تحليل دراسات النحو والبلاغة في القرن العشرين: إسهامات العلماء الليبيين

تحليل دراسات النحو والبلاغة يكشف عن جهود العلماء الليبيين في تطوير اللغة بين 1950 و2000. كيف ساهمت هذه الإسهامات في تشكيل المناهج البحثية الحديثة؟ اكتشف التفاصيل التي تعزز فهمك للغة العربية.

ﺍﻟﻘﻭﺍﻋﺩ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ

ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺣﻭ ﻭﺍﻟﺼﺭﻑ ﻭﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ

ﺍﻟﺠﺯﺀ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ

ﻴﻌﺩ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺠﺯﺀ ﺨﺎﺗﻤﺔ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﻤﻌﺩﺓ ﻟﻁﻠﺒﺔ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺨﺎﻤﺴﺔ ﻤﻦ ﻤﻌﺎﻫﺪ

ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺎﺕ.

ﻭﻗﺪ ﺘﻀﻤﻦ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺠﺯﺀ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻤﻦ ﻤﻭﺍﻀﻴﻊ ﺍﻟﺼﺭﻑ، ﺍﻟﺘﻲ

ﻴﺣﺘﺎﺝ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻁﺎﻟﺏ ﻭﺍﻷﺴﺘﺎﺫ، ﺒﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﻫـﺬﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴـﺎﺕ ﻓـﻲ ﻁﻠﻴﻌـﺔ

ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﻠﻐﻭﻴﺔ؛ ﻻﺘﺼﺎﻟﻬﺎ ﺍﺘﺼﺎﻻ ﻤﺒﺎﺸﺮﺍﹰ ﺒﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻔﺭﺩﺓ، ﻭﺍﻟﺘـﻲ ﻋﻠـﻰ

ﺃﺴﺎﺳﻬﺎ ﻴﺘﻡ ﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ.

ﻭﻗﺪ ﺍﺘﺠﻪ ﺍﻟﻤﺅﻟﻔﻭﻥ ﻓﻲ ﺘﺭﺘﻴﺏ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺠﺯﺀ ﻭﻓﻖ ﻤﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ، ﺤﻴـﺙ

ﺠﻌﻠﻮﻩ ﻓﻲ ﺜﻼﺛﺔ ﺃﻗﺴﺎﻡ:

ﺍﻟﻘﺴﻡ ﺍﻷﻭل:

ﺘﻡ ﻓﻴﻪ ﻋﺭﺽ ﺍﻟﻘﻭﺍﻋﺩ ﺍﻟﻨﺣﻭﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﺭﻓﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺃﻯ ﺍﻟﻤـﻨﻬﺞ ﻀـﺭﻭﺭﺓ

ﺇﻟﻤﺎﻡ ﺍﻟﻁﻼﺏ ﺒﻬﺎ، ﺘﻜﻤﻠﺔ ﻟﻤﺎ ﺃﺘﻤﻭﻩ ﻤﻦ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻘﻭﺍﻋﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻭﺍﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ،

ﻭﺃﺘﺒﻌﻮﺍ ﺫﻟﻚ ﺒﺘﻤﺭﻴﻨﺎﺕ ﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻜل ﻗﺎﻋﺩﺓ.

ﺍﻟﻘﺴﻡ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ:

ﺨﺼﺹ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺴﻡ ﻟﺘﺩﺭﻴﺒﺎﺕ ﻤﺘﻨﻭﻋﺔ؛ ﻟﺘﺫﻛﻴﺮ ﺍﻟﻁﺎﻟـﺏ ﺒﺎﻟﻘﻭﺍﻋـﺩ ﺍﻟﺘـﻲ

ﺴﻴﺘﻭﻟﻰ ﺘﺩﺭﻴﺴﻬﺎ ـ ﺒﻌﺩ ﺘﺨﺭﺟﻪ ـ ﻓﻲ ﻤﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ﺍﻷﺴﺎﺳﻲ.

ﺍﻟﻘﺴﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ:

ﺘﺤﻠﻴل ﻨﻤﺎﺫﺝ ﻤﻦ ﺍﻷﺴﺎﻟﻴﺏ ﺍﻟﺩﻗﻴﻘﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺼﺎﺩﻑ ﺍﻟﻁﺎﻟﺏ ﻓـﻲ ﻗﺭﺍﺀﺍﺗـﻪ،

ﻭﺘﺤﺘﺎﺝ ﻟﻭﻨﺎ ﻤﻦ ﺍﻟﺘﺄﻤل ﺍﻟﺩﻗﻴﻖ، ﻭﺘﺒﺼﺮﹰﺍ ﺒﺎﻹﻋﺭﺍﺏ ﻭﺍﻟﺘﺤﻠﻴل.

ﻭﺭﺍﻋﻰ ﺍﻟﻤﺅﻟﻔﻭﻥ ﻓﻲ ﺇﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺒﺎﺕ ﺃﻥ ﺘﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻇﻼل ﻗﻁﻊ ﻓﻨﻴﺔ ﻤﻜﺘﻤﻠﺔ

ﺘﻐﺘﺭﻑ ﻤﻦ ﺍﻟﻤﺎﻀﻲ، ﻭﺘﻨﻴﺮ ﺍﻟﺤﺎﻀﺮ، ﻭﺘﺴﺘﺸﺮﻑ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒل؛ ﻜـﻲ ﺘﻜـﻭﻥ

ﻤﺜﻴﺮﺓ ﻟﻔﻜﺭ ﺍﻟﻁﺎﻟﺏ، ﻭﻤﻌﻴﻨﹰﺎ ﻹﺜﺭﺍﺀ ﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺗﻪ.

ﻭﺴﻴﺘﻡ ﺍﺴﺘﻌﺭﺍﺽ ﻤﻭﻁﻭﻋﺎﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﻗﺴﺍﻡ ﺒﺸﻲﺀ ﻤﻦ ﺍﻟﺘﻔﺼﻴل.

ﺍﻟﻘﺴﻡ ﺍﻷﻭل:

ﻨﺎﻗﺵ ﺍﻟﻤﺅﻟﻔﻭﻥ ﻓﻲ ﺇﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺴﻡ ﻤﻭﻇﻭع ﺍﻹﻋﻼل ﻭﺍﻹﺒﺩﺍل، ﺤﻴﺙ ﻋﺭﻓﻮﺍ

ﺍﻹﻋﻼل ﻭﺍﻹﺒﺩﺍل، ﻭﻤﺎ ﻴﺸﺘﺭﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ، ﻭﻤﺎ ﻴﺧﺘﻠﻑ ﻓﻴﻪ ﻭﻴﻨﻔﺭﺩ ﺒﻪ ﻜل ﻤﻨﻬﻤﺎ

ﻋﻥ ﺍﻵﺨﺭ، ﺫﺍﻛﺭﻴﻦ ﺼﻭﺭﺓ ﺍﻹﻋﻼل ﻭﺍﻹﺒﺩﺍل، ﻤﻤﺜﻠﻴﻦ ﻟﺫﻟﻙ ﻤﺘﺘﺒﻌﻴﻦ ﻫﺫﻩ

ﺍﻷﻤﺛﻠﺔ ﺒﺎﻟﺸﺭﺡ ﻭﺍﻟﺘﻭﻅﻳﺢ، ﻤﻠﺣﻘﻴﻦ ﺒﺫﻟﻚ ﻗﺎﻋﺩﺓ ﻭﻀﺣﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻫﻡ ﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭﻉ.

ﻭﻤﻥ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﺒﻌﻬﺎ ﺍﻟﻤﺅﻟﻔﻭﻥ ﻓﻲ ﺇﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭﻉ ﻗﻠﺏ ﺍﻟﺣﺭﻭﻑ، ﻤﺜل

ﻗﻠﺏ ﺍﻷﻟﻑ ﻭﺍﻟﻴﺎﺀ ﻭﺍﻭﹰﺍ، ﻭﻗﻠﺏ ﺍﻟﻭﺍﻭ ﻭﺍﻟﻴﺎﺀ ﺃﻟﻔﹰﺎ، ﻭﻗﻠﺏ ﺍﻟﻭﺍﻭ ﻭﺍﻟﻴﺎﺀ ﺘﺎﺀً،

ﻭﻗﻠﺏ ﺘﺎﺀ ﺍﻻﻓﺘﻌﺎل ﺩﺍﻻﹰ، ﻭﻗﻠﺏ ﺘﺎﺀ ﺍﻻﻓﺘﻌﺎل ﻁـﺎﺀً،

ﻭﺍﻹﻋﻼل ﺒﺎﻟﺘﺴﻜﻴﻦ، ﻭﺍﻹﻋﻼل ﺒﺎﻟﺤﺫﻑ، ﻤﻤﺜﻠﻴﻦ ـ ﻜﻤﺎ ﺫﻛﺭ ﺴﺎﺒﻘﺎ ـ ﻟﻜـل

ﺫﻟﻙ ﺒﺄﻤﺛﻠﺔ ﻤﺘﻨﻭﻋﺔ ﻭﻤﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻤﺨﺘﺘﻤﻴﻦ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭﻉ ﺒﺘﻤﺭﻴﻨﺎﺕ ﻤﺘﻌﺩﺩﺓ.

ﻭﻤﻦ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻨﻭﻗﺸﺖ ﻓﻲ ﺇﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺴﻡ، ﻤﻭﻇﻭع ﺍﻟﺘﺼﻐﻴﺮ، ﺤﻴﺙ

ﻋﺭﻑ ﻭﻭﻀﺣﺖ ﺍﻷﻭﺯﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺭﺩ ﻟﻠﺘﺼﻐﻴﺮ ﺒﺎﻋﺘﺒـﺎﺭﻩ ﺃﺤـﺩ ﺍﻟﻤـﻭﺍﺯﻴﻦ

ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ، ﻭﺃﻏﺭﺍﻀﻪ ﻭﻫﻲ ﻜﺜﻴﺮﺓ، ﻭﻤﺎ ﻴﻌﺎﻤل ﻤﻌﺎﻤﻠﺔ ﺍﻟﺜﻼﺛـﻲ ﻋﻨـﺪ

ﺍﻟﺘﺼﻐﻴﺮ، ﻭﻤﺎ ﻴﻌﺎﻤل ﻤﻌﺎﻤﻠﺔ ﺍﻟﺭﺒﺎﻋﻲ، ﻤﺘﺘﺒﻌﻴﻦ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﺘـﺼﻐﻴﺮ،

ﻭﺘﺼﻐﻴﺮ ﻤﺎ ﺜﺎﻧﻴﻪ ﺤﺭﻑ ﻋﻠﺔ، ﻭﺘﺼﻐﻴﺮ ﻤﺤﺫﻭﻑ ﺍﻟﻼﻡ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﺎﺀ، ﻭﺘـﺼﻐﻴﺮ

ﺍﻟﺜﻼﺛﻲ ﺍﻟﻤﺠﺭﺩ ﻤﻦ ﺍﻟﺘﺎﺀ، ﻭﺘﺼﻐﻴﺮ ﺍﻟﺠﻤﻊ، ﻭﺘﺼﻐﻴﺮ ﻤﺎ ﺜﺎﻟﺜﻪ ﺤﺭﻑ ﻋﻠﺔ.

ﺃﻤﺎ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭﻉ ﺍﻵﺨﺭ ﻤﻦ ﻤﻭﻇﻭﻋﺎﺕ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺴﻡ ﻓﻬـﻭ ﺍﻟﻨـﺴﺏ، ﺤﻴـﺙ

ﻋﺭﻓﻮﻩ، ﻭﺒﻴﻨﻭﺍ ﻜﻴﻔﻴﺔ ﻋﻤﻠﻪ، ﻭﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﻨﺴﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺨﺘـﻭﻡ ﺒﺘـﺎﺀ ﺍﻟﺘﺄﻨﻴـﺕ،

ﻭﺍﻟﻨﺴﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻘﺼﻭﺭ ﻭﺍﻟﻤﻨﻘﻭﺹ ﻭﺍﻟﻤﻤﺪﻭﺩ، ﻭﺇﻟﻰ ﻤﺎ ﻓﻴـﻪ ﻴـﺎﺀ ﻤـﺸﺪﺩﺓ،

ﻭﺍﻟﻨﺴﺏ ﺇﻟﻰ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺼﻴﻎ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﻜﹶﻓﻌِﻴﻠﺔ ـ ﻭﹶﻓﻌِﻴِل ـ ﻭﹸﻓﻌَﻴْﻠﺔ ـ ﻭﹸﻓﻌَﻴْـل

ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻤﻦ ﺍﻷﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺎﻟﻨﺴﺏ، ﻭﺒﻌﺽ ﺍﻷﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺭﺩﺕ ﻤﻨﺴﻭﺒﺔ ﻭﻫﻲ ﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻘﻭﺍﻋﺩ ﺍﻟﻨﺴﺏ.

ﺍﻨﺘﻘل ﺍﻟﻤﺅﻟﻔﻭﻥ ﺒﻌﺩ ﺫﻟﻚ ﻟﺘﻭﻀﻴﺢ ﺒﻌﺽ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺭﺩ ﻟﻬﺎ،

ﻭﻤﻦ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ” ﻤَﻥْ ” ﻭ” ﻤﺎ “، ﻭﻗﺪ ﺘﺘﺒﻊ ﺍﻟﻤﺅﻟﻔﻭﻥ ﻤﻌﺎﻧﻴﻬﺎ ﻤﻤﺜﻠﻴﻦ ﻟﻜل

ﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﺒﺄﻤﺛﻠﺔ ﻤﺘﻨﻭﻋﺔ، ﺫﺍﻛﺭﻴﻦ ﺃﺤﻭﺍﻟﻬﺎ ﺒﻌﺩ ” ﻨﻌﻢ ﻭﺒﺌﺱ” ﻭﻤﻦ ﻫﺫﻩ

ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻨﺎﻗﺸﻬﺎ ﺍﻟﻤﺅﻟﻔﻭﻥ ﻭﺘﺘﺒﻌﻭﺍ ﺃﺤﻭﺍﻟﻬﺎ ﻭﻤﻌﺎﻧﻴﻬﺎ ” ﺃﻱ.”

ﺍﻟﻘﺴﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ:

ﺘﺩﺭﻴﺒﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻤﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ﺍﻷﺴﺎﺳﻲ.

ﻨﻅﺭﺍ ﻷﻥ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻤﻌﺩ ﻟﻁﻠﺒﺔ ﻤﻌﺎﻫﺪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ، ﻭﺍﻟﺫﻴﻦ ﺴﻴﻘﻭﻤﻭﻥ ﻓﻴﻤـﺎ

ﺒﻌﺩ ﺒﺘﺩﺭﻴﺱ ﻁﻠﺒﺔ ﻤﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ﺍﻷﺴﺎﺳﻲ، ﻓﻘﺪ ﺍﺨﺘﻴـﺮﺕ ﻤﺠﻤﻭﻋـﺔ ﻤـﻦ

ﺍﻟﻨﺼﻭﺹ ﻤﻦ ﻤﻨﺎﻫﺞ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺭﺣﻠﺔ ﻟﻠﺘﺩﺭﻴﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻤﻠﺣﻘﺔ ﺒﺄﺴـﺌﻠﺔ ﻤﺘﻌـﺩﺩﺓ

ﻭﻤﺘﻨﻭﻋﺔ، ﻤﺸﺘﻤﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻜل ﻤﻔﺭﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ، ﻭﺘﺠﺎﻭﺯﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺒﺎت ﺍﺜﻨﻲ

ﻋﺸﺮ ﺘﺩﺭﻴﺒﹰﺎ، ﺤﻴﺙ ﺃﺨﺫﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺒﺎﺕ ﺃﻜﺜﺮ ﻤﻦ ﺜﻠﺙ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ.

ﺍﻟﻘﺴﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ:

ﺨﺼﺹ ﺍﻟﻤﺅﻟﻔﻭﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺴﻡ ﻟﺘﺣﻠﻴل ﺒﻌﺽ ﺍﻷﺴﺎﻟﻴﺏ ﺍﻟﺩﻗﻴﻘﺔ، ﻤﺨﺘﺎﺭﻴﻦ ﻓﻲ

ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻭﻗﻭﻑ ﻋﻨﺪ ﺍﻻﺴﺘﻌﻤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻠﻐﻭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭﺓ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺘﻀﺎﻫﺎ ﺍﻟﺤـﺱ

ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﺍﻷﺼﻴل، ﺩﻭﻥ ﺍﻹﻏﺭﺍﻕ ﻓﻲ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺘﻔﺭﻴﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﻴﻨﻔﺭ

ﻤﻨﻬﺎ ﺫﻭﻕ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺭﺸﻴﺪ، ﻭﻫﺬﻩ ﺒﻌﺾ ﺍﻷﺴﺎﻟﻴﺏ ﻋﻠﻰ ﺴﺒﻴل ﺍﻟﺘﻤﺜﻴل:ـ

ﻨﺎﺸﺪﺘﻙ ﺍﷲ ﺇﻻﱠ ﺭﺣﻤﺘﻨﻲ، ﻜﻦ ﻜﻤﺎ ﺃﻨﺖ، ﻻ ﺃﺒﺎ ﻟﻙ، ﻫﺬﺍ ﺭﺟل ﻨﺎﻫﻴـﻙ ﻤـﻦ

ﺭﺟل، ﻨﺎﻫﻴﻚ ﺒﺨﺎﻟﺩ ﻗﺎﺋﺪﺍﹰ.

ﻭﻴﻌﺩ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺴﻡ ﺨﺎﺗﻤﺔ ﺍﻟﺠﺯﺀ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻤﻦ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﻬﺟﻲ.

ﻭﻗﺪ ﺍﺘﺒﻊ ﻤﺅﻟﻔﻭﻩ ﻤﻨﻬﺠﺎ ﻤﺘﻤﻴﺯ ﺍﻟﻤﻼﻤﺢ ﺤﻴﺙ ﺘﻡ ﻓﻴﻪ ﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭﻋﺎﺕ

ﺍﻟﻨﺣﻭﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﺭﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻴﺣﺘﺎﺝ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻁﺎﻟﺏ ﻓﻲ ﺍﻻﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﻭﻇﻴﻔﻲ ﻟﻠﻐﺔ،

ﺒﺤﻴﺙ ﺘﺠﻌﻪ ﻴﺘﺤﺩﺙ ﺤﺩﻴﺜﺎ ﺼﺤﻴﺤﹰﺎ، ﻭﻴﻜﺘﺏ ﻜﺘﺎﺑﺔ ﺼﺤﻴﺤﺔ، ﻭﻴﺘﻤﺜل ﺫﻟـﻚ

ﻓﻲ ﻤﻌﺭﻓﺔ ﺘﺼﺭﻳﻑ ﺍﻷﻟﻔﺎﻅ ﻭﺍﺸﺘﻘﺎق ﺒﻌﻀﻬﺎ ﻤـﻦ ﺒﻌـﺽ ﻭﻀـﺒﻁ ﺒﻨﻴـﺔ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ.

ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺭﺽ ﻟﻤﻔﺭﺩﺍﺕ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻴﺟﺪ ﺃﻨﻬﺎ ﺴﺎﺭﺕ ﻓﻲ ﺘﺭﺘﻴﺏ ﻤﻭﺍﺩﻩ ﺒﺨﻁـﻰ

ﻤﺘﺩﺭﺟﺔ ﻴﺅﺩﻱ ﺒﻌﻀﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺒﻌﺾ، ﻭﻴﺒﻨﻲ ﺒﻌﻀﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺒﻌﺾ، ﺩﻭﻥ ﻓﺠﻭﺓ ﺃﻭ

ﺍﻁﺗﺮﺍﺏ ﻓﻲ ﺍﻻﻨﺘﻘﺎل ﻤﻦ ﻤﻭﻇﻭع ﺇﻟﻰ ﺁﺨﺭ، ﻤﻊ ﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ

ﺘﺭﺒﻁﻬﺎ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺘﺤﻘﻴﻘﺎ ﻟﻠﺘﻜﺎﻤل ﻭﺘﻭﻅﻳﺢﺎ ﻟﺠﻮﺍﻨﺏ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﺍﻟﻨﺣﻭﻴﺔ.

ﻭﻗﺪ ﻋﺭﻀﺖ ﻜل ﺘﻠﻚ ﺍﻟﻘﻭﺍﻋﺩ ﺍﻟﻭﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﺇﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻓﻲ ﺃﺟﺰﺍﺋﻪ ﺍﻟﺜﻼﺛـﺔ

ﺒﻁﺭﻴﻘﺔ ﻤﻴﺳﺮﺓ ﻭﻭﺍﻀﺣﺔ، ﻤﻊ ﺘﺠﻨﺏ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﻭﺘﻌﺩﺩ ﺍﻵﺭﺍﺀ ﻓـﻲ ﺍﻟﻤـﺴﺄﻟﺔ

ﺍﻟﻭﺍﺣﺩﺓ ﺒﺤﻴﺙ ﻴﺘﻡ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭ ﺃﺼﺢ ﺍﻵﺭﺍﺀ ﻭﺃﻗﻭﺍﻫﺎ، ﺤﺘﻰ ﻻ ﻴﻘﻊ ﺍﻟﻁﺎﻟـﺏ ﻓـﻲ

ﺍﻟﺤﻴﺭﺓ ﺩﻭﻥ ﺠﺩﻭﻯ.

ﻭﻗﺪ ﺠﻤﻊ ﻤﻦ ﺍﻷﻤﺛﻠﺔ ﺍﻟﺤﻴﺔ ﺍﻟﻭﺍﻗﻌﻴﺔ، ﺍﻟﻤﺭﺘﺒﻁﺔ ﺒﺎﻟﻤﺎﻀﻲ ﺍﻟﺨـﺼﺒﺔ ﺒﻤـﺎ

ﺘﺤﻤل ﻤﻦ ﺤﻘﺎﺋﻖ ﻭﻗﻴﻢ ﻭﻤﺜل ﻋﻠﻴﺎ، ﻭﺠﻤﻌﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻤﺛﻠﺔ ﻤﻦ ﺍﻟﻘﺭﺁﻥ ﺍﻟﻜـﺭﻴﻢ

ﻭﺍﻟﺤﺩﻳﺙ ﺍﻟﺸﺭﻳﻒ ﻭﻤﺄﺛﻮﺭ ﺍﻟﻘﻭل ﻨﺜﺭﻩ ﻭﺸﻌﺮﻩ.

ﺍﺘﺒﻊ ﺍﻟﻤﺅﻟﻔﻭﻥ ﻜل ﻤﻭﻇﻭع ﻤﻦ ﻤﻭﻇﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﻜﺘـﺎﺏ ﺒﺘـﺩﺭﻴﺒﺎﺕ ﻭﺍﻓﻴـﺔ

ﻤﺘﻌﺩﺩﺓ ﻭﻤﺘﺩﺭﺟﺔ ﻤﺘﻨﺎﻭﻟﺔ ﻤﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻘﻭﺍﻋﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺭﺍﺩ ﺍﻟﺘﻁﺒﻴﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ.

ﺃﻤﺎ ﻫﺎﻤﺵ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻓﻘﺪ ﺠﺎﺀ ﻤﻜﻤﻼ ﻟﺼﻠﺒﻪ ﺒﻤﺎ ﺍﺸﺘﻤل ﻋﻠﻴﻪ ﻤـﻦ ﺸـﺭﻭﺡ

ﻟﻠﻤﻔﺭﺩﺍﺕ ﺍﻟﻐﺭﻴﺒﺔ، ﻭﻨﺴﺒﺔ ﻨﺼﻭﺹ ﺍﻟﻘﻭﺍﻋﺩ ﺇﻟﻰ ﻗﺎﺋﻠﻴﻬﺎ، ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﺠﺯﺌﻴﺔ

ﻜﻠﻤﺎ ﺩﻋﺖ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ، ﻭﺇﻋﺭﺍﺏ ﻤﺎ ﺘﻘﻀﻰ ﺍﻟﻀﺭﻭﺭﺓ ﺇﻋﺭﺍﺏﻪ، ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺫﻛﺭ

ﺍﻟﺴﻭﺭﺓ ﻭﺭﻗﻡ ﺍﻵﻴﺔ.

ﻭﺒﻌﺩ ﺫﻟﻚ ﻴﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻨﻼﺣﻅ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﻼﺣﻅﺎﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻤﻨﻬﺎ:

– ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺼﻭﺹ ﺍﻟﺸﻌﺭﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﺜﺭﻴﺔ ﺤﺘﻰ ﻴﻜﺎﺩ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﺨﺎﻟﻴﺎ ﻤﻦ

ﺍﻟﺸﻭﺍﻫﺪ ﺍﻟﻘﺭﺁﻨﻴﺔ ﻜﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻔﺘﺭﺽ ﻓﻴﻪ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﺍﻟﻨـﺼﻭﺹ

ﺍﻟﻘﺭﺁﻨﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺒﺔ؛ ﻷﻨﻬﺎ ﺃﻓﺼﺢ ﻭﺃﺼﺢ ﺍﻟﻨﺼﻭﺹ.

-ﻋﺩﻡ ﻀﺒﻁ ﺍﻟﻨﺼﻭﺹ ﺍﻟﻘﺭﺁﻨﻴﺔ ﺍﻟﻭﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﺇﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ، ﻭﻋﺩﻡ ﺘﻤﻴﺰﻫﺎ ﺒﺨﻁ

ﻭﺍﻀﺢ ﻴﺨﺘﻠﻑ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﻁ ﺍﻟﺫﻱ ﻜﺘﺏ ﺒﻪ ﻤﺘﻥ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ، ﻭﻜﺬﻟﻚ ﻋﺩﻡ ﺤـﺼﺭ

ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺼﻭﺹ ﺒﻴﻦ ﺃﻗﻭﺍﺱ ﻤﻤﻴﺯﺓ.

ﺃﻤﺎ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺸﻜﻠﻴﺔ ﻓﺈﻥ ﺇﺨﺭﺍﺝ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻟﻴﺲ ﺠﻴﺩﺍﹰ ﻭﺨﻁﻪ ﻟﻴﺱ ﻭﺍﻀﺣﺎ ﻓﻲ

ﺒﻌﺽ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﺃﻱ ﻟﻡ ﻴﺭﺍﻉ ﺃﻭﻀﺎﻉ ﺍﻟﻁﻠﺒﺔ ﻤﻦ ﺤﻴﺙ ﻀﻌﻒ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻭﻋﺩﻤﻪ.

ﻭﻗﺪ ﺍﺴﺘﻌﺮﻇﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻜﻨﻤﻭﺿﺎ ﻟﺒﺩﺍﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺄﻟﻴﻑ ﺤﻴﺙ ﺩﺭﺱ ﺴـﻨﺘﻲﻥ

ﺃﻭ ﺜﻼﺙ ﺜﻡ ﺃﻟﻔﺖ ﺒﻌﺪﻩ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺃﺨﺮﻯ ﻭﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﻤﺭﺣﻠﺔ.

ﻗﻭﺍﻋﺩ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ

ﺍﻟﻨﺣﻭ ﻭﺍﻟﺼﺭﻑ ﻭﺍﻹﻤﻼﺀ

ﺍﻟﺠﺯﺀ ﺍﻷﻭل

ﺘﻜﻭﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻤﻦ ﺜﻼﺛﺔ ﺃﺟﺯﺍﺀ ﻜﺴﻠﺴﻠﺔ ﻟﻠﻤﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻨﻮﻱﺓ ﻭﻤﺎ ﻓﻲ

ﺤﻜﻤﻬﺎ، ﻟﻜل ﺴﻨﺔ ﺠﺯﺀ، ﻁﺒﻌﺖ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ

ﻭﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺴﻨﺔ 1998ﻡ، ﻭﻗﺎﻤﺖ ﺒﺘﺄﻟﻴﻔﻪ ﻟﺠﻨﺔ ﻤﻦ ﺍﻷﺴﺎﺗﺫﺓ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻦ.

ﺘﻜﻭﻥ ﺍﻟﺠﺯﺀ ﺍﻷﻭل ﻤﻦ ﻤﺌﺔ ﻭﺴﺒﻌﻴﻦ ﺼـﻔﺣﺔ ﻤـﻦ ﺍﻟـﻭﺭﻕ ﺍﻟﻤﺼﻘﻭل

ﺍﻟﻤﺘﻭﺳﻁ ﺍﻟﺣﺠﻡ، ﻭﺍﻟﺠﺯﺀ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ﺯﺍﺩﺕ ﺻﻔﺣﺎﺗﻪ ﻋﻠـﻰ ﻤﺌﺘـﻴﻦ ﻭﻋـﺸﺮﻴﻦ

ﺻﻔﺣﺔ ﻭﻜﺫﻟﻚ ﺍﻟﺠﺯﺀ ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ.

ﺃﻤّﺎ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻢ ﺩﺭﺍﺳﺘﻬﺎ ﺒﻬﺫﺍ ﺍﻟﺠﺯﺀ ﻤﻦ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻓﻬﻲ ﻋﻠـﻰ

ﺍﻟﻨﺣﻭ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ:

ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻭﺃﻗﺴﺎﻤﻬﺎ ﻭﻤﻌﻨﺎﻫﺎ، ﺤﻴﺙ ﺒـﻴﻦ ﺍﻟﻤﺅﻟﻔـﻭﻥ ﻤﻌﻨـﻰ ﺍﻻﺴـﻡ ﻭﺍﻟﻔﻌـل

ﻭﺍﻟﺣﺭﻑ، ﺜﻢ ﺍﻨﺘﻘﻠﻭﺍ ﺒﻌﺩ ﺫﻟﻚ ﻟﻠﺣﺩﻴﺙ ﻋﻥ ﻋﻼﻤﺎﺕ ﺍﻻﺴﻡ، ﻭﺃﻤﺜﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ،

ﻤﻠﺣﻘﻴﻦ ﺒﺎﻟﻤﻭﻇﻭﻉ ﻗﺎﻋﺩﺓ ﺘﺒﻴﻥ ﺍﻻﺴﻡ، ﻭﺘﻌﺭﻴﻔﻪ ﻭﻋﻼﻤﺎﺗﻪ، ﻤﻭﻀﺤﻴﻦ ﺃﻨﻭﺍﻉ

ﺍﻟﻔﻌل، ﻭﻋﻼﻤﺎﺕ ﻜل ﻨﻭﻉ ﻤﻦ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﻨﻭﺍﻉ ﺍﻟﻤﺎﻀﻲ ﻭﺍﻟﻤﻀﺎﺭﻉ ﻭﺍﻷﻤـﺮ، ﻭﺘﺩﺭﻴﺒﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭﻋﺎﺕ.

ﺍﻟﻤﻭﻇﻭﻉ ﺍﻵﺨﺮ ﺍﻟﺫﻱ ﺍﺸﺘﻤل ﻋﻠﻴﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﻤﻌﻨﺎﻩ، ﻭﻤﺎ ﻴﺘﺭﻜﺏ

ﻤﻨﻪ، ﻭﺘﻌﺭﻴﻔﺎﺕ ﻟﻜل ﺫﻟﻚ، ﻭﺃﻤﺜﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ، ﻤﻊ ﺘﻭﻅﻴﺢ ﻷﻗﺴﺍم ﺍﻻﺴﻡ ﻤـﻦ

ﺤﻴﺙ ﺍﻟﺘﺫﻛﻴﺮ ﻭﺍﻟﺘﺄﻨﻴﺙ، ﻭﺃﻗﺴﺎﻡ ﺍﻟﺘﺄﻨﻴﺙ ﻤﻦ ﺤﻴﺙ ﺍﻟﻠﻔﻅ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ، ﻭﺍﻟﻠﻔـﻅ ﻭﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻤﻌﹰﺎ، ﻭﺘﺩﺭﻴﺒﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ.

ﻭﻜﺫﻟﻚ ﺃﻗﺴﺎﻡ ﺍﻻﺴﻡ ﻤﻦ ﺤﻴﺙ ﺍﻹﻓﺭﺍﺩ ﻭﺍﻟﺘﺜﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﻊ، ﻭﺃﻨـﻭﺍﻉ ﺍﻟﺠﻤـﻊ،

ﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﺫﻛﺭ ﺍﻟﺴﺎﻟﻢ، ﻭﺠﻤﻊ ﺍﻟﺘﻜﺴﻴﺮ، ﻭﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﺅﻨﺙ ﺍﻟﺴﺎﻟﻢ، ﻭﺃﻨﻭﺍﻉ ﺠﻤـﻊ

ﺍﻟﺘﻜﺴﻴﺮ، ﻭﺠﻤﻊ ﺍﻟﻘﻠﺔ، ﻭﺠﻤﻊ ﺍﻟﻜﺜﺮﺓ، ﻭﺃﻭﺯﺍﻥ ﻜل ﻤﻨﻬﻤﺎ.

ﻭﻤﻦ ﺃﻗﺴﺎﻡ ﺍﻻﺴﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﺭﻀﻮﺍ ﻟﻬﺎ ﺘﻘﺴﻴﻢ ﺍﻻﺴﻡ ﺇﻟﻰ ﻨﻜﺭﺓ ﻭﻤﻌﺭﻓﺔ، ﻭﺒﻴﺎﻥ

ﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻨﻜﺭﺓ، ﻭﻋﻼﻤﺔ ﺍﻟﻨﻜﺭﺓ ﻭﺃﻤﺜﻠﺔ ﺫﻟﻚ، ﺜﻢ ﺍﻨﺘﻘﻠـﻭﺍ ﻟﺘﻭﻀـﻴﺢ ﺍﻟﻤﻌﺭﻓـﺔ

ﻭﻤﻌﻨﺎﻫﺎ ﻭﺃﻨﻭﺍﻋﻬﺎ، ﻭﻗﺪ ﺒﻴﻨﻭﺍ ﺃﻨﻭﺍﻉ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ، ﻭﺃﻭﻟﻬﺎ ﺍﻟﻀﻤﻴﺭ، ﻭﺃﻭﻇـﺣﻮﺍ

ﺃﻗﺴﺎﻡ ﺍﻟﻀﻤﻴﺭ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯ ﺍﻟﻤﺘـﺼل ﻭﺍﻟﻤﻨﻔـﺼل، ﻭﻫـﻲ

ﻀﻤﺎﺌﺭ ﺍﻟﺭﻓﻊ، ﺜﻢ ﺫﻛﺭﺗ ﻀﻤﺎﺌﺭ ﺍﻟﻨـﺼﺏ ﺍﻟـﺒـﺎﺭﺯﺓ ﺍﻟﻤﻨﻔـﺼﻠﺔ، ﻤﺒﻴﻨـﻴﻦ

ﺍﻟﻀﻤﻴﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﺘﺮ، ﻭﻤﺎ ﻫﻮ ﻭﺍﺟﺏ ﺍﻻﺴﺘﺘﺎﺭ، ﻭﺟﺎﺌﺯﻩ، ﻭﺘﺩﺭﻴﺒﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻫـﺬﻩ

ﺍﻟﻤﻭﻇﻭﻉ.

ﺘﻡﱠ ﺍﻻﻨﺘﻘﺎل ﻟﻠﺘﻌﺭﻴﻑ ﺒﺎﻟﻨﻭع ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻤﻦ ﺃﻨـﻭﺍﻉ ﺍﻟﻤﻌـﺎﺭﻑ ﻭﻫـﻮ ﺍﻟﻌﻠـﻡ،

ﻭﺃﻗﺴﺎﻤﻪ ﻤﻦ ﺤﻴﺚ ﺍﻻﺭﺘﺠﺎل ﻭﺍﻟﻨﻘل، ﻭﺃﻗﺴﺎﻤﻪ ﻤﻦ ﺤﻴﺚ ﺍﻹﻓﺭﺍﺩ ﻭﺍﻟﺘﺭﻜﻴﺏ،

ﻭﺩﺧﻭل “ﺃل” ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻡ ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺍﻟﻤﺭﺘﺠل ﻭﺍﻟﻤﻨﻘﻭل، ﻭﺍﻟﺘﻌﺭﻴﻑ ﺒﻌﻠﻡ ﺍﻟﺠﻨﺱ،

ﺜﻢ ﺃﻭﻀﺢ ﻜل ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺩﺓ.

ﻭﻤﻦ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﺕ ﻤﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ ﺍﺴﻡ ﺍﻹﺸﺎﺭﺓ، ﻭﺍﻷﻟﻔﺎﻅ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﻪ،

ﻭﺣﻜﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﻨﻊ ﺍﻻﺴﻡ ﻤﻦ ﺍﻟﺼﺭﻑ.

ﻭﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺤﺩﻴﺜﻬﻡ ﻋﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﺘﺤﺩﺛﻭﺍ ﻋﻦ ﺍﻻﺴﻡ ﺍﻟﻤﻭﺻـﻭل، ﺤﻴـﺙ

ﻨﺎﻗﺸﻭﺍ ﺃﻗﺴﺎﻡﻪ ﻤﻦ ﺤﻴﺙ ﺍﻟﻌﻤﻭﻡ ﻭﺍﻟﺨﺼﻭﺹ، ﻭﺒﻴـﺎﻥ ﺼـﻠﺔ ﺍﻟﻤﻭﺻـﻭل،

ﻭﺃﻫﻤﻴﺘﻬﺎ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻼﺴﻡ ﺍﻟﻤﻭﺻﻭل، ﻭﺘﺩﺭﻴﺒﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺫﻟك.

ﺜﻢ ﺃﻟﺣﻘﻭﺍ ﺒﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ﺍﻵﺨﺭ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﺣﹼﻠﻰ ﺒـ”ﺃل” ﺴـﻭﺍﺀ ﺃﻜﺎﻧـﺖ “ﺃل”

ﻟﻠﺠﻨﺱ، ﻃﻤ ﻜﺎﻨﺖ ﻟﻠﻌﻬﺩ، ﻤﺴﺘﺒﻌﺩﻴﻦ ﻤﻦ ﺫﻟـﻚ ﻤـﺎ ﻟﺤﻘﺘـﻪ “ﺃل” ﺍﻟﺯﺍﺋـﺪﺓ ﺃﻭ

ﺍﻟﻤﻭﺻﻭﻟﺔ.

ﻭﺍﻟﻘﺴﻡ ﺍﻵﺨﺭ ﻤﻦ ﺃﻗﺴﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﺕ ﻤﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻫـﺬﻩ ﺍﻟﻜﺘـﺎﺏ،

ﺍﻟﻤﻀﺎﻑ ﺇﻟﻰ ﺃﺤﺩ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ.

ﺍﻨﺘﻘﻝ ﺍﻟﻤﺅﻟﻔﻭﻥ ﺒﻌﺩ ﺫﻟﻚ ﻟﻠﺣﺩﻴﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻯ ﻭﺒﻴﺎﻥ ﺃﻨﻭﺍﻋﻪ، ﺒﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﺃﺤﺩ

ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ.

ﻭﻤﻦ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺣﺩﺛﻭﺍ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻻﺴـﻡ ﺍﻟﻤﻘـﺼﻭﺭ ﻭﺍﻟﻤﻨﻘـﻭﺹ،

ﻭﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻭﺍﻟﻤﻤﺪﻭﺩ، ﻭﻫﻲ ﺘﻘﺴﻴﻤﺎﺕ ﺃﺨﺮﻯ ﻟﻼﺴﻡ، ﻓﺒﻴﻨﻭﺍ ﺍﻟﻤﻘﺼﻭﺭ ﻭﻋﻼﻤﺔ

ﺇﻋﺭﺍﺏﻪ، ﻭﺍﻟﻤﻨﻘﻭﺹ، ﻭﻤﻤﺜﻠﻮﺍ ﻟﻪ ﺒﺃﻤﺜﻠـﺔ ﻤﺘﻌـﺩﺩﺓ، ﺜـﻢ ﺍﻨﺘﻘﻠـﻭﺍ ﻟﻠﺘﻌﺭﻴـﻑ

ﺒﺎﻟﺼﺤﻴﺢ، ﻭﺍﻟﻤﻤﺩﻭﺩ ﻤﻤﺜﻠﻴﻦ ﻟﻪ ﺒﺃﻤﺛﻠﺔ ﻜﺜﻴﺮﺓ، ﻤﻭﻀﺤﻴﻦ ﻫﻤﺯﺗﻪ ﻤﻦ ﺤﻴـﺚ

ﺍﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﻭﺍﻷﺻﺎﻟﺔ، ﻤﻠﺣﻘﻴﻦ ﺒﺫﻟﻚ ﺘﺩﺭﻴﺒﺎﺕ ﻤﺘﻌﺩﺩﺓ.

ﺒﻌﺩﻫﺎ ﺘﺤﻭﻟﻮﺍ ﻟﺘﻭﻅﻴﺢ ﺃﻗﺴﺎﻡ ﺍﻟﻔﻌل ﻤﻦ ﺤﻴﺙ ﺍﻟﺼﺣﺔ ﻭﺍﻻﻋﺘﻼل، ﻤﻌﺭﻓﻴﻦ

ﺍﻟﻔﻌل ﺍﻟﺼﺣﻴﺢ، ﻤﺒﻴﻨﻴﻦ ﺃﻗﺴﺎﻡﻪ، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺴﺎﻟﻢ، ﻭﺍﻟﻤﻬﻤﻭﺯ ﻭﺍﻟﻤﻀﻌﻑ ﺍﻟﺜﻼﺛﻲ

ﻭﺍﻟﺭﺒﺎﻋﻲ، ﻭﺒﻴﻨﻭﺍ ﻜﺫﻟﻚ ﺃﻗﺴﺎم ﺍﻟﻔﻌل ﺍﻟﻤﻌﺘل ﻭﻫـﻲ ﺍﻷﺟـﻭﻑ ﻭﺍﻟﻨـﺎﻗﺹ

ﻭﺍﻟﻤﺜﺎل ﻭﺍﻟﻠﻔﻴﻑ ﺍﻟﻤﻔﺭﻭﻕ، ﻭﺍﻟﻠﻔﻴﻑ ﺍﻟﻤﻘﺭﻭﻥ.

ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺤﺩﻴﺜﻬﻡ ﻋﻥ ﺍﻟﻔﻌل ﻭﺃﻗﺴﺎﻡﻪ ﺘﺣﺩﺛﻭﺍ ﻋﻥ ﺃﻗﺴﺎﻡ ﺍﻟﻔﻌل ﻤﻦ ﺤﻴـﺚ

ﺍﻟﺠﻤﻭﺩ ﻭﺍﻟﺘﺼﺭﻑ، ﺤﻴﺙ ﻋﺭﻓﻭﺍ ﺍﻟﻔﻌـل ﺍﻟﺠﺎﻤـﺩ ﻭﺃﻨﻭﺍﻋـﻪ، ﺜـﻢ ﺍﻟﻔﻌـل

ﺍﻟﻤﺘﺼﺭﻑ ﻭﺃﻨﻭﺍﻋﻪ.

ﺃﻤّﺎ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭﻉ ﺍﻵﺨﺮ ﺍﻟﺫﻱ ﺗﺣﺩﺛﻭﺍ ﻋﻨﻪ ﻓﻬﻭ ﺍﻹﻋـﺭﺍﺏ ﻭﺍﻟﺒﻨـﺎﺀ ﺤﻴـﺙ

ﺃﻭﻀﺣﻭﺍ ﻤﻌﻨﻰ ﻜل ﻤﻨﻬﻤﺎ، ﻭﻋﻼﻤﺎﺕ ﺍﻹﻋﺭﺍﺏ ﺍﻷﺼﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﺭﻋﻴـﺔ، ﻓﻤـﻦ

ﺍﻷﺼﻠﻴﺔ ﺍﻟﻀﻤﺔ، ﻭﺍﻟﻜﺴﺮﺓ، ﻭﺍﻟﻔﺘﺤﺔ، ﻭﺍﻟﺴﻜﻮﻥ، ﺃﻤّﺎ ﺍﻟﻌﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﻔﺭﻋﻴﺔ ﻓﻬﻲ

ﺍﻷﻟﻑ ﻭﺍﻟﻭﺍﻭ ﻭﺜﺒﻭﺕ ﺍﻟﻨﻭﻥ، ﻭﺍﻷﻟﻑ ﻭﺍﻟﻜﺴﺭﺓ ﻭﺍﻟﻴﺎﺀ ﻭﺤﺫﻑ ﺍﻟﻨﻭﻥ ﻟﻠﻨﺼﺏ،

ﻭﺍﻟﻔﺘﺤﺔ ﻭﺍﻟﻴﺎﺀ ﻟﻠﺠﺭ، ﻭﺤﺫﻑ ﺍﻟﻌﻠﺔ ﺃﻭ ﺤﺫﻑ ﺍﻟﻨﻭﻥ ﻟﻠﺠﺯﻡ، ﻤﺒﻴﻨﻴﻦ ﻤﺎ ﻴﻌﺭﺏ

ﺒﻌﻼﻤﺎﺕ ﺍﻹﻋﺭﺍب ﺍﻟﻔﺭﻋﻴﺔ ﻭﻫﻭ ﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﺫﻛﺭ ﺍﻟﺴﺎﻟﻢ، ﻭﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﺅﻨﺙ ﺍﻟﺴﺎﻟﻢ،

ﻭﺍﻷﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ، ﻭﺍﻟﻤﻤﻨﻭﻉ ﻤﻦ ﺍﻟﺼﺭﻑ، ﻭﺍﻟﻔ