تحليل نتائج جهود علماء ليبيا في النحو والبلاغة

تُظهر نتائج الدراسات النحوية والبلاغية كيف أسهم العلماء الليبيون في تطوير اللغة العربية بين عامي 1950 و2000. هل تساءلت يومًا عن المناهج والموارد التي استخدموها في أبحاثهم؟ اكتشف التفاصيل المثيرة في هذه الدراسة الشاملة.

ﺍﻟﻤﺒﺤﺙ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ..

ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ

ﺤﻭل ﺍﻟﺸﻌﺭ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ

ﺍﻟﻨﺣﻭﻴﺔ

ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ

ﺨﺼﺎﺌﺹ ﺍﻟﺘﺭﻜﻴﺏ ﻓﻲ ﺩﻴﻭﺍﻥ

ﺃﺤﻤﺩ ﺍﻟﺸﺎﺭﻑ

ﺇﺒﺭﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟطﺎﻫﺮ ﺍﻟﺸﺭﻴﻑ

ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻤﻦ ﻤﻨﺸﻭﺭﺍﺕ ﻤﺭﻜـﺯ ﺠﻬـﺎﺩ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴـﻴﻦ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴـﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺨﻴـﺔ

ﻁﺭﺍﺒﻠﺱ/ﻟﻴﺒﻴﺎ، ﺍﻟﻁﺒﻌﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ، ﺴﻨﺔ 2000ﻡ.

ﻭﻗﺪ ﺍﺣﺘﻮﻯ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺃﻜﺜﺮ ﻤﻦ ﺨﻤﺱ ﻤﺌﺔ ﻭﺴﺒﻌﻴﻦ ﺻﻔﺣﺔ ﻤﻦ ﺍﻟﻭﺭﻕ

ﺍﻟﺠﻴﺪ ﻤﺘﻭﺳﻁ ﺍلﺣﺠﻡ، ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺍﻟﻔﻬﺎﺭﺱ ﺃﻜﺜﺮ ﻤﻦ ﺴﺒﻊ ﻭﺴﺘﻴﻦ ﺻﻔﺣﺔ، ﻭﻗـﺪ

ﺠﻠﺩ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺘﺠﻠﻴﺩًﺍ ﺃﻨﻴﻘﺎ.

ﺍﺑﺘﺩﺃ ﺍﻟﻤﺅﻟﻑ ﻜﺘﺎﺑﻪ ﺒﻤﻘﺩﻤﺔ ﺃﻭﻁﺢ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻫﻣﻴﺔ ﺩﺭﺍﺳـﺔ ﺍﻟﻠﻐـﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴـﺔ،

ﻭﺍﻟﻌﻭﺍﻣﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺠﻌﻠﺘﻪ ﻴﺨﺘﺎﺭ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺤﻭل ﺸﻌﺭ ﺃﺤﻤﺩ ﺍﻟـﺸﺎﺭﻑ⁽¹⁾، ﻤﻨﻬـﺎ

ﺸﺨﺼﻴﺘﻪ ﺒﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﺸﺎﻋﺮﺍﹰ ﻭﺃﺩﻴﺒﹰﺎ ﻭﻗﺎﻁﻴﺎ، ﻤﺩﺍﻓﻌﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴـﺔ، ﻤﺠﺎﻫـﺪﺍﹰ

ﺑﺎﻟﻠﺴﺎﻥ ﻭﺍﻟﻘﻠﻢ ﻟﻘﻬﺮ ﺍﻟﺠﻬل ﻭﺍﻟﻅﻠﻢ ﻭﺍﻟﺘﺨﻠﻑ، ﺇﻟﻰ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻤﻤﺎ ﻜـﺎﻥ ﻟـﻪ

ﺍﻷﺜﺭ ﻓﻲ ﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺸﺎﻋﺭ، ﻤﻭﻀﺤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻜـﺫﻟﻚ ﺍﻟﺩﺭﺍﺳـﺎﺕ ﺍﻟـﺴﺎﺑﻘﺔ ﺤـﻭل ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭﺓ.

ﻭﻗﺪ ﺒﺩﺃ ﻜﺘﺎﺑﻪ ﺒﺘﻤﻬﻴﺪ ﻋﺭﻑ ﻓﻴﻪ ﺒﺎﻟﺸﺎﻋﺭ، ﻭﺤﻴﺎﺗﻪ، ﻭﺃﻤﺎﻛﻦ ﺘﻌﻠﻤﻪ، ﻭﺘﻨﻘﻠـﻪ

ﺩﺍﺧل ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻭﺠﻭﺍﻧﺏ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ، ﻭﺃﻏﺭﺍﺽ ﺸﻌﺮﻩ، ﻭﻤﻜﺎﻧﺘﻪ ﺑﻴﻦ ﺸﻌﺮﺍﺀ ﻟﻴﺒﻴﺎ،

ﻭﺸﻌﺮﻩ ﺍﻟﺫﻱ ﻟﻡ ﻴﺠﻤﻊ ﻓﻲ ﺤﻴﺎﺗﻪ، ﻭﺇﻨﻤﺎ ﺠﻤﻊ ﺒﻌﺩ ﻤﻤﺎﺗﻪ، ﺤﻴﺙ ﻗـﺎﻡ ﺃﺣـﺪ

ﺍﻟﻤﺅﺭﺧﻴﻦ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ⁽²⁾ ﺒﺠﻤﻊ ﺸﻌﺮﻩ ﻤﺼﻨﻔﺎ ﺇﻴـﺎﻩ ﻋﻠـﻰ ﺤـﺴﺏ ﺍﻷﻏـﺭﺍﺽ

^🞺 ﺇﺒﺭﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟطﺎﻫﺮ ﺇﺒﺭﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺸﺭﻴﻑ: ﻭﻟﺪ ﺒﺎﻟﺯﺍﻭﻴﺔ ﻓﻲ ﺴﻨﺔ 1952ﻡ، ﺘﻠﻘﻰ ﺘﻌﻠﻴﻤﻪ ﺍﻻﺒﺘـﺩﺍﺌﻲ ﻭﺍﻹﻋـﺩﺍﺩﻱ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻱ ﺒﻤﺩﺍﺭﺱ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﺯﺍﻭﻴﺔ، ﺘﺣﺼل ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺟﺎﺯﺓ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻴﺔ ﻤﻦ ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻟﻔـﺎﺗﺢ ﺴـﻨﺔ 1984ﻡ، ﺍﻟﺘﺤـﻖ

ﺒﺎﻟﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺒﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ﻓﺘﺣﺼل ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺟﺎﺯﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ “ﺍﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺭ” ﺒﻌﻨﻭﺍﻥ: ﻨﺸﻭﺍﻥ ﺍﻟﺣﻤﻴﺮﻱ ﻭﻤﻨﻬﺠﻪ

ﻓﻲ ﺸﻤﺱ ﺍﻟﻌﻠﻭﻡ، ﻭﻟﻪ ﻋﺩﺩ ﻤﻦ ﺍﻟﻤﺅﻟﻔﺎﺕ ﻤﻨﻬﺎ: ﻋﻠﻡ ﺍﻟﺼﺭﻑ ﺒﺎﻻﺸﺘﺭﺍﻙ ﻤﻊ ﺒﻌﺽ ﺍﻷﺴﺎﺗﺫﺓ، ﻭﻜﺫﻟﻚ ﻓﻘﻪ ﺍﻟﻠﻐﺔ، ﻟﻪ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺸﻭﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﻭﺭﻴﺎﺕ ﺩﺍﺧل ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻴﺔ، ﻴﻌﻤل ﺍﻵﻥ ﻋﻀﻮ ﻫﻴﺄﺓ ﺘﺩﺭﻳﺱ ﺒﻘﺴﻢ ﺍﻟﻠﻐـﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻜﻠﻴﺔ ﺍﻵﺩﺍﺏ ﺟﺎﻤﻌﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻤﻦ ﺃﺒﺭﻳﻞ ﺍﻟﺯﺍﻭﻴﺔ.

–¹ﺃﺤﻤﺩ ﺍﻟﺸﺎﺭﻑ: ﻃﺮﺍﺑﻠﺱ، ﻭﻟﺪ ﺑﺰﻟﻴﺘﻦ ﺳﻨﺔ 1864ﻡ ﺩﺭﺱ ﻋﻠﻮﻡ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻭﺍﻟﻘﺭﺁﻥ ﺑﺰﺍﻭﻴﺔ ﺍﻷﺴـﻤﺮ، ﺜﻢ ﺑﺰﺍﻭﻴﺔ ﺍﻟﻔﻁﻴﺴﻲ، ﻭﺘﻨﻘل ﺒﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺑﻴﻦ ﺯﺍﻭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺩﻨﻲ ﻭﺍﻟﻘﺼﺒﺔ، ﺘﻭﻟﻰ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺒﻤﻨﻁﻘﺔ ﺘﺎﻭﺭﻏﺎﺀ ﺴﻨﺔ 1906ﻡ، ﺴﺠﻨﻪ ﺍﻹﻴﻁﺎﻟﻴﻭﻥ ﺒﺴﺒﺏ ﻤﻭﺍﻗﻔﻪ ﺍﻟﺭﺍﻓﻀﺔ ﻤﻦ ﺨﻼل ﺃﺸﻌﺎﺭﻩ، ﺘﻭﻟﻰ ﺍﻹﻓﺘﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻋﺩﺓ ﺃﻤﺎﻛﻦ ﻤﻦ ﻟﻴﺒﻴﺎ، ﻤﺜل ﻏﺭﻴﺎﻥ ﻭﺴﺭﺕ، ﺜﻢ ﻋﻴﻦ ﺒﻌﺩ ﺫﻟﻚ ﻋﻀﻮًﺍ ﺒﺎﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ، ﻭﻋﻴﻦ ﺭﺌﻴﺴًﺎ ﻟﻬﺎ ﺴﻨﺔ 1943ﻡ، ﺘﻭﻓﻲ ﺴﻨﺔ 1959ﻡ، ﻴﻨﻅـﺭ ﻤﻌﺠﻡ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ.61/1:

–² ﺍﻟﻤﺼﺭﺍﺗﻲ: ﻋﻠﻲ ﻤﺼﻁﻔﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺼﺭﺍﺗﻲ، ﻭﻟﺪ ﻋﺎﻡ 1926ﻡ ﺒﺎﻹﺴﻜﻨﺪﺭﻳﺔ، ﺘﻠﻘﻰ ﺘﻌﻠﻴﻤﻪ ﺍﻷﻭل ﺒﻤﺩﺭﺳﺔ ﺍﻟﺠﻼﺩﻴﻦ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﺒﺒﻭﻻﻕ، ﺜﻢ ﺍﻟﺘﺤﻖ ﺒﺎﻷﺯﻫﺮ، ﻭﻨﺎل ﻤﻨﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻤﻦ ﻜﻠﻴﺔ ﺃﺼﻭل ﺍﻟﺩﻳﻦ، ﺜﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻤﻊ ﺘﺨﺼﺹ ﺍﻟﺘﺩﺭﻳﺱ ﻤﻦ ﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺒﺎﻟﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻷﺯﻫﺮﻴﺔ ﻋﺎم 1949ﻡ، ﻟﻪ ﻤﻦ ﺍﻟﻤﺅﻟﻔﺎﺕ: ﺨﻤﺴﻭﻥ ﻗﺼﺔ ﻗﺼﻴﺭﺓ،

ﻭﻤﺅﺭﺧﻭﻥ ﻤﻦ ﻟﻴﺒﻴﺎ، ﻭﺃﻋﻼﻡ ﻤﻦ ﻁﺭﺍﺒﻠﺱ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ، ﻭﻟﻪ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﻗﺼﺼﻴﺔ ﺃﺨﺭﻯ، ﻴﻨﻅﺭ: ﺩﻟﻴل ﺍﻟﻤﺅﻟﻔﻴﻦ

ﺍﻟﻌﺭﺏ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ، ﺹ282: ـ 285، ﻭﻤﻌﺠﻡ ﺍﻷﺩﺒﺎﺀ ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮﻴﻦ.402/1:

ﺒﻬﺫﺍ ﺍﻟﺘﻤﻬﻴـﺩ

ﻭﺃﻟﺣﻖ

ﺍﻟﺸﻌﺭﻴﺔ، ﻤﻌﻨﻭﻨﺎ ﻟﻘﺼﺎﺋﺪﻩ ﺒﻌﻨﻭﺍﻥ ﻤﻼﺌﻡ ﻟﻤﻭﻇﻭﻋﻬﺎ، ﺜﻼﺛﺔ ﺃﺑﻮﺍﺏ.

ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻷﻭل

ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺭﺗﺒﺔ

ﺘﻨﺎﻭل ﻓﻴﻪ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺭﺗﺒﺔ ﺒﺎﻟﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻭﺻﻔﻴﺔ ﻷﻫﻡ ﺍﻟﺘﺭﺍﻜﻴﺏ ﺍﻟـﻭﺍﺭﺩﺓ ﻓـﻲ

ﺍﻟﺩﻴﻭﺍﻥ، ﻤﻭﺯﻋﺎﹰ ﺇﻴﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺃﻨﻤﺎﻁ ﻭﺻﻭﺭ، ﻭﻤﺤﻠﻼﹰ ﻫـﺫﻩ ﺍﻟﺘﺭﺍﻜﻴـﺏ ﻨﺣﻭﻱـﺎﹰ

ﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ﺃﻫﻡ ﺍﻟﺨﺼﺎﺌﺹ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﻴﺯ ﺃﺴﻠﻭﺏ ﺍﻟﺸﺎﺭﻑ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺠﺎﻨﺏ، ﻭﻗـﺪ

ﻗﺴﻢ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﺜﻼﺛﺔ ﻓﺼﻭل.

ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻷﻭل:

ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺭﺗﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﻟﺨﺒﺭﻴﺔ:ـ

ﺘﻌﺭﺽ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻔﺼل ﻟﻤﺎ ﻗﺎﻡ ﺒﻪ ﺍلﻨﺣﻭﻴﻭﻥ ﻭﺍﻟﺒﻼﻏﻴﻭﻥ ﺍﻟﻘﺩﺍﻤﻰ ﻤـﻦ

ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻭﺍﻓﻴﺔ ﻟﻠﺠﻤﻠﺔ، ﻤﻨﺎﻗﺸﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺁﺭﺍﺀﻫﻡ ﻓـﻲ ﺍﻟﺠﻤﻠـﺔ، ﻭﺘﻌﺭﻴﻔﺎﺗﻬـﺎ،

ﻭﺍﻟﻔﺭﻕ ﺒﻴﻦ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ، ﻤﺒﺩﻴﺎ ﺭﺃﻴﻪ ﺒﺃﻥ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﻏﻴﺭ ﻤﺘﺭﺍﺩﻓﻴﻦ؛

ﻟﻟﺩﻻﻟﺔ ﻜل ﻤﻨﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻤﻌﻨﻰ ﻤﻌﻴﻥ، ﻭﻻﻓﺘﻘﺎﺭ ﺃﺣﺩﻫﻤﺎ ﻟﻤﺎ ﻴﻜﻤل ﻤﻌﻨﺎﻩ، ﻤﻠﺣﻘﺎ

ﺑﺫﻟﻚ ﺘﻌﺭﻴﻔﺎ ﻟﻠﺠﻤﻠﺔ ﺍﻟﺨﺒﺭﻴﺔ، ﻭﻤﻦ ﺨﻼﻝ ﺫﻟﻚ ﻗﺎﻡ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻔﺼل ﺒﺎﻟﺩﺭﺍﺴﺔ

ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻴﺔ ﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﺸﺎﺭﻑ، ﻤﻁﺒﻘﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺁﺭﺍﺀ ﺍﻟﻘﺩﺍﻤﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻠـﺔ، ﻭﺍﻟﻜـﻼﻡ،

ﻤﺭﺍﻋﻴﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺭﺗﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﻻﺴﻤﻴﺔ ﻤﻦ ﺘﻘﺩﻴﻢ ﻟﻠﻤﺒﺘﺩﺀ ﺃﻭ ﺘﺄﺧﻴﺮ ﻟﻠﺨﺒﺭ،

ﻭﺃﺣﻭﺍﻝ ﺘﻘﺩﻴﻢ ﺍﻟﺨﺒﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺒﺘﺩﺀ، ﻭﺘﺼﺩﻴﺮ ﻤﺎ ﻟﻪ ﺤﻕ ﺍﻟﺼﺩﺍﺭﺓ، ﻤﻭﻀـﺣﺎ

ﺒﻌﺩ ﺫﻟﻚ ﺸﺭﻭﻁ ﻀﻤﻴﺭ ﺍﻟﻔﺼل، ﻭﺃﺣﻭﺍﻝ ﻭﺠﻭﺩﻩ ﻓﻲ ﺸﻌﺭ ﺍﻟﺸﺎﺭﻑ، ﻭﻜل ﻤﺎ

ﻴﺘﻌﻠﻖ ﺒﺎﻟﻤﺒﺘﺩﺀ ﻭﺍﻟﺨﺒﺭ ﻭﺃﺤﻭﺍﻟﻬﻤﺎ، ﻤﺅﻜﺩﺍﹰ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺎﻋﺭ ﻟﻡ ﻴﺨﺎﻟﻒ ﻤـﺎ ﺗﻘـﺪﻩ

ﺍﻟﻨﺣﻭﻴﻭﻥ، ﺤﻴﺙ ﻭﺭﺩ ﻜﻼﻤﻪ ﻤﻁﺎﺑﻘﺎ ﻟﻤﺎ ﺍﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ، ﺜﻢ ﺍﻨﺘﻘل ﺒﻌﺩ ﺫﻟﻚ ﻟﺘﺘﺒﻊ

ﺍﻟﺘﻘﺩﻴﻡ ﻭﺍﻟﺘﺄﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ، ﻤﻌﺭﻓﺎ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺒﻤﺎ ﻋﺭﻓﻪ ﺒﻬﺎ ﺍﻟﻘﺩﻤﺎﺀ

ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺒﺩﺃ ﺒﻔﻌل، ﻤﻘﺴﻤﺎ ﺃﺤﻭﺍل ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﻤﻦ ﺤﻴـﺚ ﺍﻟﺘﻘـﺩﻴﻢ

ﻭﺍﻟﺘﺄﺧﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻨﻤﺎﻁ ﻭﺻﻭﺭ ﻤﺭﺍﻋﻴﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:

ـ ﺘﻘﺩﻴﻢ ﺍﻟﻔﻌل ﻭﺍﻟﻔﺎﻋل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻔﻌﻭل ﺒﻪ.

ـ ﺘﻭﺴﻁ ﺍﻟﻤﻔﻌﻭل ﺒﻪ ﺒﻴﻦ ﺍﻟﻔﻌل ﻭﺍﻟﻔﺎﻋل.

ـ ﺘﻘﺩﻴﻢ ﺍﻟﻤﻔﻌﻭل ﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻌل ﻭﺍﻟﻔﺎﻋل. ـ ﻨﻭﻉ ﺍﻟﻔﺎﻋل ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻔﻌﻭل ﺒﻪ ﻤﻦ ﺤﻴﺙ:

ﻜﻭﻥ ﺃﺤﺩﻫﻤﺎ ﺃﻭ ﻜﻠﻴﻬﻤﺎ ﺍﺴﻤﺎﹰ ﻇﺎﻫﺮﹰﺍ، ﺃﻭ ﻀﻤﻴﺭﺍ ﻤﺘﺼﻼﹰ، ﺃﻭ ﻤـﻦ ﺤﻴـﺚ

ﻭﻗﻭﻉ ﺍﻟﺤﺼﺭ ﻋﻠﻰ ﺃﺤﺩﻫﻤﺎ، ﻭﻋﻠﻰ ﻜل ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻗﺎﻡ ﺒﺘﻁﺒﻴﻖ ﻜل

ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺸﻌﺮ ﺃﺤﻤﺩ ﺍﻟﺸﺎﺭﻑ، ﻤﺅﻜﺩﺍﹰ ﺃﻥّ ﻤﺎ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﺸﺎﺭﻑ ﻤـﻦ

ﺘﻘﺩﻴﻢ ﺃﻭ ﺘﺄﺧﻴﺮ، ﺴﻭﺍﺀ ﺃﻜﺎﻥ ﺍﻟﺘﻘﺩﻴﻢ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺄﺧﻴﺭ ﻭﺍﺟﺒﺎﹰ ﺃﻡ ﺠﺎﺌﺯﺍً، ﻤﻁﺎﺑﻖ ﺘﻤﺎﻤﹰﺍ

ﻟﻤﺎ ﺫﻫﺏ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻨﺣﺎﺓ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ.

ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ:

ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺭﺗﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﻹﻨﺸﺎﺋﻴﺔ:ـ

ﻋﺭﻑ ﻓﻲ ﺒﺩﺍﻴﺔ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﻹﻨﺸﺎﺋﻴﺔ، ﻤﻭﻀﺢﺎ ﻤﻌﺎﻧﻴﻬﺎ، ﻤﻘﺴﻤﺎ

ﺇﻴّﺎﻫﺎ ﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﻗﺴﻤﻴﻦ: ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﻹﻨﺸﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻁﻠﺒﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺠﻤﻠﺔ

ﺍﻹﻨﺸﺎﺋﻴﺔ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻁﻠﺒﻴﺔ، ﻭﻗﺪ ﺭﺃﻯ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺭﺗﺒﺔ ﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ

ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻷﺭﻜﺎﻥ ﺍﻷﺴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ.

ـ ﺘﻘﺩﻴﻢ ﺍﻟﻤﺒﺘﺩﺀ ﻭﺘﺄﺧﻴﺮ ﺍﻟﺨﺒﺭ “ﻤﺭﺍﻋﺎﺓ ﺍﻷﺼل.”

ـ ﺘﻘﺩﻴﻢ ﺍﻟﺨﺒﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺒﺘﺩﺀ “ﺨﻼﻑ ﺍﻷﺼل.”

ﻤﻘﺴﻤﺎﹰ ﻟﻤﺎ ﺭﻭﻋﻲ ﻓﻴﻪ ﺍﻷﺼل ﺇﻟﻰ ﺃﻨﻤﺎﻁ ﺃﺭﺒﻌﺔ، ﻤﺭﺍﻋﻴﺎ ﻓﻲ ﺘﻘﺴﻴﻤﻬﺎ ﻨﻭﻉ

ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﻹﻨﺸﺎﺋﻴﺔ، ﻭﻤﺎ ﻴﺅﺩﻱ ﺒﺎﻟﻤﺒﺘﺩﺀ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻘﺩﻴﻢ، ﻫﺪﺭﺳﺎﹰ ﻤﻨﻬﺎ ﻤﺎ ﻴﺨﺹ

ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺃﺤﻤﺩ ﺍﻟﺸﺎﺭﻑ ﻤﻦ ﺍﻟﺘﺭﺍﻜﻴﺏ ﺍﻹﻨﺸﺎﺋﻴﺔ ﻤﺜـﻞ ﺍﻻﺴـﺘﻔﻬﺎﻡ، ﻭﺍﻟﺘﻨﻜﻴـﺮ

ﺑﺎﺳﺘﺨﺩﺍﻡ “ﻜﻡ” ﺍﻟﺨﺒﺭﻴﺔ، ﻭﺍﻟﻤﺩﺡ ﻭﺍﻟﺫﻡ، ﻭﺍﻟﺘﻌﺟﺏ.

ﺜﻢ ﺘﺣﺩﺙ ﺒﻌﺩ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺨﻼﻑ ﺍﻷﺼل، ﻭﻫﻭ ﺘﻘﺩﻴﻢ ﺍﻟﺨﺒﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺒﺘـﺩﺀ،

ﻭﻗﺪ ﺭﺍﻋﻰ ﻓﻲ ﺘﻘﺴﻴﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﻤﺎ ﻴﺅﺩﻱ ﺒﺎﻟﺨﺒﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟـﺼﺩﺍﺭﺓ

ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﻹﻨﺸﺎﺋﻴﺔ، ﻭﺘﻤﺜل ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺠﻤﻠﺔ ﺍﻟﻤﺩﺡ ﺍﻟﻤﻌﺭﺒﺔ ﺨﺒﺭﹰﺍ، ﻭﺘﻘـﺩﻴﻤﻬﺎ

ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺨﺼﻭﺹ ﺍﻟﻤﻌﺭﺏ ﻤﺒﺘﺩﺃ، ﻭﺘﻘﺩﻴﻢ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍﻻﺴﺘﻔﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﺭﺒﺔ ﺨﺒﺭﺍﹰ ﻟﻤﺎ

ﻟﻬﺎ ﻤﻦ ﺤﻕﹼ ﺍﻟﺼﺩﺍﺭﺓ، ﻤﻼﺣﻅﺎ ﺒﻌﺩ ﺫﻟﻚ ﻤﻁﺎﺑﻘﺔ ﻤﺎ ﻓﻲ ﺸﻌﺭ ﺍﻟﺸﺎﺭﻑ ﻟﻤـﺎ ﺫﻫﺏ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻨﺣﺎﺓ.

ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺜﺎﻟث:

ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺭﺗﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺭﻛﻴﺏ ﺍﻟﺸﺭﻁﻲ:ـ

ﺍﺴﺘﻌﺭﺽ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻔﺼل ﺘﻌﺭﻴﻔﺎﺕ ﺍﻟﺸﺭﻁ ﻟﻐﺔ ﻭﺍﺼﻁﻼﺣﹰﺎ، ﻭﺍﻟـﺼﻠﺔ

ﺒﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻠﻐﻭﻱ ﻭﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻻﺼﻁﻼﺣﻲ، ﻤﺘﺤﺩﺛﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﺯﺍﺀ، ﻭﺤـﺭﻭﻑ

ﺍﻟﺸﺭﻁ ﻭﺍﻟﺠﻭﺍﺏ، ﻨﺎﺻﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺼل ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺭﻛﻴﺏ ﺍﻟـﺸﺭﻁﻲ ﻤـﻦ ﺘﻘـﺩﻴﻢ ﺍﻷﺩﺍﺓ، ﺜﻢ ﺘﻠﻴﻬﺎ ﺠﻤﻠﺔ ﺍﻟﺸﺭﻁ، ﻭﺘﻠﻲ ﺠﻤﻠﺔ ﺍﻟﺸﺭﻁ ﺠﻤﻠﺔ ﺍﻟﺠﻭﺍﺏ.

ﻭﻗﺪ ﺘﺘﺒﻊ ﻜل ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺸﺭﻁ ﺍﻟﻭﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﻴﻭﺍﻥ، ﻭﺃﺤﻭﺍﻟﻬـﺎ ﻤـﻦ ﺤﻴـﺚ

ﺍﻟﺠﺯﻡ ﻭﻋﺩﻤﻪ، ﺜﻢ ﺘﺣﺩﺙ ﻋﻥ ﺍﻷﺛﺭ ﺍﻟﻨﺣﻭﻱ ﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺸﺭﻁ ﺒﻴﻦ ﺁﺭﺍﺀ ﺍﻟﻨﺣﺎﺓ

ﻭﺍﻟﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﻠﻐﻭﻱ، ﻤﻼﺣﻅﺎ ﺃﻨﻪ ﻭﺠﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﻴﻭﺍﻥ ﻤﺎ ﺨﺎﻟﻑ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺸﺎﻋﺭ ﻤﺫﻫﺏ

ﺍﻟﻨﺣﺎﺓ ﻤﻦ ﺠﺯﻡ ﺍﻟﻔﻌل ﺍﻟﺸﺭﻁ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﻉ، ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻟﻔﻌل ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﻉ ﺍﻟﻤﺘـﺼﺩﺭ

ﺍﻟﺠﻭﺍﺏ، ﻤﻤﺜﻼ ﻟﺫﻟﻚ ﻤﻦ ﺨﻼﻝ ﺃﺒﻴﺎﺕ ﺸﻌﺮﻴﺔ ﻤﻦ ﺍﻟﺩﻴﻭﺍﻥ.

ﺜﻢ ﺘﻌﺭﺽ ﻟﻤﺎ ﺨﺎﻟﻑ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺸﺎﻋﺭ ﺃﺼل ﺍﻟﺭﺗﺒﺔ، ﻤﺣﻴﺙ ﻻﺤﻅ ﻓـﻲ ﺒﻌـﺾ

ﺍﻟﻤﻭﺍﻀﻊ ﺘﻘﺩﻡ ﺠﻤﻠﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺠﻭﺍﺏ ـ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻴﺭﻯ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻨﺣﺎﺓ ﺃﻨﻬـﺎ

ﺍﻟﺠﻭﺍﺏ ﻨﻔﺴﻪ ـ ﻋﻠﻰ ﻜل ﺍﻤﻦ ﺍﻷﺩﺍﺓ ﻭﺍﻟﺸﺭﻁ، ﺃﻭ ﻃﻦ ﺘﻌﺘﺭﺽ ﺠﻤﻠﺔ ﺍﻟﺸﺭﻁ

ﺒﻴﻦ ﻤﺎ ﻴﺤﻘﻖ ﻤﻌﻨﻰ ﺠﻤﻠﺔ ﺍﻟﺠﻭﺍﺏ، ﻭﻏﻴﺭ ﺫﻟﻚ ﻤﻤﺎ ﻴﺨـﺎﻟﻑ ﺍﻷﺻـﻝ ﻓـﻲ

ﺍﻟﺘﺭﻜﻴﺏ ﺍﻟﺸﺭﻁﻲ، ﻤﻭﻀﺣﺎ ﺘﻘﺩﻡ ﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺠﻭﺍﺏ ﻋـﻦ ﺃﺩﺍﺓ ﺍﻟـﺸﺭﻁ

ﻭﻓﻌﻠﻬﺎ، ﻜﻤﺎ ﺘﺣﺩﺙ ﻋﻦ ﺘﻘﺩﻴﻢ ﺠﻤﻠﺔ ﺍﻟﺠﻭﺍﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟـﻤﻔﻌﻭل ﻭﺠﻤﻠـﺔ

ﺍﻟﺸﺭﻁ، ﻤﺘﺘﺒﻌﺎ ﺁﺭﺍﺀ ﺍﻟﻨﺣﺎﺓ ﻭﺍﺨﺘﻼﻓﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ، ﻤﻼﺣﻅﺎ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺒﻌـﺾ

ﺍﻟﺠﻤل ﺍﻟﺸﺭﻁﻴﺔ ﺘﻘﺩﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﻭﺍﺏ ﻨﻔﺴﻪ؛ ﻻﺭﺘﺒﺎﻁﻪ ﺍﺭﺘﺒﺎﻁـﺎ ﻜﻠﻴـﺎ ﺒﺠﻤﻠـﺔ

ﺍﻟﺸﺭﻁ، ﻭﺒﻌﺾ ﺍﻟﺠﻤﻝ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﺘﻘﺩﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﻤﺎ ﻴﺩل ﻋﻠﻰ ﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺠﻭﺍﺏ ﻟﻌﺩﻡ

ﺍﻻﺭﺘﺒﺎﻁ ﺍﻟﻭﺛﻴﻖ ﺒﻴﻦ ﺍﻟﺠﻤﻠﺘﻴﻦ، ﻜﻤﺎ ﻋﺭﺝ ﻋﻠﻰ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻗﺘﺭﺍﻥ ﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﻤﻌﻨـﻰ

ﺍﻟﺠﻭﺍﺏ ﺒﺎﻟﻔﺎﺀ ﻋﻨﺪ ﺘﻘﺩﻴﻤﻪ، ﻤﺴﺘﻌﺭ﻽ ﺃﺤﻭﺍﻝ ﻭﺠﻭﺏ ﺍﻗﺘﺭﺍﻥ ﺠﻭﺍﺏ ﺍﻟﺸﺭﻁ

ﺒﺎﻟﻔﺎﺀ، ﻨﺎﻗﻼﹰ ﺁﺭﺍﺀ ﺍﻟﻨﺣﺎﺓ ﻓﻲ ﺤﺫﻑ ﺍﻟﻔﺎﺀ ﻤﻦ ﺠﻤﻠﺔ ﺍﻟﺠـﻭﺍﺏ، ﻤﻼﺣﻅـﺎ ﺃﻥ

ﺃﺤﻤﺩ ﺍﻟﺸﺎﺭﻑ ﻟﻢ ﻴﻠﺘﺰﻡ ﺒﻤﻨﻬﺞ ﻤﻌﻴﻦ ﻭﺜﺎﺒﺖ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ، ﻓﻘﺪ ﻭﺠﺩﻩ ﻓـﻲ

ﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤﻭﺍﻀﻊ ﻴﺄﺘﻲ”ﺒﺎﻟﻔﺎﺀ” ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﻟﻤﺘﻘﺩﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺩﺍﺓ ﻭﺍﻟﺸﺭﻁ، ﻭﻓﻲ

ﻤﻭﺍﻀﻊ ﻟﻡ ﻴﺄﺕ ﺒﻬﺎ.

ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ

ﺍﻟﺫﻛﺭ ﻭﺍﻟﺣﺫﻑ

ﺒﻌﺩ ﺃﻥ ﻋﺭﻑ ﺍﻟﻤﺴﻨﺩ ﻭﺍﻟﻤﺴﻨﺩ ﺇﻟﻴﻪ، ﻭﺍﻟﺣﺫﻑ، ﻭﻜﻭﻧـﻪ ﻤﻅﻬـﺭﺍﹰ ﻤـﻦ

ﻤﻅﺎﻫﺮ ﺍﻟﺘﺄﻭﻴل، ﻨﺎﻗﻼ ﺭﺃﻯ ﺍﻟﺠﺭﺠـﺎﻨﻲ ﻓـﻲ ﺍﻟﻘﻴﻤـﺔ ﺍﻟﺒﻼﻏﻴـﺔ ﻟﻠﺣﺫﻑ،

ﻤﺴﺘﻌﺭ﻽ ﺸﺭﻭﻁ ﺍﻟﺣﺫﻑ ﻤﻦ ﺨﻼل ﻜﺘﺎﺏ ﻤﻐﻨﻲ ﺍﻟﻠﺒﻴﺏ ﻻﺑﻦ ﻫﺸﺎﻡ⁽¹⁾ ﻗﺴﻡ

ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﺜﻼﺛﺔ ﻓﺼﻭل.

ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻷﻭل:

ﺍﻟﺫﻛﺭ ﻭﺍﻟﺣﺫﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﻟﺨﺒﺭﻴﺔ:ـ

ﺘﺘﺒﻊ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺣﺫﻑ ﻷﺠﺯﺍﺀ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﻜﺣﺫﻑ ﺍﻟﻤﺒﺘﺩﺀ ﻓﻲ ﺒﻌﺾ

–¹ ﺍﺑﻦ ﻫﺸﺎﻡ: ﻋﺒﺩ ﺍﷲ ﺒﻥ ﺃﺤﻤﺩ ﺒﻥ ﻋﺒﺩ ﺍﷲ ﺒﻥ ﻫﺸﺎﻡ ﺍﻷﻨﺼﺎﺭﻱ، ﻟﻪ ﺍﻟﻌﺩﻳﺩ ﻤﻦ ﺍﻟﻤﺅﻟﻔﺎﺕ ﻤﻨﻬﺎ ﺍﻹﻋﺭﺍﺏ ﻋﻥ ﻗﻭﺍﻋﺩ ﺍﻹﻋﺭﺍﺏ، ﻭﺃﻭﻀﺢ ﺍﻟﻤﺴﺎﻟﻚ، ﻭﻤﻐﻨﻲ ﺍﻟﻠﺒﻴﺏ، ﺘﻭﻓﻲ ﺴﻨﺔ 761ﻫـ، ﻴﻨﻅﺭ ﺇﻴﻀﺎﺡ ﺍﻟﻤﻜﻨﻭﻥ243/2:، ﻭﻜﺸﻑ ﺍﻟﻅﻨﻭﻥ.124:

ﺃﺤﻭﺍﻟﻪ، ﻭﺫﻟﻚ ﺒﻌﺩ ﺠﻤﻠﺔ ﺍﻟﻘﻭل، ﻭﻜﻭﻧﻪ ﻓﻲ ﺠﻤﻠﺔ ﻤﺴﺘﺄﻨﻔﺔ، ﻭﺍﻟﺨﺒـﺭ ﻨﻜـﺭﺓ

ﻤﺨﺼﺼﺔ ﺒﺎﻟﻨﻌﺕ، ﺃﻭ ﻜﺎﻥ ﺍﻟﺨﺒﺭ ﻨﻌﺘﺎ ﻤﻘﻁﻭﻋﺎﹰ ﻟﻠﻤﺩﺡ، ﺃﻭ ﻨﻌﺘـﺎ ﻤﻘﻁﻭﻋـﹰﺎ

ﻟﻠﺘﺭﺣﻢ، ﺜﻢ ﺍﻨﺘﻘل ﺒﻌﺩ ﺫﻟﻚ ﻟﻠﺣﺩﻴﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﺣﺫﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ، ﻤﻦ ﺤﺫﻑ

ﻟﻌﺎﻤل ﺍﻟﻤﻔﻌﻭل ﺒﻪ، ﻭﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻔﻌﻭل ﺒﻪ ﻨﻌﺘﺎ ﻤﻘﻁﻭﻋﺎﹰ ﻟﻠﻤﺩﺡ، ﺃﻭ ﻨﻌﺘﺎ ﻤﻘﻁﻭﻋﺎﹰ

ﻟﻠﺘﺭﺣﻢ، ﺜﻢ ﺤﺫﻑ ﺍﻟﻤﻔﻌﻭل ﺒﻪ، ﻜﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻔﻌﻭل ﺒﻪ، ﻭﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻔﻌﻭل ﺒﻪ ﻨﻌﺘﺎ ﻤﻘﻁﻭﻋﺎﹰ ﻟﻠﻤﺩﺡ، ﺃﻭ ﻨﻌﺘﺎ ﻤﻘﻁﻭﻋﺎﹰ

ﻟﻠﺘﺭﺣﻢ، ﺜﻢ ﺤﺫﻑ ﺍﻟﻤﻔﻌﻭل ﺒﻪ، ﻜﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻔﻌﻭل ﺒﻪ، ﻭﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻔﻌﻭل ﺒﻪ ﻨﻌﺘﺎ ﻤﻘﻁﻭﻋﺎﹰ ﻟﻠﻤﺩﺡ، ﺃﻭ ﻨﻌﺘﺎ ﻤﻘﻁﻭﻋﺎﹰ

ﻟﻠﺘﺭﺣﻢ، ﺜﻢ ﺤﺫﻑ ﺍﻟﻤﻔﻌﻭل ﺒﻪ، ﻜﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻔﻌﻭل ﺒﻪ، ﻭﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻔﻌﻭل ﺒﻪ ﻨﻌﺘﺎ ﻤﻘﻁﻭﻋﺎﹰ ﻟﻠﻤﺩﺡ، ﺃﻭ ﻨﻌﺘﺎ ﻤﻘﻁﻭﻋﺎﹰ

ﻟﻠﺘﺭﺣﻢ، ﺜﻢ ﺤﺫﻑ ﺍﻟﻤﻔﻌﻭل ﺒﻪ، ﻜﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻔﻌﻭل ﺒﻪ، ﻭﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻔﻌﻭل ﺒﻪ ﻨﻌﺘﺎ ﻤﻘﻁﻭﻋﺎﹰ ﻟﻠﻤﺩﺡ، ﺃﻭ ﻨﻌﺘﺎ ﻤﻘﻁﻭﻋﺎﹰ

ﻟﻠﺘﺭﺣﻢ، ﺜﻢ ﺤﺫﻑ ﺍﻟﻤﻔﻌﻭل ﺒﻪ، ﻜﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻔﻌﻭل ﺒﻪ، ﻭﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻔﻌﻭل ﺒﻪ ﻨﻌﺘﺎ ﻤﻘﻁﻭﻋﺎﹰ ﻟﻠﻤﺩﺡ، ﺃﻭ ﻨﻌﺘﺎ ﻤﻘﻁﻭﻋﺎﹰ

ﻟﻠﺘﺭﺣﻢ، ﺜﻢ ﺤﺫﻑ ﺍﻟﻤﻔﻌﻭل ﺒﻪ، ﻜﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻔﻌﻭل ﺒﻪ، ﻭﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻔﻌﻭل ﺒﻪ ﻨﻌﺘﺎ ﻤﻘﻁﻭﻋﺎﹰ ﻟﻠﻤﺩﺡ، ﺃﻭ ﻨﻌﺘﺎ ﻤﻘﻁﻭﻋﺎﹰ

ﻟﻠﺘﺭﺣﻢ، ﺜﻢ ﺤﺫﻑ ﺍﻟﻤﻔﻌﻭل ﺒﻪ، ﻜﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻔﻌﻭل ﺒﻪ، ﻭﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻔﻌﻭل ﺒﻪ ﻨﻌﺘﺎ ﻤﻘﻁﻭﻋﺎﹰ ﻟﻠﻤﺩﺡ، ﺃﻭ ﻨﻌﺘﺎ ﻤﻘﻁﻭﻋﺎﹰ

ﻟﻠﺘﺭﺣﻢ، ﺜﻢ ﺤﺫﻑ ﺍﻟﻤﻔﻌﻭل ﺒﻪ، ﻜﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻔﻌﻭل ﺒﻪ، ﻭﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻔﻌﻭل ﺒﻪ ﻨﻌﺘﺎ ﻤﻘﻁﻭﻋﺎﹰ ﻟﻠﻤﺩﺡ، ﺃﻭ ﻨﻌﺘﺎ ﻤﻘﻁﻭﻋﺎﹰ

ﻟﻠﺘﺭﺣﻢ، ﺜﻢ ﺤﺫﻑ ﺍﻟﻤﻔﻌﻭل ﺒﻪ، ﻜﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻔﻌﻭل ﺒﻪ، ﻭﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻔﻌﻭل ﺒﻪ ﻨﻌﺘﺎ ﻤﻘﻁﻭﻋﺎﹰ ﻟﻠﻤﺩﺡ، ﺃﻭ ﻨﻌﺘﺎ ﻤﻘﻁﻭﻋﺎﹰ

ﻟﻠﺘﺭﺣﻢ، ﺜﻢ ﺤﺫﻑ ﺍﻟﻤﻔﻌﻭل ﺒﻪ، ﻜﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻔﻌﻭل ﺒﻪ، ﻭﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻔﻌﻭل ﺒﻪ ﻨﻌﺘﺎ ﻤﻘﻁﻭﻋﺎﹰ ﻟﻠﻤﺩﺡ، ﺃﻭ ﻨﻌﺘﺎ ﻤﻘﻁﻭﻋﺎﹰ

ﻟﻠﺘﺭﺣﻢ، ﺜﻢ ﺤﺫﻑ ﺍﻟﻤﻔﻌﻭل ﺒﻪ، ﻜﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻔﻌﻭل ﺒﻪ، ﻭﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻔﻌﻭل ﺒﻪ ﻨﻌﺘﺎ ﻤﻘﻁﻭﻋﺎﹰ ﻟﻠﻤﺩﺡ، ﺃﻭ ﻨﻌﺘﺎ ﻤﻘﻁﻭﻋﺎﹰ

ﻟﻠﺘﺭﺣﻢ، ﺜﻢ ﺤﺫﻑ ﺍﻟﻤﻔﻌﻭل ﺒﻪ، ﻜﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻔﻌﻭل ﺒﻪ، ﻭﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻔﻌﻭل ﺒﻪ ﻨﻌﺘﺎ ﻤﻘﻁﻭﻋﺎﹰ ﻟﻠﻤﺩﺡ، ﺃﻭ ﻨﻌﺘﺎ ﻤﻘﻁﻭﻋﺎﹰ

ﻟﻠﺘﺭﺣﻢ، ﺜﻢ ﺤﺫﻑ ﺍﻟﻤﻔﻌﻭل ﺒﻪ، ﻜﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻔﻌﻭل ﺒﻪ، ﻭﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻔﻌﻭل ﺒﻪ ﻨﻌﺘﺎ ﻤﻘﻁﻭﻋﺎﹰ ﻟﻠﻤﺩﺡ، ﺃﻭ ﻨﻌﺘﺎ ﻤﻘﻁﻭﻋﺎﹰ

ﻟﻠﺘﺭﺣﻢ، ﺜﻢ ﺤﺫﻑ ﺍﻟﻤﻔﻌﻭل ﺒﻪ، ﻜﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻔﻌﻭل ﺒﻪ، ﻭﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻔﻌﻭل ﺒﻪ ﻨﻌﺘﺎ ﻤﻘﻁﻭﻋﺎﹰ ﻟﻠﻤﺩﺡ، ﺃﻭ ﻨﻌﺘﺎ ﻤﻘﻁﻭﻋﺎﹰ

ﻟﻠﺘﺭﺣﻢ، ﺜﻢ ﺤﺫﻑ ﺍﻟﻤﻔﻌﻭل ﺒﻪ،