يكشف تحليل مقارن لجهود النحو والبلاغة عن إسهامات العلماء الليبيين في تطوير اللغة العربية بين 1950 و2000. كيف ساهمت هذه الجهود في تشكيل المناهج اللغوية الحديثة؟ اكتشف التفاصيل المثيرة في هذه الدراسة الفريدة.
ﺨﺼﺎﺌﺹ ﺍﻟﺘﺭﺍﻜﻴﺏ ﻓﻲ ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺇﺒﺭﺍﻫﻴﻢ ﻤﺤﻤﺩ ﺍﻟﻬﻭﻨﻲ
ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺘﺤﻠﻴﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻀﻭﺀ ﺍﻷﺴﺎﻟﻴﺏ ﺍﻟﻠﻐﻭﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺼﺭﺓ
ﺍﻟﺒﺸﺘﻲ ﺍﻟﻁﻴﺏ ﺒﺸﻨﺔ
ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻤﻦ ﻤﻨﺸﻭﺭﺍﺕ ﻤﺭﻜﺯ ﺠﻬﺎﺩ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ ﻟﻠﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺨﻴﺔ، ﺍﻟﻁﺒﻌـﺔ
ﺍﻷﻭﻟﻰ، ﺴﻨﺔ 2000م.
ﺍﺸﺘﻤل ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﺴﺒﻊ ﻤﺌﺔ ﻭﺴﺘﻴﻥ ﺻﻔﺤﺔ ﻤﻦ ﺍﻟﻭﺭﻕ ﺍﻟﺠﻴـﺪ
ﻤﺘﻭﺳﻁ ﺍﻟﺣﺠﻡ، ﻭﺃﺨﺫﺕ ﺍﻟﻬﻭﺍﻤﺵ ﻤﻦ ﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﻜﺜﺮ ﻤﻦ ﺴﺘﻴﻦ
ﺼﻔﺣﺔ، ﻭﻗﺪ ﺠﻠﺩ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺘﺠﻠﻴﺩًﺍ ﺃﻨﻴﻘﺎ، ﻭﻁﺒﺎﻋﺘﻪ ﻭﺘﻨﺴﻴﻘﻪ ﺠﻴﺪﺍﻥ.
ﺍﻓﺘﺘﺢ ﺍﻟﻤﺅﻟﻑ ﻜﺘﺎﺑﻪ ﺒﻤﻘﺩﻤﺔ ﺃﻭﻁﺢ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺒﻌﻤل ﻴﺨﺩﻡ ﺍﻟﻠﻐﺔ
ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻟﻤﺎ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻤﻦ ﺩﻭﺭ ﻓﻲ ﺒﻨﺎﺀ ﻭﺘﺠﺴﻴﺩ ﺍﻟﻌﺭﻭﺒﺔ ﻭﺍﻹﺴـﻼﻡ، ﻭﻗـﺪ
ﻜﺎﻥ ﻋﻤﻠﻪ ﻫﺫﺍ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻟﺩﻴﻭﺍﻥ ﺇﺒﺭﺍﻫﻴﻢ ﻤﺤﻤﺩ ﺍﻟﻬﻭﻨﻲ، ﻭﻫﻲ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻭﺻـﻔﻴﺔ
ﺘﺤﻠﻴﻠﻴﺔ ﺘﻬﺩﻑ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﺍﻀﻊ ﺍﻟﻭﺍﺭﺩﺓ ﻓـﻲ ﻤﺠـﺎل ﺍﻟﺩﺭﺍﺴـﺔ،
ﻭﺇﺒﺭﺍﺯ ﺍﻟﻅﻭﺍﻫﺭ ﺍﻟﻨﺣﻭﻴﺔ ﻭﺘﻁﺒﻴﻘﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻤﺎ ﻭﺭﺩ ﻤﻦ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻭﺍﻀﻊ، ﺒﻐﻴـﺔ
ﺍﻹﻟﻤﺎﻡ ﺒﺒﻌﺽ ﺍﻟﺴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻠﻐﻭﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﺼﻑ ﺒﻬﺎ ﺍﻟـﺸﻌﺭ ﺍﻟﻠﻴﺒـﻲ، ﻭﺒﻌـﺩ
ﺍﻟﻤﻘﺩﻤﺔ ﺍﺸﺘﻤل ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺒﻌﺔ ﺃﺒﻭﺍﺏ ﻭﺨﺎﺗﻤﺔ.
ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻷﻭل
ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﺼﻴﻎ ﺍﻟﺼﺭﻓﻴﺔ
ﺒﺤﺙ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟظﻭﺍﻫﺭ ﺍﻟلﻐﻭﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻤﻦ ﺨﻼل ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻔﺼﻭل:
ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻷﻭل: ﺃﺒﻨﻴﺔ ﺍﻷﻓﻌﺎل:ـ
ﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻔﺼل ﺃﻫﻡ ﺍﻟﺼﻴﻎ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﻓﻌﺎل، ﻭﻫﻲ
🞺 ﺍﻟﻬﻭﻨﻲ: ﺇﺒﺭﺍﻫﻴﻢ ﻤﺤﻤﺩ ﺍﻟﻬﻭﻨﻲ، ﻭﻟﺪ ﺴﻨﺔ 1912ﻡ ﺒﺒﻨﻐﺎﺯﻱ، ﺘﻠﻘﻰ ﺘﻌﻠﻴﻤﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺩﺭﺴﺔ ﺍﻹﻴﻁﺎﻟﻴﺔ ﺒﺒﻨﻐـﺎﺯﻱ، ﻋﻤل ﺒﻤﺠﺎل ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺱ ﺍﻻﺒﺘﺩﺍﺋﻲ، ﻭﺍﻨﺘﻘل ﻤﻦ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻭﻇﺎﺋﻑ ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ، ﺍﻟﺘﺤﻖ ﻓﻲ ﺴﻨﺔ 1950ﻡ ﺒﺎﻟـﺴﻠﻙ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻲ ﻓﻌﻤل ﻗﺎﻀﻴﺎ، ﺜﻢ ﺭﺌﻴﺴًﺎ ﻓﻤﺴﺘﺸﺎﺭًﺍ، ﻭﻫﻮ ﻋﻀﻮ ﻤﺅﺴﺱ ﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻔﻜﺭ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ، ﺘـﻭﻓﻲ ﺴـﻨﺔ 1967ﻡ ﻴﻨﻈﺭ ﻤﻌﺠﻡ ﺍﻟﺸﻌﺭﺍﺀ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ.20/1:
🞺 ﺍﻟﺒﺸﺘﻲ ﺍﻟﻁﻴﺏ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺒﺸﻨﺔ: ﻭﻟﺪ ﺒﺎﻟﺯﺍﻭﻴﺔ ﺴﻨﺔ 1955 ﻡ ﺘﻠﻘﻰ ﺘﻌﻠﻴﻤﻪ ﺍﻻﺒﺘﺩﺍﺌﻲ ﺒﻤﺩﺭﺴﺔ ﻀـﻲ ﺍﻟﻬـﻼل ﺍﻻﺒﺘﺩﺍﺌﻴﺔ، ﻭﺍﻹﻋﺩﺍﺩﻱ ﺒﻤﺩﺭﺴﺔ ﺍﻟﺸﻴﺒﺎﻨﻲ ﺒﻦ ﻨﺼﺭﺍﺕ ﺴﻨﺔ 1973 ﻡ، ﻭﺍﻟﺜﺎﻨﻮﻱ ﺒﻤﺩﺭﺴﺔ ﺍﻟﺯﺍﻭﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻨﻮﻱ، ﺍﻟﺘﺤﻖ ﺒﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ﻭﺘﺤﺼل ﻤﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺟﺎﺯﺓ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻴﺔ ﺴﻨﺔ 1984 ﻡ ﻤﻨﺢ ﺍﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺭ ﺒﻌﺩ ﺍﻟﺘﺤﺎﻗﻪ ﺒﺎﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺒﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ، ﻭﻜﺎﻧﺖ ﺒﻌﻨﻭﺍﻥ: “ﺃﺴﻠﻭﺏ ﺍﻟﻤﺩﺡ ﻭﺍﻟﺫﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺭﺁﻥ” ﻟﻪ ﻤﻦ ﺍﻟﻜﺘﺏ: ﻜﺘﺎﺏ ﻋﻠﻡ ﺍﻟـﺼﺭﻑ
ﻟﻁﻠﺑﺔ ﻗﺴﻡ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻭﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻟﻁﻠﺑﺔ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻫﺪ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ، ﻟﻪ ﻋﺩﺩ ﻤﻦ ﺍﻟﺒﺤﻭﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴـﺔ
ﻤﻨﺸﻭﺭﺓ ﻓﻲ ﻋﺩﺓ ﺩﻭﺭﻴﺎﺕ ﻤﺣﻠﻴﺔ ﻴﻌﻤل ﺃﺴﺘﺎﺫﺍ ﻗﺎﺭًﺍ ﺒﻘﺴﻡ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻜﻠﻴﺔ ﺍﻵﺩﺍﺏ ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻟﺴﺎﺒﻊ ﻤﻦ ﺃﺒﺭﻴل.
ﺍﻟﻔﻌل ﺍﻟﻤﺎﻀﻲ ﺍﻟﻤﺠﺭﺩ، ﻭﻨﻭﻋﺎﻩ ﺍﻟﺜﻼﺛﻲ ﻭﺍﻟﺭﺒﺎﻋﻲ، ﻓﻤﻦ ﺍﻟﺜﻼﺛـﻲ ﺍﻟﻤﺠـﺭﺩ
ﺍﻟﺴﺎﻟﻢ، ﻭﺍﻟﻤﻬﻤﻭﺯ ﻭﺍﻟﻤﻀﻌﻑ ﺍﻟﺜﻼﺛﻲ ﻭﺍﻟﻤﻀﻌﻑ ﺍﻟﺭﺒـﺎﻋﻲ، ﻤﻼﺣﻅـﺎ ﺃﻥ
ﻫﻨﺎﻙ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺼﻴﻎ ﻷﻭﺯﺍﻥ ﺍﻟﻔﻌل ﺍﻟﻤﺎﻀﻲ ﻟﻡ ﺘﺭﺩ ﻓﻲ ﺸﻌﺭ ﺍﻟﻬـﻭﻧﻲ ﻭﻗـﺪ
ﺫﻛﺭ ﺘﻠﻚ ﺍﻟﺼﻴﻎ.
ﺜﻢ ﺘﺤﻭل ﺒﻌﺩ ﺫﻟﻚ ﻟﻠﺤﺩﻴﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﻌل ﺍﻟﻤـﻀﺎﺭﻉ ﻤﺘﺘﺒﻌـﺎ ﻜـل ﺍﻟـﺼﻴﻎ
ﻭﺍﻷﻭﺯﺍﻥ ﺍﻟﻭﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﺸﻌﺭ ﺍﻟﻬﻭﻧﻲ، ﻤﻭﻀﺢﺎﹰ ﺃﻨﻭﺍﻉ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻔﻌل ﻤﻦ ﻤﺠـﺭﺩ
ﺴﺎﻟﻢ، ﻭﻤﻬﻤﻭﺯ، ﻭﻤﻀﻌﻑ ﻭﻤﺜﺎل ﻭﺃﺟﻮﻑ ﻭﻨﺎﻗﺹ، ﻭﻟﻔﻴـﻑ، ﺜـﻢ ﺍﻨﺘﻘـل
ﻟﻠﺤﺩﻴﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﻌل ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﻉ ﺍﻟﻤﺯﻴﺩ، ﻤﺒﻴﻨﺎ ﺍﻟﻤﺯﻴﺩ ﺒﺣﺮﻑ ﻭﺍﻟﻤﺯﻴﺩ ﺒﺣﺮﻓﻴﻦ،
ﻭﺍﻟﻤﺯﻴﺩ ﺒﺜﻼﺛﺔ ﺃﺣﺮﻑ، ﻤﻊ ﺒﻴﺎﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﻓﻌﺎل ﻤﻦ ﺤﻴﺙ ﺍﻟﺘﻌـﺩﻱ ﻭﺍﻟﻠـﺯﻭﻡ،
ﻭﻋﺩﺩ ﺍﻟﻤﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺭﺩﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﻓﻌﺎل ﻓﻲ ﺸﻌﺭ ﺍﻟﻬﻭﻧﻲ.
ﺃﻤﺎ ﻓﻌل ﺍﻷﻤﺭ ﻓﻘﺪ ﺘﺘﺒﻌﻪ ﻭﺒﺄﻨﻭﺍﻋﻪ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺸﻌﺭ ﻤﺒﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺒﻌـﺾ
ﺍﻷﻭﺯﺍﻥ ﻨﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨﺤﺎﺓ ﻟﻡ ﺘﺭﺩ ﻓﻲ ﺸﻌﺭ ﺍﻟﻬﻭﻧﻲ، ﻭﻴﻼﺣﻅ ﻓـﻲ ﺁﺨـﺮ
ﺍﻟﻔﺼل ﻫﺫﺍ ﺃﻥ ﻜل ﺍﻟﺼﻴﻎ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﻬﻭﻧﻲ ﻓﻲ ﺸﻌﺭﻩ ﻟﻡ ﺘﺨﺭﺝ ﻋـﻥ ﻗﻭﺍﻋﺩ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺒل ﻤﻁﺎﺑﻘﺔ ﻟﻬﺎ.
ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ: ﺃﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ:ـ
ﺘﺘﺒﻊ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻔﺼل ﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻔﻌل ﺍﻟﺜﻼﺛﻲ ﺍﻟﻤﺠـﺭﺩ، ﻤﺤـﺎﻭﻻ ﺘﺘﺒـﻊ
ﺍﻷﻭﺯﺍﻥ ﺍﻟﻐﺎﻟﺒﺔ ﻓﻲ ﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻷﻓﻌﺎل ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﺔ، ﻤﻼﺣﻅﺎ ﺃﻥ ﻤـﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻔﻌـل
ﺍﻟﺜﻼﺛﻲ ﻭﺭﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﺼﻭﺭﺗﻴﻦ ﺍﺜﻨﺘﻴﻦ، ﺍﻟﺼﻭﺭﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻤﻦ ﺍﻟﻔﻌل ﺍﻟﻤﺘﻌﺩﻱ،
ﻭﺍﻟﺼﻭﺭﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻤﻦ ﺍﻟﻔﻌل ﺍﻟﻼﺯﻡ، ﻤﺅﻜﺩﺍﹰ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺒﻌﺾ ﺍﻟﺼﻴﻎ ﺍﻟـﻭﺍﺭﺩﺓ
ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺤﺎﺓ ﻟﻡ ﺘﺭﺩ ﻓﻲ ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻬﻭﻧﻲ، ﻜﻤﺎ ﺘﺤﺩﺙ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻔﺼل ﻨﻔـﺴﻪ ﻋﻠـﻰ
ﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻔﻌل ﺍﻟﺭﺒﺎﻋﻲ ﺍﻟﻤﺠﺭّﺩ، ﻤﻘﺴﻤﺎﹰ ﺇﻴﺎﻩ ﺇﻟﻰ ﻨﻭﻋﻴﻦ ﺭﺒـﺎﻋﻲ ﻤـﻀﻌﻑ
ﻭﺭﺒﺎﻋﻲ ﻏﻴﺮ ﻤﻀﻌﻑ، ﻤﺅﻜﺩﺍﹰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻀﻌﻑ ﻭﺭﺩ ﻗﻠﻴﻼ ﻓﻲ ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻬـﻭﻧﻲ،
ﺤﻴﺙ ﺇﻨﻪ ﻟﻡ ﻴﺘﺠﺎﻭﺯ ﺴﺘﺔ ﻤﻭﺍﻀﻊ، ﻤﻤﺜﻼ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﻤﻭﺍﻀﻊ ﻤﻦ ﺨـﻼل ﺸـﻌﺭ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ.
ﺍﻨﺘﻘل ﺒﻌﺩ ﺫﻟﻚ ﻟﻠﺤﺩﻴﺙ ﻋﻥ ﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻔﻌل ﺍﻟﺜﻼﺛﻲ ﺍﻟﻤﺯﻴﺩ، ﻤﺒﻴﻨﺎ ﺍﻟﺼﻴﻎ ﺍﻟﺘﻲ
ﻭﺭﺩﺕ ﻭﻫﻲ ﻤﺯﻴﺩﺓ ﺒﺎﻟﻬﻤﺯﺓ، ﻭﺍﻟﺼﻴﻎ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺭﺩﺕ ﻭﻫﻲ ﻤﺯﻴﺩﺓ ﺒﺎﻟﺘﻀﻌﻴﻑ،
ﻭﺘﻌﺭﺽ ﺒﻌﺩ ﺫﻟﻚ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻔﻌل ﺍﻟثﻼﺛﻲ ﺍﻟﻤﺯﻴﺩ ﺒﺎﻷﻟﻑ، ﺜﻢ ﻋـﺭﺝ
ﺒﻌﺩﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻔﻌل ﺍﻟثﻼﺛﻲ ﺍﻟﻤﺯﻴﺩ ﺒﺣﺮﻑﻴﻦ ﺃﻭ ﺜﻼﺛﺔ، ﻤﺘﺘﺒﻌﺎ ﺍﻟـﻭﺍﺭﺩ
ﻤﻨﻪ ﻓﻲ ﺸﻌﺭ ﺍﻟﻬﻭﻧﻲ، ﻨﺎﺻﱠﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻴﻎ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻡ ﺘﺭﺩ، ﺃﻤّﺎ ﻤﺼﺪﺭ ﺍﻟﻤﺭﺓ ﻓﻘﺪ
ﺃﻜﺩ ﺃﻨﻪ ﻟﻡ ﻴﺭﺩ ﻓﻲ ﺸﻌﺭ ﺍﻟﻬﻭﻧﻲ ﺃﻜﺜﺮ ﻤﻦ ﺨﻤﺱ ﻤﺭﺍﺕ، ﻭﻤـﺼﺪﺭ ﺍﻟﻬﻴﺌـﺔ
ﺍﻟﺫﻱ ﻟﻢ ﻴﺭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﻴﻭﺍﻥ ﺇﻻﹼ ﻤﺭﺓ ﻭﺍﺣﺩﺓ، ﻭﺍﻟﻤﺼﺩﺭ ﺍﻟﻤﻴﻤﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﻭﺭﺩ ﻓـﻲ
ﺍﻟﺩﻴﻭﺍﻥ ﺃﻜﺜﺮ ﻤﻦ ﺴﺒﻊﻴﻦ ﻤﺭﺓ، ﻤﻼﺣﻅﺎ ﻓﻲ ﺁﺨﺮ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻔﺼل ﺃﻥّ ﻤﺎ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ
ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻬﻭﻧﻲ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺠﺎﻨﺏ ﻤﻁﺎﺑﻘﺎ ﻟﻤﺎ ﻨﺹ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻨﺤﺎﺓ ﺍﻟﻘﺩﺍﻤﻰ.
ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ: ﺍﺴﻡ ﺍﻟﻔﺎﻋل:ـ
ﺨﺼﺹ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻔﺼل ﻻﺴﻡ ﺍﻟﻔﺎﻋل، ﻤﻘﺴﻤﺎ ﺇﻴﺎﻩ ﺇﻟـﻰ ﻨﻤﻁـﻴﻦ، ﺍﻟـﻨﻤﻁ
ﺍﻷﻭل: ﺍﺴﻡ ﺍﻟﻔﺎﻋل ﻤﻦ ﺍﻟﻔﻌل ﺍﻟﺜﻼﺛﻲ ﺍﻟﻤﺠﺭﺩ، ﺍﻟﻨﻤﻁ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ: ﺍﺴﻡ ﺍﻟﻔﺎﻋل ﻤﻦ
ﺍﻟﻔﻌل ﻏﻴﺭ ﺍﻟﺜﻼﺛﻲ، ﻭﻗﺪ ﺒﻴﻦ ﻤﻦ ﺨﻼل ﺩﺭﺍﺴﺘﻪ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻴﺔ ﻟﻤﺎ ﻫﻭ ﻭﺍﺭﺩ ﻓـﻲ
ﺍﻟﺩﻴﻭﺍﻥ ﻤﻦ ﺍﺴﻡ ﺍﻟﻔﺎﻋل ﻤﻦ ﺍﻟﻔﻌل ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﺴﺎﻟﻢ، ﻭﺍﺴﻡ ﺍﻟﻔﺎﻋل ﺍﻟﻤﻌـﺭﻑ
ﺒﺎﻷﻟﻑ ﻭﺍﻟﻼﻡ، ﻤﺴﺘﻨﺘﺠﹰﺎ ﻤﻦ ﺨﻼل ﻤﺎ ﺴﺒﻖ ﺘﺤﻠﻴﻠﻪ ﺃﻥ ﺍﻷﻤﺛﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻭﺭﺩﻫـﺎ
ﺍﻟﻬﻭﻧﻲ ﻓﻲ ﺸﻌﺭﻩ ﻤﻁﺎﺒﻘﺔ ﻟﻤﺎ ﺫﻫﺏ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻗﺎﺱ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻨﺣﺎﺓ، ﺜﻢ ﺒﻴﻦ ﺒﻌﺩ ﺫﻟﻚ
ﺃﺤﻭﺍﻝ ﺍﺴﻡ ﺍﻟﻔﺎﻋل ﻤﻦ ﺤﻴﺙ ﺍﻻﻋـﺘﻼل، ﻤﻭﻀـﺤﺎ ﺍﻟﻤﺜـﺎل، ﻭﺍﻷﺟـﻮﻑ
ﻭﺍﻟﻨﺎﻗﺹ، ﻭﺃﺤﻭﺍل ﻭﺭﻭﺩﻫﻤﺎ ﻓﻲ ﺸﻌﺭ ﺍﻟﻬﻭﻧﻲ، ﻤﻼﺣﻅﺎ ﺃﻥ ﻜل ﻤﺎ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ
ﺸﻌﺭ ﺍﻟﻬﻭﻧﻲ ﻤﻨﻬﺎ ﻤﻁﺎﺒﻕ ﻟﻤﺎ ﺠﺭﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻌﺭﺏ، ﻭﻤﺎ ﻗﻌـﺩ ﻋﻠﻴـﻪ
ﺍﻟﻨﺣﺎﺓ ﻗﻭﺍﻋﺩﻫﻡ ﺍﻟﺼﺭﻓﻴﺔ، ﻤﻼﺣﻅﺎ ﺃﻴﻀﺎ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺒﻌﺽ ﺍﻟـﺼﻴﻎ ﺍﻟـﻭﺍﺭﺩﺓ
ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺭﺏ ﻟﻡ ﺘﺭﺩ ﻓﻲ ﺸﻌﺭ ﺍﻟﻬﻭﻧﻲ.
ﺜﻢ ﺍﻨﺘﻘل ﺒﻌﺩ ﺫﻟﻚ ﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻨﻤﻁ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ﻭﻫﻮ ﺍﺴﺘﻌﻤﺎل ﺍﺴﻡ ﺍﻟﻔﺎﻋﻝ ﻤﻦ ﻏﻴﺭ
ﺍﻟﻔﻌل ﺍﻟﺜﻼﺛﻲ ﻓﻲ ﺸﻌﺭ ﺍﻟﻬﻭﻧﻲ، ﻤﺘﺘﺒﻌﺎ ﺃﺤﻭﺍل ﺍﻟﻔﻌل ﻤـﻦ ﺤﻴـﺚ ﺍﻟـﺼﺤﺔ
ﻭﺍﻻﻋﺘﻼل، ﻤﺅﻜﺩﺍﹰ ﺃﻥ ﺍﻟﻬﻭﻧﻲ ﻗﺩ ﺍﺴﺘﻌﻤل ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻤﻦ ﺍﻟﺼﻴﻎ ﺍﻟﺼﺭﻓﻴﺔ ﺍﻟﺘـﻲ
ﻭﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﺴﻡ ﺍﻟﻔﺎﻋﻝ، ﺒﺎﺴﺘﺜﻨﺎﺀ ﺼﻴﻐﺔ ﺍﻟﻤﻀﻌﻑ ﻤﻦ ﺍﻟﻤﺠـﺭﺩ ﺍﻟﺜﻼﺛـﻲ،
ﻭﺍﻷﺟﻮﻑ ﺍﻟﻤﺠﺭﺩ ﺍﻟﺫﻱ ﺼﺤﺤﺖ ﻋﻴﻨﻪ ﻭﻟﻢ ﺘﻌل.
ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟرﺍﺒﻊ:
ﺍﻟﺼﻔﺔ ﺍﻟﻤﺸﺒﻬﺔ:ـ
ﺘﺤﺩﺙ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻔﺼل ﻋﻥ ﺍﻟﺼﻔﺔ ﺍﻟﻤﺸﺒﻬﺔ ﻭﺃﻭﺯﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ، ﻭﺍﻟﺘـﻲ
ﺍﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﻬﻭﻧﻲ ﻓﻲ ﺸﻌﺭﻩ، ﻤﺘﺘﺒﻌﺎ ﻜل ﺘﻠﻚ ﺍﻷﻭﺯﺍﻥ ﻤﺤﻠﻼﹰ ﻟﻬﺎ ﻤﻦ ﺨـﻼل
ﺍﻷﺒﻴﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺮﻴﺔ، ﻤﻼﺣﻅﺎ ﺃﻥ ﻜل ﻤﺎ ﺍﺴﺘﻌﻤﻠﻪ ﺍﻟﻬﻭﻧﻲ ﻓﻲ ﺸﻌﺭﻩ ﻤﻦ ﺃﻭﺯﺍﻥ ﻟﻠﺼﻔﺔ ﺍﻟﻤﺸﺒﻬﺔ ﻴﺘﻔﻖ ﻤﻊ ﻗﻭﺍﻋﺩ ﺍﻟﻠﻐﺔ.
ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ: ﺍﺴﻡ ﺍﻟﻤﻔﻌﻭل:ـ
ﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻔﺼل ﺃﻭﺯﺍﻥ ﺍﺴﻡ ﺍﻟﻤﻔﻌﻭل ﻓﻲ ﺸﻌﺭ ﺍﻟﻬﻭﻧﻲ ﻤﻦ ﺍﻟﻔﻌل
ﺍﻟﺜﻼﺛﻲ ﺍﻟﻤﺠﺭﺩ ﻭﻤﻦ ﺍﻟﻔﻌل ﻏﻴﺭ ﺍﻟﺜﻼﺛﻲ، ﻭﻤﺎ ﻭﺭﺩ ﻤﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺭ ﻗﻴـﺎﺱ،
ﻤﻌﺭﻓﺎ ﻓﻲ ﻤﺩﺧل ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻔﺼل ﻜﻴﻔﻴﺔ ﺼﻴﺎﻏﺔ ﺍﺴﻡ ﺍﻟﻤﻔﻌﻭل ﻤﻦ ﺍﻟﺜﻼﺛﻲ ﻭﻏﻴﺭ
ﺍﻟﺜﻼﺛﻲ، ﺜﻢ ﺍﻨﺘﻘل ﺒﻌﺩ ﺫﻟﻚ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻴﺔ ﻟﻤﺎ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﺸﻌﺭ ﺍﻟﻬﻭﻧﻲ ﻤـﻦ
ﺃﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﻔﺎﻋل ﻤﻦ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﺴﺎﻟﻢ، ﻭﻤﻦ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﻤﻀﻌﻑ، ﻭﻤﻦ ﺍﻟﻤﻬﻤﻭﺯ،
ﻭﻤﻦ ﺍﻟﻤﻌﺘل ﺒﺄﻨﻭﺍﻋﻪ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ، ﻫﺫﺍ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻔﻌل ﺍﻟﺜﻼﺛﻲ، ﺃﻤﺎ ﻤﻦ ﺍﻟﻔﻌل ﻏﻴﺭ
ﺍﻟﺜﻼﺛﻲ ﻓﻘﺪ ﺃﻭﻀﺢ ﻤﺎ ﻭﺭﺩ ﻤﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺭ ﻗﻴـﺎﺱ، ﻤﺘﺘﺒﻌﺎ ﻟﻠﻤﻭﺍﻀﻊ ﺍﻟﺘﻲ
ﻭﺭﺩﺕ ﻓﻲ ﺸﻌﺭ ﺍﻟﻬﻭﻧﻲ، ﻨﺎﺻﱠﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻴﻎ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻡ ﺘﺭﺩ، ﻭﻟﻢ ﺘﺭﺩ ﻓﻲ ﺸﻌﺭ ﺍﻟﻬﻭﻧﻲ.
ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ: ﺃﻓﻌل ﺍﻟﺘﻔﻀﻴل:ـ
ﻗﺩﻡ ﻟﻬﺫﺍ ﺍﻟﻔﺼل ﺒﻤﺩﺧل ﻋﺭﻑ ﻓﻴﻪ ﺃﻓﻌل ﺍﻟﺘﻔﻀﻴل ﻭﺷﺭﻭﻁ ﺼـﻴﺎﻏﺘﻪ،
ﺜﻢ ﺍﻨﺘﻘل ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻭﺼﻒﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻴﺔ ﻟﻤﻭﺍﻀﻊ ﺃﻓﻌل ﺍﻟﺘﻔـﻀﻴل ﻓـﻲ ﺸـﻌﺭ
ﺍﻟﻬﻭﻧﻲ، ﻭﻗﺪ ﺘﺘﺒﻊ ﻋﺩﺩ ﻭﺭﻭﺩ ﺃﻓﻌل ﺍﻟﺘﻔﻀﻴل ﻓﻲ ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻬـﻭﻧﻲ ﻓﻭﺟـﺪﻫﺎ
ﻭﺍﺤﺩﺍﹰ ﻭﺴﺘﻴﻦ ﻤﻭﻇﻌﺎﹰ ﻤﻭﺯﻋﺔ ﺤﺴﺏ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻜـﻭﻥ ﻋﻠﻴﻬـﺎ ﺃﻓﻌـل
ﺍﻟﺘﻔﻀﻴل ﻤﻦ ﻜﻭﻧﻪ ﻤﺠﺭﺩﺍﹰ ﻤﻦ “ﺃل”ﻭﺍﻹﻀﺎﻓﺔ، ﺃﻭ ﻤـﻀﺎﻓﺎ ﺇﻟـﻰ ﻨﻜـﺮﺓ، ﺃﻭ
ﻤﻀﺎﻓﺎ ﺇﻟﻰ ﻤﻌﺭﻓﺔ، ﻤﻼﺣﻅﺎ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺒﻌﺽ ﺍﻷﻭﺯﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻋﺘﻤﺩﻫﺎ ﺍﻟﻨﺤﺎﺓ،
ﻭﻟﻢ ﻴﺭﺩ ﻟﻬﺎ ﺫﻛﺮ ﻓﻲ ﺸﻌﺭ ﺍﻟﻬﻭﻧﻲ.
ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺴﺎﺒﻊ: ﺼﻴﻎ ﺍﻟﺘﻌﺠﺏ:ـ
ﺒﺩﺃ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻔﺼل ﺒﻤﺩﺨل ﻋﺭﻑ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺘﻌﺠﺏ ﻟﻐﺔ ﻭﺍﺼـﻁﻼﺣﹰﺎ، ﺫﺍﻛـﺮﺍ
ﺼﻴﻐﻪ ﺍﻟﺴﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺸﺭﻭﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺸﺘﺭﻁﻬﺎ ﺍﻟﻨﺣﺎﺓ ﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺼـﻴﺎﻏﺔ
ﺃﻓﻌل ﺍﻟﺘﻌﺠﺏ، ﻤﻭﻀﺤﺎ ﺇﻋﺭﺍﺏ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺼﻴﻎ ﻭﺍﻷﻤﺛﻠﺔ، ﻤﺅﻜـﺩﺍﹰ ﺃﻥ ﺼـﻴﻎ
ﺍﻟﺘﻌﺟﺏ ﺍﻟﻘﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻡ ﺘﺭﺩ ﺇﻻﹼ ﺒﺼﻴﻐﺔ “ﻤﺎ ﺃﻓﻌﻠﻪ”، ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺴﺘﺔ ﻤﻭﺍﻀﻊ ﻓﻘﻁ،
ﻤﺤﻠﻼﹰ ﻟﻬﺎ ﻤﻦ ﺨﻼل ﺸﻌﺭ ﺍﻟﻬﻭﻧﻲ، ﺫﺍﻛﺭﺍ ﺒﻌﺩ ﺫﻟﻚ ﺨﻼﻓﺎﺕ ﺍﻟﻨﺣﺎﺓ ﺤﻭل “ﻤﺎ”
ﻫل ﻫﻲ ﻨﺎﻗﺹﺓ ﺃﻭ ﺘﺎﻤﺔ ؟ ﻭﺨﻼﻓﻬﻡ ﻓﻲ ﺼﻴﻐﺔ ﺃﻓﻌل ﻫل ﻫﻲ ﺍﺴﻡ ﺃﻭ ﻓﻌـل،
ﻤﻭﻀﺤﺎ ﺃﺩﻟﺔ ﻜل ﻤﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺇﺜﺒﺎﺕ ﻤﺎ ﻴﺭﻭﻧﻪ، ﺜﻢ ﺨﺘﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺒﻤﻼﺣﻅـﺎﺕ ﻋﺎﻤﺔ.
ﺍﻟﺒﺎب ﺍﻟثﺎﻧﻲ
ﺍﻟﺩﻻﻟﺔ ﺍﻹﻋﺭﺍﺒﻴﺔ
ﻗﺴﻢ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﺜﻼﺛﺔ ﻓﺼﻭل
ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻷﻭل:
ﺍﻹﻋﺭﺍب ﺒﺎﻟﺤﺭﻜﺎﺕ:ـ
ﺘﻌﺭﺽ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻔﺼل ﻟﻠﺤﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ، ﻭﺃﻨﻭﺍﻋﻬﺎ ﻤﻦ ﺤﻴﺚ ﺍﻷﺻﺎﻟﺔ
ﻭﺍﻟﻔﺭﻋﻴﺔ ﺍﻟﻅﺎﻫﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﻘﺩﺭﺓ، ﻤﺒﻴﻨﺎ ﺩﻭﺭ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺣﺭﻜﺎﺕ ﻓﻲ ﺘﺤﺩﻴـﺩ ﻭﻇﻴﻔـﺔ
ﺍﻟﻤﻔﺭﺩﺓ ﺩﺍﺧل ﺍﻟﺘﺭﻜﻴﺏ ﺍﻟﻠﻐﻭﻱ ﺍﻟﻤﻭﺟﻮﺩﺓ ﻓﻴﻪ، ﻤﻁﺒﻘﺎ ﺘﻁﺒﻴﻘﺎ ﻓﻌﻠﻴﺎ ﻤﻦ ﺨﻼل
ﺍﻟﻤﻭﺍﻀﻊ ﺍﻟﻭﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ، ﻤﻊ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﻟﺘﻠـﻚ ﺍﻟﻤﻭﺍﻀﻊ ﺒﻤﺎ ﺫﻫﺏ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻨﺣﺎﺓ.
ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟثﺎﻧﻲ:
ﺍﻹﻋﺭﺍب ﺒﺎﻟﻨﻴﺎﺑﺔ:ـ
ﻗﺎﻡ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻔﺼل ﺒﺩﺭﺍﺴﺔ ﺃﻫﻡ ﺍﻷﺒﻭﺍﺏ ﺍﻟﻨﺣﻭﻴﺔ ﺍﻟﺘـﻲ ﺘﻨـﻭﺏ ﻓﻴﻬـﺎ
ﺍﻟﺣﺭﻜﺎﺕ ﺒﻌﻀﻬﺎ ﻋﻥ ﺒﻌﺽ ﻜﺟﻤﻊ ﺍﻟﻤﺅﻨﺙ ﺍﻟﺴﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻨﺻﺏ، ﻭﺍﻻﺴﻡ
ﺍﻟﻤﻤﻨﻭﻉ ﻤﻦ ﺍﻟﺼﺭﻑ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺠﺭ، ﻭﻜﺫﻟﻚ ﻤﺎ ﻴﻨﻭﺏ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺣـﺭﻑ ﻋـﻦ
ﺍﻟﺣﺭﻜﺔ، ﻜﺎﻷﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﺴﺘﺔ ﻭﺍﻟﻤﺜﻨﻰ، ﻭﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﺫﻛﺭ ﺍﻟﺴﺎﻟﻢ، ﻭﺍﻷﻓﻌﺎل ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ،
ﻭﺍﻟﻔﻌل ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﻉ ﻤﻌﺘل ﺍﻵﺨﺮ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺠﺯﻡ، ﻤﺘﺘﺒﻌﺎ ﻫﺫﻩ ﺍﻟظﻭﺍﻫﺭ ﺤـﻭل
ﻫﺫﻩ ﺍﻷﺒﻭﺍﺏ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﺣﺎﺓ، ﻭﻤﺩﻯ ﺘﻁﺒﻴﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﺸﻌﺭ ﺍﻟﻬﻭﻧﻲ، ﻤﻼﺣﻅﺎ ﺃﻥ ﻜـل
ﻤﺎ ﻭﺭﺩ ﻤﻦ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﺸﻌﺭ ﺍﻟﻬﻭﻧﻲ ﻴﺘﻔﻖ ﻤﻊ ﻤﺎ ﻴﺭﺍﻩ ﺍﻟﻨﺣﺎﺓ.
ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟثﺎﻟﺙ:
ﺍﻹﻋﺭﺍب ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ:ـ
ﺘﻌﺭﺽ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻔﺼل ﻟﻠﺣﺩﻴﺙ ﻋﻥ ﺍﻹﻋﺭﺍب ﺍﻟﻤﺤﻠـﻲ، ﻭﺃﺜـﺭ ﻫـﺫﺍ
ﺍﻹﻋﺭﺍب ﻓﻲ ﺘﻭﻀﻴﺢ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ، ﻭﻗﺪ ﻗﺴﻤﻪ ﺇﻟﻰ ﻗﺴﻤﻴﻦ، ﺍﻹﻋـﺭﺍﺏ ﺍﻟﻤﺤﻠـﻲ
ﻟﻤﻔﺭﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺒﻨﻴﺔ، ﻭﺍﻹﻋﺭﺍب ﺍﻟﻤﺤﻠﻰ ﻟﻠﺠﻤﻝ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﻭﻗﻊ ﺍﻹﻋﺭﺍﺒﻲ، ﻤﺒﻴﻨـﺎ
ﺩﻭﺭﻩ ﻓﻲ ﺇﻋﺭﺍﺏ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﺍﻟﻭﺍقﻊ ﺒﻌﺪﻩ، ﻤﻠﺣﻘﺎ ﺒﻬﺫﺍ ﺍﻟﻔﺼل ﻤﻼﺣﻅﺔ ﻤﺒﻴﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ
ﺃﻥ ﻤﻌﺭﻓﺔ ﺇﻋﺭﺍب ﺍﻟﻤﺒﻨﻲ ﺘﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﻤﻌﺭﻓﺔ ﺇﻋﺭﺍب ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ، ﻭﺘﻭﻀﻴﺢ ﻤﻌﻨﺎﻩ،
ﻤﻠﺣﻘﺎ ﺒﻨﻬﺎﻴﺔ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻤﻼﺣﻅﺎﺕ ﻋﺎﻤﺔ، ﺃﺜﺒﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻫﻣﻴﺔ ﺍﻹﻋﺭﺍب ﻟﻬـﺫﻩ
ﺍﻟﻠﻐﺔ، ﻭﻋﺩﻡ ﺍﺴﺘﻐﻨﺎﺌﻬﺎ ﻋﻨﻪ، ﺒﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻤﻌﺒﺭﺍﹰ ﻋـﻦ ﺍﻟﻤﻌـﺎﻧﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﻭﻇـﺎﺋﻑ
ﺍﻟﻨﺣﻭﻴﺔ ﻟﻠﻜﻠﻤﺎﺕ ﺩﺍﺧل ﺍﻟﺘﺭﺍﻜﻴﺏ، ﻭﺒﺎﻋﺘﺒﺎر ﺍﻹﻋﺭﺍب ﺃﻴﻀﺎ ﺨﺎﺼﻴﺔ ﺘﺘﻤﻴـﺯ
ﺒﻬﺎ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻋﻥ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻤﻦ ﺍﻟﻠﻐﺎﺕ ﺍﻷﺨﺭﻯ.
ﺍﻟﺒﺎب ﺍﻟثﺎﻟﺚ
ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺭﺘﺒﺔ
ﺒﺩﺃ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺒﻤﺩﺧل ﺃﻭﻁﺢ ﻓﻴﻪ ﻤﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴـﺔ، ﻭﺍﻟﺠﻤﻠـﺔ
ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺒﺒﻌﺽ، ﻨﺎﻗﻼ ﺁﺭﺍﺀ ﺍﻟﻨﺣﺎﺓ ﺍﻟﻘﺩﺍﻤﻰ ﻭﺍﻟﻤﺣﺩﺛﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﺭﻴﻖ
ﺒﻴﻦ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ، ﻭﺘﺤﺩﺙ ﻜﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺩﺧل ﻋﻥ ﺍﻟﺠﻤﻠـﺔ ﺍﻻﺴـﻤﻴﺔ،
ﻭﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ، ﻭﺍﻟﻔﺭق ﺒﻴﻦ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﻟﺨﺒﺭﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ، ﻭﻗﺪ ﻗـﺴﻢ
ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺒﺎب ﺇﻟﻰ ﺃﺭﺒﻌﺔ ﻓﺼﻭل.
ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻷﻭل:
ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﺩﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﺄﺧﻴﺮ ﺒﻴﻦ ﺭﻜﻨﻲ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﻻﺴﻤﻴﺔ:ـ
ﺩﺭﺱ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻔﺼل ﻤﻅﺎﻫﺭ ﺍﻟﺘﻘﺩﻴﻡ ﻭﺍﻟﺘﺄﺧﻴﺮ ﻭﻤﺎ ﻴﺘﻌﻠﻖ ﺒـﺫﻟﻚ ﻤـﻦ
ﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻠﺭﺘﺒﺔ ﺍﻷﺻﻠﻴﺔ ﺒﻴﻦ ﺍﻟﻤﺒﺘﺩﺀ ﻭﺍﻟﺨﺒﺭ، ﻤﻭﻁـﺢﺎ ﺁﺭﺍﺀ ﺍﻟﻨﺣـﺎﺓ ﺤـﻭل
ﺍﻟﺘﻘﺩﻴﻡ ﻭﺍﻟﺘﺄﺧﻴﺮ، ﺩﺍﺭﺴﺎﹰ ﻤﻭﺍﻀﻌﻪ، ﻤﻭﺭﺩﺍﹰ ﺍﻟﺼﻭﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺭﺩﺕ ﻓـﻲ ﺸـﻌﺭ
ﺍﻟﻬﻭﻧﻲ، ﺤﺎﺼﺭﺍﹰ ﻜل ﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﻭﺍﻀﻊ ﻤﺘﺘﺒﻌﺎ ﻟﻬﺎ ﻤﻊ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴـل، ﻤﻠﺣﻘـﺎﹰ ﺒـﺫﻟﻚ
ﻤﻼﺣﻅﺎﺕ ﻋﺎﻤﺔ ﺤﻭل ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺭﺘﺒﺔ ﺒﻴﻦ ﺍﻟﻤﺒﺘﺩﺀ ﻭﺍﻟﺨﺒﺭ ﻓﻲ ﺸﻌﺭ ﺍﻟﻬﻭﻧﻲ.
ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟثﺎﻧﻲ:
ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﺩﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﺄﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﺨﺒﺭ ﺇﻥ ﻭﺃﺨﻮﺍﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺴﻡﻬﺎ:ـ
ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻤﺅﻟﻑ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻔﺼل، ﺒﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤ