻷﻫﻤﻴﺔ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻋﻠﻭﻡ ﺍﻟﺒﻼﻏﺔ ﻟﻤﺎ ﻴﺘﺭﺗﺏ ﻋﻠﻰ
ﺫﻟﻚ ﻤﻦ ﺇﺩﺭﺍﻙ ﻷﺴﺎﻟﻴﺏ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻟﻤﺎ ﺘﺤﻅﻰ ﺒﻪ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻤـﻦ ﺘﻔـﻭﻕ ﻋﻠـﻰ
ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻠﻐﺎﺕ ﺍﻷﺨﺭﻯ، ﻭﻤﺎ ﺘﻘﺩﻤﻪ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻌﻠﻭﻡ ﺃﻴﻀﺎ ﻤﻦ ﻓﻬـﻢ ﻟﻜﺘـﺎﺏ ﺍﷲ
ﺍﻟﻌﺯﻴﺯ ﻭﺇﺩﺭﺍﻙ ﻜﻨﻬﻪ، ﻭﻤﺎ ﻴﺘﺭﺗﺏ ﻋﻠﻰ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﻤﻦ ﻤﻌﺭﻓﺔ ﺇﻴـﺼﺎل ﻤـﺎ
ﻴﻤﻜﻦ ﺇﻴﺼﺎﻟﻪ ﻤﻦ ﺃﻓﻜﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻵﺨﺭﻴﻦ ﻭﻤﺎ ﻴﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻴﺅﺨﺫ ﻋﻥ ﺍﻵﺨﺭﻴﻦ ﻤﻦ
ﺃﻓﻜﺎﺭ، ﻜل ﺫﻟﻚ ﻜﺎﻥ ﻤﺩﻋﺎﺓ ﻟﻠﺤﻔﺎﻇ ﻋﻠﻰ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻌﻠﻭﻡ ﻭﺘﻌﻠﻴﻤﻬﺎ ﻟﻜل ﺍﻷﺟﻴـﺎل
ﻻﺤﻖ ﻋﻦ ﺴﺎﺒﻖ ﻭﻤﺩﻋﺎﺓ ﺃﻴﻀﺎ ﻟﺘﺄﻟﻴﻑ ﺍﻟﻜﺘﺏ ﻓﻴﻬﺎ، ﻭﺘﻘﺭﻴﺭ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻜﺘﺏ ﻓـﻲ
ﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤﺭﺍﺣل ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﻴﺔ، ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻌﻠﻡ ﻴﻼﺣﻅ ﻋﺩﻡ ﺍﻟﺘﺭﻜﻴﺯ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ
ﺃﻏﻠﺏ ﺍﻟﻤﺭﺍﺣل ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﻴﺔ، ﻜﻤﺎ ﻴﺘﻀﺢ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺭﻜﻴﺯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻭﺍﻋﺩ ﺍﻟﻨﺣﻭﻴﺔ
ﻭﺍﻹﻤﻼﺌﻴﺔ ﺤﻴﺙ ﺇﻨﻪ ﻴﺩﺭﺱ ﻤﻦ ﺍﻟﻤﺭﺍﺣل ﺍﻟﻤﺘﺄﺨﺮﺓ ﻤﻦ ﻤﺭﺍﺣل ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﻫﻲ
ﺍﻟﻤﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻨﻮﻳﺔ ﺃﻭ ﻤﺎ ﻴﻌﺎﺩﻟﻬﺎ، ﻭﺍﻟﻤﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻴﺔ، ﻭﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻌﻠـﻭﻡ
ﻴﺠﺐ ﺃﻥ ﺘﻘﺭﻥ ﺒﺘﺩﺭﻴﺱ ﺍﻟﻘﻭﺍﻋﺩ ﺍﻟﻨﺣﻭﻴﺔ ﻤﻨﺫ ﺍﻟﺒﺩﺍﻴﺔ، ﻻ ﺃﻥ ﻴﺠﻌل ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻠﻡ
ﺠﻤﺎﻟﻲ ﺃﻭ ﺘﻜﻤﻴﻠﻲ ﺒل ﻨﺅﻜﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻪ ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﺩﺭﺱ ﺍﻟﻘﻭﺍﻋﺩ ﺍﻟﺒﻼﻏﻴﺔ ﻤﻨﺫ
ﺍﻟﻤﺭﺍﺣل ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ـ ﻷﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻘﻭﺍﻋﺩ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺭﺴﺦ ﻟـﺩﻯ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴـﺫ
ﻭﺍﻟﻁﺎﻟﺏ ﻤﻌﺭﻓﺔ ﺠﻤﺎل ﺍﻟﻨﺻﻭﺹ ﻭﺍﻷﺴﺎﻟﻴﺏ، ﻭﺍﻟﺘـﻲ ﻨﻼﺣـﻅ ﺃﻥ ﺘﻼﻤﻴـﺫ
ﺍﻟﻤﺭﺍﺣل ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻻ ﻴﻌﺭﻓﻭﻥ ﻋﻨﻬﺎ ﺸﻴﺌﺎ.
ﻭﻋﻠﻰ ﻜل ﺤﺎل ﻓﺈﻨﻲ ﻻﺤﻅﺕ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻦ ﺍﻟﻤﺅﻟﻔﺎﺕ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺠﺎﻨﺏ ـ
ﻭﺇﻥ ﻜﺎﻧﺖ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺠﺩﺍﹰ ﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﻤﻊ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻤﻦ ﺍﻟﻤﺅﻟﻔﺎﺕ ﻓـﻲ ﻓـﺭﻭﻉ ﺍﻟﻠﻐـﺔ
ﺍﻷﺨﺭﻯ ـ ﺘﺤﺘﺎﺝ ﻹﺒﺭﺍﺯ ﻤﺎ ﺒﻬﺎ ﻭﺇﻇﻬﺎﺭ ﻤﻨﺎﻫﺠﻬﺎ ﻤـﻦ ﺨـﻼل ﻋـﺭﺽ
ﻤﻔﺭﺩﺍﺗﻬﺎ ﻟﻠﻘﺎﺭﺉ ﺤﺘﻰ ﻨﺘﻤﻜﻦ ﻤﻦ ﺇﻋﻃﺎﺀ ﺍﻟﺼﻭﺭﺓ ﺍﻟﻭﺍﻀﺣﺔ ﻋﻨﻬﺎ، ﻭﻟـﺫﻟﻚ
ﻓﻘﻁ ﺨﺼﺼﺖ ﻟﻬﺎ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ، ﻭﺍﻟﺫﻱ ﻗﺩ ﺘﻡ ﺘﻘﺴﻴﻤﻪ ﺇﻟـﻰ ﺜـﻼﺙ ﻓـﺼﻭل:
ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻷﻭل ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻤﻭﻁﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺒﻼﻏﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ، ﻭﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺘﺤﻘﻴﻖ
ﺍﻟﻤﺨﻁﻭﻁﺎﺕ ﺍﻟﺒﻼﻏﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ ﺍﻟﺘﺄﻟﻴﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺏ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ،.
ﺍﻟﺒﻼﻏﻴﺔ
ﺍﻷﻭﻝ… ﺍﻟﻤﻭﻁﻭﻋﺎﺕ
ﺍﻟﻔﺼل
ﺍﻟﻤﺠﺎﺯ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﻤﻌﺘﺯﻟﺔ
ﺤﺴﻴﻦ ﺨﻠﻴﻔﺔ ﺼﺎﻟﺢ
ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻤﻦ ﻤﻨﺸﻭﺭﺍﺕ ﺩﺍﺭ ﺍلﻤﻨﺘﺩﻯ ﻟﻠﻨﺸﺭ ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ، ﺒﻼ ﻤﻜـﺎﻥ، ﺍﻟﻁﺒﻌـﺔ
ﺍﻷﻭﻟﻰ، ﺴﻨﺔ 1997ﻡ.
ﺍﺤﺘﻭﻯ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﻤﺌﺘﻴﻦ ﻭﺨﻤﺱ ﻋﺸﺮﺓ ﺼﻔﺤﺔ ﻤـﻦ ﺍﻟﺣﺠـﻡ ﺍﻟـﺼﻐﻴﺮ،
ﻭﻤﺠﻠﺩ ﺘﺠﻠﻴﺩًﺍ ﻋﺎﺩﻱًﺍ، ﻭﻭﺭﻗﺔ ﻭﺘﺠﻠﻴﺩﻩ ﺠﻴﺪﺍﻥ.
ﺒﺩﺃ ﺍﻟﻤﺅﻟﻑ ﻜﺘﺎﺑﻪ ﺒﻤﻘﺩﻤﺔ ﺃﻭﻁﺢ ﻓﻴﻬﺎ ﺘﻤﻴـﺰ ﺍﻷﻤـﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴـﺔ ﺒـﺩﻭﺭﻫﺎ
ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻱ ﻭﺍﻜﺘﺴﺎﺏ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺩﻭﺭ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻱ ﺍﻟﻌﻤﻖ ﻭﺍﻻﺘﺴﺎﻉ ﻭﺍﻹﺸﺭﺍﻕ، ﻭﻤﺎ
ﺘﺭﺘﺏ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻤﻦ ﺇﺒﺩﺍﻉ ﻟﻠﺘﺭﺍﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪ.
ﺜﻢ ﺃﻭﻀﺢ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻘﺩﻤﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻌﺘﺯﻟﺔ ﻤﻦ ﺒﻴﻦ ﺍﻟﻤﺩﺍﺭﺱ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺴﻬﻤﺖ ﻓﻲ
ﺼﻭﻗ ﺘﺭﺍﺙ ﺍﻷﻤﺔ، ﻭﺘﻭﺟﻴﻬﻪ، ﻭﻟﺫﻟﻚ ﺤﻅﻴـﺖ ﻫـﺬﻩ ﺍﻟﻤﺩﺭﺴـﺔ ﺒﺎﻫﺘﻤـﺎﻡ
ﺍﻟﺩﺍﺭﺴﻴﻦ ﺍﻟﻘﺩﺍﻤﻰ ﻭﺍﻟﻤﺤﺩﺛﻴﻦ.
ﻜﻤﺎ ﺃﻀﺎﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻨﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﻤﻌﺘﺯﻟﺔ ﺍﻫﺘﻤﺖ ﻏﺎﻟﺒـﺎ ﺒﺎﻟﺠﺎﻨـﺏ
ﺍﻟﻜﻼﻤﻲ ﻭﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻲ، ﻭﻟﻡ ﻴﻜﻦ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ ﺒﺎﻟﺠﺎﻨﺏ ﺍﻷﺩﺒﻲ ﻟﺩﻯ ﻫـﺬﻩ ﺍﻟﻤﺩﺭﺴـﺔ
ﺍﻟﻜﻼﻤﻴﺔ ﺒﺎﻟﻘﺩﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺒﺭﺯ ﺠﻬﻭﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺩﺭﺴﺔ، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺭﻏﻢ ﻤﻦ ﻏﺯﺍﺭﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺎﻧﺏ.
ﻭﻗﺪ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻤﺅﻟﻑ ﻜﺘﺎﺑﻪ ﻫﺬﻩ ﺇﻟﻰ ﺘﻤﻬﻴﺪ ، ﻭﺜﻼﺛﺔ ﻓﺼﻭل ﻭﺨﺎﺗﻤﺔ:
ﺍﻟﺘﻤﻬﻴﺩ:
ﻭﻗﺪ ﺃﺨﺫ ﺠﺎﻧﺒﺎ ﻜﺒﻴﺮﺍ ﻤﻦ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ، ﺤﻴﺙ ﺘﺤﺩﺙ ﻓﻴﻪ ﻋـﻥ ﻋﻠﻭﻡ ﺍﻟﺘﻌﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺻﻞ