تستعرض الدراسة تحديات وحلول النحو والبلاغة إسهامات العلماء الليبيين في تطوير البحث اللغوي بين 1950 و2000، مما يكشف عن المناهج والموارد المستخدمة. كيف أثرت هذه الجهود على فهمنا للغة العربية وأهميتها؟
ﻅﺎﻫﺮﺓ ﺍﻹﻋﺭﺍﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ
ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻭﻜﻴل ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻜﺭﻴﻤ ﻤﺤﻤﺩ ﺍﻟﺭﻋﻴﺽ
ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻤﻦ ﻤﻨﺸﻭﺭﺍﺕ ﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺩﻋﻭﺓ ﺍﻹﺴﻼﻤﻴﺔ، ﻁﺭﺍﺒﻠﺱ/ ﻟﻴﺒﻴـﺎ ﺍﻟﻁﺒﻌـﺔ
ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺴﻨﺔ 1988ﻡ.
ﺍﺸﺘﻤل ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺃﻜﺜﺮ ﻤﻦ ﺃﺭﺒﻊ ﻤﺌﺔ ﻭﺃﺭﺒﻌﻴﻦ ﺼﻔﺤﺔ ﻤﻦ ﺍﻟﻭﺭﻕ ﺍﻟﺠﻴﺩ
ﻤﺘﻭﺳﻁ ﺍﻟﺣﺠﻡ، ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺘﺠﻠﻴﺩﻩ ﻟﻴﺲ ﺠﻴﺩًَﺍ.
ﻭﻗﺪ ﺒﺩﺃﻩ ﻤﺅﻟﻔﻪ ﺒﻤﻘﺩﻤﺔ ﺃﻭﻁﺢ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻫﻣﻴﺔ ﻅﺎﻫﺮﺓ ﺍﻹﻋـﺭﺍﺏ ﻓـﻲ ﺍﻟﻠﻐـﺔ
ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ، ﻭﺨﻼﻑ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﺃﻫﻣﻴﺘﻬﺎ، ﻭﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﻤﻌﺭﻓﺔ ﺠﺫﻭﺭﻫﺎ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺨﻴﺔ،
ﻤﺅﻜﺩﺍﹰ ﺃﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﻭﻁﻭﻉ ﻤﻬﻡ ﻭﺤﺴﺎﺱ، ﻹﻜـﺴﺎﺒﻪ ﻫـﺫﻩ ﺍﻟﻠﻐـﺔ ﺃﻫﻣﻴﺘﻬـﺎ
ﻭﻤﻜﺎﻧﺘﻬﺎ، ﻭﻤﻨﺤﻬﺎ ﻤﺭﻭﻨﺔ ﺭﺑﻤﺎ ﻟﻡ ﺘﻜﻦ ﻓﻲ ﺒﻌﺾ ﺍﻟﻠﻐﺎﺕ ﺍﻷﺨـﺮﻯ، ﻫـﺫﻩ
ﺍﻟظﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﻭﻀﻭﺡ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻭﺘﺤﺩﻴﺩﻩ ﻭﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﻠﺒﺱ ﻭﻜـﺸﻑ ﺍﻟﻐﻤﻭﺽ.
ﻭﻜﺎﻥ ﺃﻫﻡ ﻤﺎ ﺍﺴﺘﻬﺩﻑ ﺇﺜﺒﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﻫـﺫﺍ ﺍﻟﻜﺘـﺎﺏ ﺃﻫﻣﻴـﺔ ﻫـﺫﻩ ﺍﻟﻅـﺎﻫﺮﺓ
ﻭﺘﻭﻀﻴﺣﻬﺎ ﻭﻨﻔﻲ ﺍﻟﺸﻙ ﻭﺍﻻﺭﺘﻴﺎﺏ ﻋﻨﻬﺎ، ﻭﺘﺒﻴﻴﻦ ﻤﻭﻗﻑ ﺍﻟﻨﺣﺎﺓ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻤﻨﻬﺎ
ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺩﻳﻢ ﻭﺍﻟﺤﺩﻳﺙ، ﺩﺍﺭﺳﺎﹰ ﻤﺎ ﻗﺩﻤﻭﻩ ﻤﻦ ﺘﻔﺴﻴﺮ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟظـﺎﻫﺮﺓ ﻭﻨﻅﺭﻳـﺎﺕ
ﺤﻭﻟﻬﺎ، ﻤﺘﻌﺭﻀﺎ ﻟﺒﻌﺽ ﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﻨﻘﺩ ﻭﺍﻹﺼﻼﺡ ﻭﺍﻟﻜﺸﻑ ﻋﻥ ﺃﺴـﺒﺎﺑﻬﺎ
ﻭﺩﻭﺍﻓﻌﻬﺎ ﻭﻨﺘﺎﺋﺞﻬﺎ.
ﻭﺘﻀﻤﻦ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺤﺴﺏ ﺭﺅﻴﺔ ﻤﺅﻟﻔﻪ ﻟﻬﺫﺍ ﺍﻟﻤﻭﻁﻭﻉ ﺨﻤﺴﺔ ﻓﺼﻭل ﻜﺎﻧﺖ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺣﻭ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ:
ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻷﻭل:
ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻭﺨﺼﺎﺌﺼﻬﺎ:ـ
ﻗ ﱠﺩﻡ ﻟﻬﺫﺍ ﺍﻟﻔﺼل ﺒﻨﺒﺩﺓ ﻤﺨﺘﺼﺭﺓ ﻋﻥ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﻘﺩﻳﻢ، ﻭﺫﻟﻚ
ﺒﺘﻭﻀﻴﺢ ﻤﻨﺯﻟﺘﻬﺎ ﺒﻴﻦ ﺍﻟﻠﻐﺎﺕ ﺍﻟﻘﺩﻳﻤﺔ ﻭﺒﻴﺎﻥ ﻓﺼﻴﻠﺘﻬﺎ ﺍﻟﻠﻐﻭﻴﺔ، ﻭﻗﺪﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻐﺔ
ﻭﺃﺼﺎﻟﺘﻬﺎ، ﻤﻊ ﺒﻴﺎﻥ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺠﻭﺍﻨﺏ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺒﺎﻟﻠﻐﺔ، ﻜﺃﻗﺴﺎﻡ
ﺍﻟﻌﺭﺏ، ﻭﺃﻗﺴﺎﻡ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻨﻭﺑﻴﺔ، ﻤﺭﻜﺯﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ؛
ﻷﻨﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻨﺘﺼﺭﺕ ﻭﺴﺎﺩﺕ، ﻭﻷﻨﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻁﻭﺭﺕ ﻋﻨﻬﺎ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﻘﺭﺁﻥ
ﺍﻟﻜﺭﻴﻢ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﻔﺼﺤﻰ.
🞺 ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻭﻜﻴل ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻜﺭﻴﻤ ﻤﺤﻤﺩ ﺍﻟﺭﻋﻴﺽ: ﻭﻟﺪ ﺒﻤﺼﺭﺍﺗﺔ ﺴﻨﺔ 1951ﻡ ، ﺘﻠﻘﻲ ﺘﻌﻠﻴﻤﻪ ﺍﻻﺒﺘﺩﺍﺌﻲ ﺒﻤﻌﻬـﺩ ﻤﺼﺭﺍﺗﺔ ﺍﻟﺩﻴﻨﻲ ﺴﻨﺔ 1966ﻡ ﻭﺍﻹﻋﺩﺍﺩﻱ ﺒﺎﻟﻤﻌﻬﺩ ﺍﻷﺴﻤﺭﻯ ﺒﺯﻟﻴﺘﻦ ﺴﻨﺔ 1969ﻡ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻱﺔ ﺒﻤﻌﻬـﺩ ﺍﻟﻘـﻭﻴﺭﻱ ﺍﻟﺩﻴﻨﻲ ﻤﺼﺮﺍﺗﺔ ﺴﻨﺔ 1972، ﻭﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻴﺔ ﻤﻦ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﺴﻨﺔ 1976ﻡ ﻭﺍﻹﺠﺎﺯﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴـﺔ “
ﺍﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺭ”، ﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺘﺄﻟﻴﻑ ﻤﻨﻬﺞ” ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ” ﻟﻠﻤﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ، ﻴﻌﻤل ﺍﻵﻥ ﺃﺴﺘﺎﺫﺍ ﺒﺠﺎﻤﻌﺔ ﻤﺼﺭﺍﺗﺔ.
ﻭﻗﺪ ﺘﺘﺒﻊ ﺁﺭﺍﺀ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺭﺏ، ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺭﻗﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﺨﺘﻼﻓﻬﻡ ﺤﻭل ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻠﻐﺔ
ﻭﺍﻟﻤﺭﺍﺣل ﺍﻟﺘﻲ ﻤﺭﺕ ﺒﻬﺎ ﺤﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ.
ﺜﻢ ﺍﻨﺘﻘل ﻭﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻔﺼل ﻟﻠﺣﺩﻴﺙ ﻋﻥ ﺨﺼﺎﺌﺹ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻭﻤﻤﻴﺯﺍﺗﻬـﺎ،
ﻤﺘﺘﺒﻌﺎ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺨﺼﺎﺌﺹ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﺜﻠﺖ ﻓﻲ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﺤﻴﺙ ﺇﻨﻬﺎ “ﺃﻭﻓﺭ ﻋـﺩﺩﹰﺍ
ﻓﻲ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺘﻠﺘﺒﺱ ﻭﻻ ﺘﺘﻜﺭﺭ ﺒﻤﺠﺭﺩ ﺍﻟـﻀﻐﻁ ﻋﻠﻴﻬـﺎ،
ﻓﻠﻴﺱ ﻫﻨﺎﻙ ﻤﺨﺭﺝ ﻭﺍﺣﺩ ﻨﺎﻗﺹ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ، ﻭﺇﻨﻤﺎ ﺘﻌﺘﻤـﺩ ﻋﻠـﻰ ﺘﻘـﺴﻴﻢ
ﺍﻟﺣﺭﻭﻑ ﺒﺤﺴﺏ ﻤﻭﻗﻌﻬﺎ ﻤﻦ ﺃﺟﻬﺯﺓ ﺍﻟﻨﻁﻕ … ﻻﺸـﺘﻤﺎﻟﻬﺎ ﻋﻠـﻰ ﺠﻤﻴـﻊ
ﺤﺭﻭﻑ ﺍﻟﺤﻠﻕ ﻭﺤﺭﻭﻑ ﺍﻹﻃﺒﺎﻕ.{46}“
ﻭﻗﺪ ﺘﺤﺩﺙ ﻋﻥ ﺍﻟﻤﻴﺯﺓ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺤﺭﻭﻑ، ﻤﺴﺘﻌﺭﻇﺎ ﺁﺭﺍﺀ ﺍﻟﻘـﺩﻤﺎﺀ
ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻭﺍﻤﺘﻴﺎﺯﻫﺎ ﺒﺘﻤﺎﻡ ﺤﺭﻭﻓﻬﺎ، ﻭﺴﻌﺔ ﻤﺩﺭﺟﻬﺎ ﺍﻟـﺼﻭﺗﻲ، ﻭﺘﻨـﻭﻉ
ﻤﺨﺎﺭﺟﻬﺎ، ﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺘﻤﺎﻡ ﻭﻭﻀﻭﺡ ﺍﻟﻤﺨﺎﺭﺝ ﻭﻤﻼﺀﻤﺘﻬﺎ ﻟﻸﺼـﻭﺍﺕ
ﺍﻟﻠﻐﻭﻴﺔ، ﻭﺍﺴﺗﻐﻨﺎﺌﻬﺎ ﻋﻥ ﺘﻤﺜﻴل ﺍﻟﺣﺭﻑ ﺍﻟﻭﺍﺣﺩ…
ﻭﻤﻦ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺨﺼﺎﺌﺹ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺕ ﻋﻨﻬﺎ ﺜﺒﺎﺕ ﺃﺼﻭﺍﺕ ﺍﻟﺣﺭﻭﻑ ﻋﻠﻰ ﻤﺭ
ﺍﻟﻌﺼﻭﺭ ﻭﺍﻷﺟﻴﺎل ﻤﻘﺎﺭﻨﺎ ﺒﻴﻨﻬﺎ ﻭﺒﻴﻦ ﺍﻟﻠﻐﺎﺕ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺤﺩﺙ ﻓﻴﻬﺎ ﺘﻐﻴﺭ ﻓﻲ ﺤﺭﻭﻓﻬﺎ ﻤﻊ ﻗﺼﺭ ﻋﻤﺭﻫﺎ ﺍﻟﺯﻤﻨﻲ.
ﻭﻗﺪ ﺘﺘﺒﻊ ﻤﻦ ﺨﻼل ﺫﻟﻚ ﺨﺼﺎﺌﺹ ﻤﻔﺭﺩﺍﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻤﻦ ﺤﻴﺚ ﺍﻻﺸـﺘﻘﺎﻕ
ﻭﻭﻓﺭﺓ ﺍﻟﻤﻔﺭﺩﺍﺕ، ﻭﺍﻹﻴﺟﺎﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤل ﻭﺍﻷﺴﺎﻟﻴﺏ، ﻭﺍﻟﻤﺠﺎﺯ، ﻭﺘﻨﻭﻉ ﺍﻟﺠﻤﻝ
ﻭﺍﻟﺘﺭﺍﻜﻴﺏ، ﻭﺘﻜﺎﻤل ﻨﻈﺎﻡ ﺍﻹﻋﺭﺍﺏ ﻓﻴﻬﺎ؛ “ﻷﻥ ﻅﺎﻫﺮﺓ ﺍﻹﻋﺭﺍﺏ ﺴﻤﺔ ﻤـﻦ
ﺴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻭﺨﺼﻴﺼﺔ ﻤـﻦ ﺃﻫـﻢ ﺨﺼﺎﺌـﺼﻬﺎ ﺸـﻌﺮﺍﹰ ﻭﻨﺜـﺭﹰﺍ ﻟﻐـﺔ
ﻭﻟﻬﺟﺎﺕ.{92}“
ﺜﻢ ﺍﻨﺘﻘل ﺒﻌﺩ ﺫﻟﻚ ﻟﻠﺣﺩﻴﺙ ﻋﻥ ﺿﺎﻫﺮﺓ ﺍﻹﻋﺭﺍﺏ ﻭﺩﻭﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﻨﺸﺄﺓ ﺍﻟﻨﺣـﻭ
ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﻤﺘﺘﺒﻌﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺒﺪﺍﻴﺎﺕ ﻇﻬﻭﺭ ﺍﻟﻠﺣﻦ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻤﺴﺘﻌﺭﻇﺎ ﻋﺩﺩﹰﺍ
ﻤﻦ ﻨﻤﺎﺫﺝ ﺍﻟﻠﺣﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻬﺭﺕ ﻤﻊ ﺒﺩﺍﻴﺎﺕ ﻇﻬﻭﺭ ﺍﻟﺩﻋﻭﺓ ﺍﻹﺴﻼﻣﻴﺔ ﻤﺅﻜـﺩﺍﹰ
“ﺃﻥ ﺍﻟﻠﺣﻦ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﻏﺭﻴﺒﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﻌﺭﺏ، ﻤﺴﺘﻬﺟﻨﺔ ﻟﺩﻴﻬﻢ، ﺒل ﻟﻘﺪ ﻋﺩﻫﺎ ﻜﺜﻴـﺮ
ﻤﻨﻬﻢ ﺫﻨﺒﺎ ﻴﺨﺸﻰ ﻋﺎﻗﺒﺘﻪ ﻭﻴﺴﺘﻐﻔﺭ ﻤﻨﻪ.{96}“
ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ:
ﺍﻹﻋﺭﺍﺏ ﻭﻋﻼﻤﺎﺗﻪ ﻭﺩﻻﻟﺘﻪ:ـ
ﺘﻨﺎﻭل ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻔﺼل ﻤﻌﻨﻰ ﺍﻹﻋﺭﺍﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻭﺍﻻﺻـﻁﻼﺡ، ﻤﺘﺘﺒﻌـﺎ
ﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﻤﻦ ﺨﻼل ﻤﻌﺎﺟﻡ ﺍﻟﻤﻔﺭﺩﺍﺕ، ﻤﻭﻇﺢﺎ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺒـﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴـﻴﻦ،
ﻤﺅﻜﺩﺍﹰ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻭﺍﻁﺣﺔ ﺒﻴﻦ ﺍﻹﻋﺭﺍﺏ ﺒﻤﻌﻨﺎﻩ ﺍﻟﻠﻐـﻭﻱ ﺍﻟﻤـﺸﻬﻭﺭ ﻭﻫـﻮ
ﺍﻹﺒﺎﻨﺔ ﻭﺍﻹﻓﺼﺎﺡ، ﻭﺒﻴﻦ ﺍﻹﺒﺎﻨﺔ ﺍﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﺣﺮﻜﺎﺕ ﺃﻭ ﻤﺎ ﻴﻨﻭﺏ ﻋﻨﻬﺎ.
ﺜﻢ ﺘﺤﻭل ﻟﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﻤﻌﺭﺏ ﻤﻦ ﺍﻟﻜﻠﻡ ﻭﻤﻭﻗـﻊ ﺍﻹﻋـﺭﺍﺏ ﻤﻨـﻪ، ﻭﻋﻼﻤـﺎﺕ
ﺍﻹﻋﺭﺍﺏ، ﻭﺘﻘﺴﻴﻢ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻌﻼﻤﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﻋﻼﻤﺎﺕ ﺃﺼﻠﻴﺔ، ﻭﻋﻼﻤﺎﺕ ﻓﺭﻋﻴـﺔ،
ﻤﻨﺘﻘﻼ ﻟﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﺘﻨﻭﻳﻦ ﻭﺫﻟﻚ ﺒﺘﻌﺭﻴﻔﻪ ﻭﺒﻴﺎﻥ ﺃﻗﺴﺎﻡﻪ، ﻭﺃﻨﻭﺍﻉ ﺍﻟﻜﻠﻤـﺎﺕ ﺍﻟﺘـﻲ
ﻴﻠﺣﻖﻬﺎ ﺍﻟﺘﻨﻭﻳﻦ ﻤﺘﺤﺩﺛﺎ ﻋﻥ ﻜل ﺘﻠﻙ ﺍﻷﻗﺴﺍﻡ ﻤﻤﺜﻼ ﻟﻬﺎ، ﻤﻨﺎﻗﺸﺎ ﺒﻌـﺾ ﺁﺭﺍﺀ
ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﺒﻌﺾ ﺍﻷﻗﺴﺎﻡ، ﻤﻼﺣﻅﺎ “ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺣﻭﻴﻴﻦ ﺍﻟﻘﺩﺍﻤﻰ ﻜﺎﻧﻮﺍ ﺃﻗﺭﺏ ﺇﻟـﻰ
ﺍﻟﺼﻭﺍﺏ ﻓﻲ ﺍﺸﺘﻘﺎﻕ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﻤﻦ ﺍﻟﻅﻭﺍﻫﺮ ﺍﻟﻠﻐﻭﻴﺔ، ﻭﻓﻲ ﺘﺴﻤﻴﺘﻬﺎ ﺒﺄﺴـﻤﺎﺀ
ﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻭﻅﻴﻔﺘﻬﺎ ﻭﺩﻻﻟﺘﻬﺎ.{129}“
ﻭﻤﻦ ﻀﻤﻦ ﻤﺎ ﺘﺤﺩﺙ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻔﺼل ﺩﻻﻟﺔ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻹﻋﺭﺍﺏ ﻋﻨـﺪ
ﻗﺩﻤﺎﺀ ﺍﻟﻨﺣﻭﻴﻴﻦ ﻤﺅﻜﺩﺍ “ﺃﻥ ﻫﺅﻻﺀ ﺍﻟﻨﺣﺎﺓ ﻗﺩ ﺃﺠﻤﻌﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺩﻻﻟـﺔ ﺍﻟﻌﻼﻣـﺎﺕ
ﺍﻹﻋﺭﺍﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﺘﺭﻜﻴﺒﺔ ﻤﻦ ﺇﺴﻨﺎﺩ ﻭﻤﻔﻌﻭﻟﻴﺔ ﻭﺇﻀﺎﻓﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ.{138}“
ﻭﻗﺪ ﺍﺴﺘﻌﺭﺽ ﺠﻤﻠﺔ ﻤﻦ ﺍﻟﻨﺼﻭﺹ ﻭﺍﻟﺸﻭﺍﻫﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻭﻀﺢ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺒـﻴﻦ
ﺍﻟﻔﺎﻋل ﻭﺍﻟﻤﻔﻌﻭل، ﻭﺍﻟﻤﺒﺘﺩﺉ ﻭﺍﻟﺨﺒﺭ، ﻭﺃﺴﻠﻭﺏ ﺍﻟﻌﻁﻑ ﻭﺍﻹﻀﺎﻓﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫـﺎ،
ﻤﺜﺒﺘﹰﺎ ﻤﻦ ﻜل ﺘﻠﻙ ﺍﻻﺴﺘﻌﺭﺍﻇﺎﺕ ﺃﻥ ﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻹﻋﺭﺍﺏ ﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺘﻭﻀﻴﺢ
ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺩﻻﻟﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ.
ﺜﻢ ﺍﻨﺘﻘل ﻟﺒﻴﺎﻥ ﺁﺭﺍﺀ ﺍﻟﻠﻐﻭﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺣﺩﺛﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻫﺬﻩ ﺍﻟﺩﻻﻟﺔ ﻤﻭﻇﺢﺎ ﺃﻥ ﺃﻏﻠـﺏ
ﻫﺅﻻﺀ ﺍﻟﻤﺣﺩﺛﻴﻦ ﻗﺩ ﺴﺎﺭﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺏ ﺃﺴﻼﻓﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻭل ﺒﺄﻫﻣﻴﺔ ﺍﻹﻋـﺭﺍﺏ
ﻭﺤﺭﻜﺎﺗﻪ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻴﻪ، ﻤﻨﺎﻗﺸﺎ ﺇﻨﻜﺎﺭ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﻫﻣﻴﺔ ﻤـﻦ ﻗﺒـﻞ ﺒﻌـﺾ
ﺍﻟﻤﺣﺩﺛﻴﻦ، ﻤﺘﺤﺩﺛﺎ ﺒﺎﺨﺘﺼﺎﺭ ﻋﻥ ﻜل ﻤـﻦ ﺍﻟﻤﺅﻴـﺩﻴﻦ ﻟﺩﻻﻟـﺔ ﺍﻟﻌﻼﻤـﺎﺕ
ﺍﻹﻋﺭﺍﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ، ﻭﻋﻦ ﺍﻟﻘﺎﺌﻠﻴﻦ ﺒﻌﺩﻡ ﺩﻻﻟﺔ ﺍﻟﻌﻼﻤﺎﺕ ﺍﻹﻋﺭﺍﺒﻴﺔ ﻋﻠـﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ.
ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺜﺎﻟث:
ﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺁﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﻨﻜﺭﻴﻦ ﻷﻫﻤﻴﺔ ﺍﻹﻋﺭﺍﺏ ﻭﺩﻻﻟﺘﻪ:ـ
ﻨﺎﻗﺵ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻔﺼل ﺩﻋﻭﻯ ﺍﺒﺘﻜﺎﺭ ﺍﻟﻨﺣﻭﻴﻴﻦ ﻟﻅﺎﻫﺮﺓ ﺍﻹﻋﺭﺍﺏ ﻜﻠﻴﺎ ﺃﻭ
ﺠﺯﺌﻴﹰﺎ، ﻤﺴﺘﻌﺭﻇﺎ ﺍﻟﻌﺩﻳﺩ ﻤﻦ ﺍﻷﻗﻭﺍل ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤﺣﺩﺛﻴﻦ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟظﺎﻫﺮﺓ
ﻟﻡ ﺘﻜﻦ ﻤﻭﺟﻭﺩﺓ ﻤﻊ ﻭﺟﻮﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻐﺔ، ﻭﺇﻨﻤﺎ ﺍﺒﺘﻜﺮﻫﺎ ﺍﻟﻨﺣﻭﻴﻭﻥ ﻤﻊ ﺒـﺩﺍﻴﺎﺕ
ﺍﻟﺘﺩﻭﻴﻦ، ﻤﺅﻜﺩﺍﹰ ﺃﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻵﺭﺍﺀ ﻟﻴﺱ ﻟﻬﺎ ﺃﻱ ﺴﻨﺩ ﺘﺎﺭﻴﺨﻲ ﺃﻭ ﻤﻨﻁﻖ ﻋﻘﻠـﻲ،
ﻤﺴﺘﻌﺮﻇﺎ ﺍﻟﻌﺩﻳﺩ ﻤﻦ ﺍﻷﺩﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ.
ﺜﻢ ﺍﻨﺘﻘل ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻔﺼل ﻨﻔﺴﻪ ﻟﻠﺣﺩﻴﺙ ﻋﻥ ﺩﻋﻭﻯ ﺍقﺘﺒﺎﺱ ﺍﻹﻋﺭﺍب ﻭﺃﺤﻜﺎﻣﻪ
ﻤﻦ ﺍﻟﻠﻐﺎﺕ ﺍﻷﺨﺭﻯ، ﻤﻨﺎﻗﺸﺎ ﺁﺭﺍﺀ ﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺭﻗﻴﻦ ﻭﻤﻦ ﺴﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻨﻬﺟﻬﻢ
ﻤﻦ ﺍﻟﻠﻐﻭﻴﻴﻦ ﺍﻟﻌﺭﺏ ﻓﻲ ﺘﺄﺛﺮ ﺍﻟﻨﺣﻭ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﻭﻗﻭﺍﻋﺪﻩ ﻭﻋﻼﻤﺎﺗﻪ ﺒﺎﻹﻏﺭﻴﻘﻴـﺔ
ﺃﻭ ﺍﻟﺴﺭﻴﺎﻧﻴﺔ، ﻤﺴﺘﻌﺭﺿﺎ ﻜل ﺘﻠﻚ ﺍﻷﻗﻭﺍل ﺒﺸﻲﺀ ﻤﻦ ﺍﻟﺘﻔﺼﻴل، ﻤﻨﺎﻗﺸﺎ ﻜـل
ﺘﻠﻚ ﺍﻻﺩﻋﺎﺀﺍﺕ ﻨﺎﻓﻴﺎ ﻜل ﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﺯﺍﻋﻢ، ﻤﺴﺘﺩﻻ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻜل ﺘﻠـﻚ ﺍﻟﻤـﺯﺍﻋﻢ
ﻏﻴﺭ ﺼﺣﻴﺤﺔ ﺃﻭ ﻏﻴﺭ ﻤﻭﺛﻭﻕ ﺒﻬﺎ، ﻤﺅﻜﺩﺍﹰ “ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺣﻭ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﺃﻨﺸﺊ ﻟﻠﺣﻔـﺎﻇ
ﻋﻠﻰ ﻅﺎﻫﺮﺓ ﺘﺨﺹ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﺍﻹﻋﺭﺍﺏ ﻭﺃﻗﻴﻢ ﻫﻴﻜﻠـﻪ ﻋﻠـﻰ ﻨﻅﺭﻴـﺔ
ﺍﻟﻌﺎﻤل، ﻭﻫﻲ ﻤﻦ ﺨﺼﺎﺌﺹ ﺍﻟﻨﺣﻭ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ، … ﻭﻜل ﺭﺃﻱ ﻴﺨﺎﻟﻒ ﺫﻟـﻚ ﻻ
ﻴﺘﺠﺎﻭﺯ ﺤﺩﻭﺩ ﺍﻟﻔﺭﺽ ﻭﺍﻟﺘﺨﻤـﻴﻦ، ﻭﻴـﺼﻁﺩﻡ ﺒﺤﻘـﺎﺋﻖ ﺍﻟﻌﻘـل ﻭﻭﻗـﺎﺋﻊ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺦ.{234}“
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺭﻏﻡ ﻤﻦ ﺩﻗﺔ ﺍﻟﻤﺅﻟﻑ ﻭﺤﺭﺻﻪ ﻋﻠﻰ ﺘﺠﻨﺏ ﺍﻟﻭﻗﻭﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻁـﺈ ﺇﻻﹼ
ﺃﻨﻨﺎ ﻨﺟﺪ ﺒﻌﺽ ﺍﻷﺨﻁﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺠﺐ ﺃﻥ ﻻ ﺘﻔﻭﺗﻪ ﻤﺜل ﻗﻭﻟﻪ: “ﻟﻘـﺪ ﺍﻋﺘﻤـﺩﺕ
ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺭﻜﺎﺕ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩًﺍ ﻜﺒﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺘﻨﻭﻴﻊ ﺍﻟﺼﻴﻎ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺘﻤﻴـﺯ
ﺒﻴﻨﻬﺎ ﺴﻭﺍﺀ ﺃﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﺣﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺃﻭل ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺇﻭﺳﻁﻬﺎ ﺃﻡ ﻓﻲ ﺁﺨﺭﻫﺎ251“،
ﻓﻭﺟﻭﺩ ﺃﻭ ﺒﻌﺩ ﻫﻤﺯﺓ ﺍﻟﺘﺴﻭﻱ ﺍﺴﺘﻌﻤﻝ ﻏﻴﺭ ﺼﺤﻴﺢ، ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺃﺘـﻲ
ﺒـ”ﺃﻡ” ﺒﻌﺩ “ﺃﻭ” ﻭﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺃﻨﻪ ﻤﺎﺩﺍﻤﺕ ﻫﻨﺎﻙ ﻫﻤﺯﺓ ﺒﻌﺩ ﺴﻭﺍﺀ ﺠﺎﺯ ﺃﻥ ﻴﺄﺘﻲ
ﺒﻌﺪﻫﺎ ﺒﺄﻡ ﺃﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻟﻡ ﺘﺄﺕ ﺍﻟﻬﻤﺯﺓ ﺒﻌﺩ ﺴﻭﺍﺀ ﺠﺎﺯ ﺃﻥ ﺘﺭﺩ ﺒﻌﺪﻫﺎ “ﺃﻭ” ﺃﻭ “ﺃﻡ.”
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺭﻏﻡ ﻤﻦ ﺩﻗﺔ ﺍﻟﻤﺅﻟﻑ ﻭﺣﺮﺻﻪ ﻋﻠﻰ ﺘﺠﻨﺏ ﺍﻟﻭﻗﻭﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻁـﺈ ﺇﻻﹼ
ﺃﻨﻨﺎ ﻨﺟﺪ ﺒﻌﺽ ﺍﻷﺨﻁﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺠﺐ ﺃﻥ ﻻ ﺘﻔﻭﺗﻪ ﻤﺜل ﻗﻭﻟﻪ: “ﻟﻘـﺪ ﺍﻋﺘﻤـﺩﺕ
ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺭﻜﺎﺕ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩًﺍ ﻜﺒﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺘﻨﻭﻴﻊ ﺍﻟﺼﻴﻎ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺘﻤﻴـﺯ
ﺒﻴﻨﻬﺎ ﺴﻭﺍﺀ ﺃﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﺣﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺃﻭل ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺇﻭﺳﻁﻬﺎ ﺃﻡ ﻓﻲ ﺁﺨﺭﻫﺎ251“،
ﻓﻭﺟﻭﺩ ﺃﻭ ﺒﻌﺩ ﻫﻤﺯﺓ ﺍﻟﺘﺴﻭﻱ ﺍﺴﺘﻌﻤﻝ ﻏﻴﺭ ﺼﺤﻴﺢ، ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺃﺘـﻲ
ﺒـ”ﺃﻡ” ﺒﻌﺩ “ﺃﻭ” ﻭﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺃﻨﻪ ﻤﺎﺩﺍﻤﺕ ﻫﻨﺎﻙ ﻫﻤﺯﺓ ﺒﻌﺩ ﺴﻭﺍﺀ ﺠﺎﺯ ﺃﻥ ﻴﺄﺘﻲ
ﺒﻌﺪﻫﺎ ﺒﺄﻡ ﺃﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻟﻡ ﺘﺄﺕ ﺍﻟﻬﻤﺯﺓ ﺒﻌﺩ ﺴﻭﺍﺀ ﺠﺎﺯ ﺃﻥ ﺘﺭﺩ ﺒﻌﺪﻫﺎ “ﺃﻭ” ﺃﻭ “ﺃﻡ.”
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺭﻏﻡ ﻤﻦ ﺩﻗﺔ ﺍﻟﻤﺅﻟﻑ ﻭﺣﺮﺻﻪ ﻋﻠﻰ ﺘﺠﻨﺏ ﺍﻟﻭﻗﻭﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻁـﺈ ﺇﻻﹼ
ﺃﻨﻨﺎ ﻨﺟﺪ ﺒﻌﺽ ﺍﻷﺨﻁﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺠﺐ ﺃﻥ ﻻ ﺘﻔﻭﺗﻪ ﻤﺜل ﻗﻭﻟﻪ: “ﻟﻘـﺪ ﺍﻋﺘﻤـﺩﺕ
ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺭﻜﺎﺕ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩًﺍ ﻜﺒﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺘﻨﻭﻴﻊ ﺍﻟﺼﻴﻎ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺘﻤﻴـﺯ
ﺒﻴﻨﻬﺎ ﺴﻭﺍﺀ ﺃﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﺣﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺃﻭل ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺇﻭﺳﻁﻬﺎ ﺃﻡ ﻓﻲ ﺁﺨﺭﻫﺎ251“،
ﻓﻭﺟﻭﺩ ﺃﻭ ﺒﻌﺩ ﻫﻤﺯﺓ ﺍﻟﺘﺴﻭﻱ ﺍﺴﺘﻌﻤﻝ ﻏﻴﺭ ﺼﺤﻴﺢ، ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺃﺘـﻲ
ﺒـ”ﺃﻡ” ﺒﻌﺩ “ﺃﻭ” ﻭﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺃﻨﻪ ﻤﺎﺩﺍﻤﺕ ﻫﻨﺎﻙ ﻫﻤﺯﺓ ﺒﻌﺩ ﺴﻭﺍﺀ ﺠﺎﺯ ﺃﻥ ﻴﺄﺘﻲ
ﺒﻌﺩﻫﺎ ﺒﺄﻡ ﺃﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻟﻡ ﺘﺄﺕ ﺍﻟﻬﻤﺯﺓ ﺒﻌﺩ ﺴﻭﺍﺀ ﺠﺎﺯ ﺃﻥ ﺘﺭﺩ ﺒﻌﺪﻫﺎ “ﺃﻭ” ﺃﻭ “ﺃﻡ.”
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺭﻏﻡ ﻤﻦ ﺩﻗﺔ ﺍﻟﻤﺅﻟﻑ ﻭﺣﺮﺻﻪ ﻋﻠﻰ ﺘﺠﻨﺏ ﺍﻟﻭﻗﻭﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻁـﺈ ﺇﻻﹼ
ﺃﻨﻨﺎ ﻨﺟﺪ ﺒﻌﺽ ﺍﻷﺨﻁﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺠﺐ ﺃﻥ ﻻ ﺘﻔﻭﺗﻪ ﻤﺜل ﻗﻭﻟﻪ: “ﻟﻘـﺪ ﺍﻋﺘﻤـﺩﺕ
ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺣﺭﻜﺎﺕ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩًﺍ ﻜﺒﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺘﻨﻭﻴﻊ ﺍﻟﺼﻴﻎ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺘﻤﻴـﺯ
ﺒﻴﻨﻬﺎ ﺴﻭﺍﺀ ﺃﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﺣﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺃﻭل ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺇﻭﺳﻁﻬﺎ ﺃﻡ ﻓﻲ ﺁﺨﺭﻫﺎ251“،
ﻓﻭﺟﻭﺩ ﺃﻭ ﺒﻌﺩ ﻫﻤﺯﺓ ﺍﻟﺘﺴﻭﻱ ﺍﺴﺘﻌﻤﻝ ﻏﻴﺭ ﺼﺤﻴﺢ، ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺃﺘـﻲ
ﺒـ”ﺃﻡ” ﺒﻌﺩ “ﺃﻭ” ﻭﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺃﻨﻪ ﻤﺎﺩﺍﻤﺕ ﻫﻨﺎﻙ ﻫﻤﺯﺓ ﺒﻌﺩ ﺴﻭﺍﺀ ﺠﺎﺯ ﺃﻥ ﻴﺄﺘﻲ
ﺒﻌﺩﻫﺎ ﺒﺄﻡ ﺃﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻟﻡ ﺘﺄﺕ ﺍﻟﻬﻤﺯﺓ ﺒﻌﺩ ﺴﻭﺍﺀ ﺠﺎﺯ ﺃﻥ ﺘﺭﺩ ﺒﻌﺩﻫﺎ “ﺃﻭ” ﺃﻭ “ﺃﻡ.”
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺭﻏﻡ ﻤﻦ ﺩﻗﺔ ﺍﻟﻤﺅﻟﻑ ﻭﺣﺮﺻﻪ ﻋﻠﻰ ﺘﺠﻨﺏ ﺍﻟﻭﻗﻭﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻁـﺈ ﺇﻻﹼ
ﺃﻨﻨﺎ ﻨﺟﺪ ﺒﻌﺽ ﺍﻷﺨﻁﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺠﺐ ﺃﻥ ﻻ ﺘﻔﻭﺗﻪ ﻤﺜل ﻗﻭﻟﻪ: “ﻟﻘـﺪ ﺍﻋﺘﻤـﺩﺕ
ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺣﺭﻜﺎﺕ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩًﺍ ﻜﺒﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺘﻨﻭﻴﻊ ﺍﻟﺼﻴﻎ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺘﻤﻴـﺯ
ﺒﻴﻨﻬﺎ ﺴﻭﺍﺀ ﺃﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﺣﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺃﻭل ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺇﻭﺳﻁﻬﺎ ﺃﻡ ﻓﻲ ﺁﺨﺭﻫﺎ251“،
ﻓﻭﺟﻭﺩ ﺃﻭ ﺒﻌﺩ ﻫﻤﺯﺓ ﺍﻟﺘﺴﻭﻱ ﺍﺴﺘﻌﻤﻝ ﻏﻴﺭ ﺼﺤﻴﺢ، ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺃﺘـﻲ
ﺒـ”ﺃﻡ” ﺒﻌﺩ “ﺃﻭ” ﻭﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺃﻨﻪ ﻤﺎﺩﺍﻤﺕ ﻫﻨﺎﻙ ﻫﻤﺯﺓ ﺒﻌﺩ ﺴﻭﺍﺀ ﺠﺎﺯ ﺃﻥ ﻴﺄﺘﻲ
ﺒﻌﺩﻫﺎ ﺒﺄﻡ ﺃﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻟﻡ ﺘﺄﺕ ﺍﻟﻬﻤﺯﺓ ﺒﻌﺩ ﺴﻭﺍﺀ ﺠﺎﺯ ﺃﻥ ﺘﺭﺩ ﺒﻌﺩﻫﺎ “ﺃﻭ” ﺃﻭ “ﺃﻡ.”
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺭﻏﻡ ﻤﻦ ﺩﻗﺔ ﺍﻟﻤﺅﻟﻑ ﻭﺣﺮﺻﻪ ﻋﻠﻰ ﺘﺠﻨﺏ ﺍﻟﻭﻗﻭﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻁـﺈ ﺇﻻﹼ
ﺃﻨﻨﺎ ﻨﺟﺪ ﺒﻌﺽ ﺍﻷﺨﻁﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺠﺐ ﺃﻥ ﻻ ﺘﻔﻭﺗﻪ ﻤﺜل ﻗﻭﻟﻪ: “ﻟﻘـﺪ ﺍﻋﺘﻤـﺩﺕ
ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺣﺭﻜﺎﺕ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩًﺍ ﻜﺒﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺘﻨﻭﻴﻊ ﺍﻟﺼﻴﻎ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺘﻤﻴـﺯ
ﺒﻴﻨﻬﺎ ﺴﻭﺍﺀ ﺃﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﺣﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺃﻭل ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺇﻭﺳﻁﻬﺎ ﺃﻡ ﻓﻲ ﺁﺨﺭﻫﺎ251“،
ﻓﻭﺟﻭﺩ ﺃﻭ ﺒﻌﺩ ﻫﻤﺯﺓ ﺍﻟﺘﺴﻭﻱ ﺍﺴﺘﻌﻤﻝ ﻏﻴﺭ ﺼﺤﻴﺢ، ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺃﺘـﻲ
ﺒـ”ﺃﻡ” ﺒﻌﺩ “ﺃﻭ” ﻭﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺃﻨﻪ ﻤﺎﺩﺍﻤﺕ ﻫﻨﺎﻙ ﻫﻤﺯﺓ ﺒﻌﺩ ﺴﻭﺍﺀ ﺠﺎﺯ ﺃﻥ ﻴﺄﺘﻲ
ﺒﻌﺩﻫﺎ ﺒﺄﻡ ﺃﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻟﻡ ﺘﺄﺕ ﺍﻟﻬﻤﺯﺓ ﺒﻌﺩ ﺴﻭﺍﺀ ﺠﺎﺯ ﺃﻥ ﺘﺭﺩ ﺒﻌﺩﻫﺎ “ﺃﻭ” ﺃﻭ “ﺃﻡ.”
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺭﻏﻡ ﻤﻦ ﺩﻗﺔ ﺍﻟﻤﺅﻟﻑ ﻭﺣﺮﺻﻪ ﻋﻠﻰ ﺘﺠﻨﺏ ﺍﻟﻭﻗﻭﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻁـﺈ ﺇﻻﹼ
ﺃﻨﻨﺎ ﻨﺟﺪ ﺒﻌﺽ ﺍﻷﺨﻁﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺠﺐ ﺃﻥ ﻻ ﺘﻔﻭﺗﻪ ﻤﺜل ﻗﻭﻟﻪ: “ﻟﻘـﺪ ﺍﻋﺘﻤـﺩﺕ
ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺣﺭﻜﺎﺕ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩًﺍ ﻜﺒﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺘﻨﻭﻴﻊ ﺍﻟﺼﻴﻎ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺘﻤﻴـﺯ
ﺒﻴﻨﻬﺎ ﺴﻭﺍﺀ ﺃﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﺣﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺃﻭل ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺇﻭﺳﻁﻬﺎ ﺃﻡ ﻓﻲ ﺁﺨﺭﻫﺎ251“،
ﻓﻭﺟﻭﺩ ﺃﻭ ﺒﻌﺩ ﻫﻤﺯﺓ ﺍﻟﺘﺴﻭﻱ ﺍﺴﺘﻌﻤﻝ ﻏﻴﺭ ﺼﺤﻴﺢ، ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺃﺘـﻲ
ﺒـ”ﺃﻡ” ﺒﻌﺩ “ﺃﻭ” ﻭﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺃﻨﻪ ﻤﺎﺩﺍﻤﺕ ﻫﻨﺎﻙ ﻫﻤﺯﺓ ﺒﻌﺩ ﺴﻭﺍﺀ ﺠﺎﺯ ﺃﻥ ﻴﺄﺘﻲ
ﺒﻌﺩﻫﺎ ﺒﺄﻡ ﺃﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻟﻡ ﺘﺄﺕ ﺍﻟﻬﻤﺯﺓ ﺒﻌﺩ ﺴﻭﺍﺀ ﺠﺎﺯ ﺃﻥ ﺘﺭﺩ ﺒﻌﺩﻫﺎ “ﺃﻭ” ﺃﻭ “ﺃﻡ.”
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺭﻏﻡ ﻤﻦ ﺩﻗﺔ ﺍﻟﻤﺅﻟﻑ ﻭﺣﺮﺻﻪ ﻋﻠﻰ ﺘﺠﻨﺏ ﺍﻟﻭﻗﻭﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻁـﺈ ﺇﻻﹼ
ﺃﻨﻨﺎ ﻨﺟﺪ ﺒﻌﺽ ﺍﻷﺨﻁﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺠﺐ ﺃﻥ ﻻ ﺘﻔﻭﺗﻪ ﻤﺜل ﻗﻭﻟﻪ: “ﻟﻘـﺪ ﺍﻋﺘﻤـﺩﺕ
ﺍﻟﻌ