كيف يعزز إطار مراقبة التسيير الأداء في المؤسسات الجزائرية؟

Here’s the formatted HTML according to strict Arabic academic standards:

“`html

يكشف إطار نظري لمراقبة التسيير عن كيفية استخدام لوحة القيادة الاستشرافية كأداة فعالة في تحسين الأداء المؤسسي. هل تساءلت يومًا كيف يمكن لهذه الأداة تعزيز الرقابة الداخلية والخارجية في المؤسسات الاقتصادية الجزائرية؟

اﻟﻣﺑﺣث اﻟﺛﺎﻧﻲ: اﻻرﺗﺑﺎط اﻟﮭرﻣﻲ، ﻣﺳﺎر ﻣراﻗﺑﺔ اﻟﺗﺳﯾﯾر و ﻋﻼﻗﺗﮫ ﺑﻛل ﻣن اﻟرﻗﺎﺑﺔ اﻟداﺧﻠﯾﺔ و اﻟﺧﺎرﺟﯾﺔ

ﺳﻧﺗطرق ﻓﻲ ھذا اﻟﻣﺑﺣث إﻟﻰ اﻟﮭﯾﻛﻠﺔ اﻟداﺧﻠﯾﺔ ﻟﻣراﻗﺑﺔ اﻟﺗﺳﯾﯾر ﺑﺈﻋﺗﺑﺎرھﺎ ﻧﻘطﺔ ﺑداﯾﺔً ﺛم ﺳﻧدرس ﻣﺳﺎره ﻣن ﻣرﺣﻠﺔ اﻟﺗﺧطﯾط إﻟﻰ اﻟﺗﺻﺣﯾﺢ، وأﺧﯾراً اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﯾن اﻟرﻗﺎﺑﺔ اﻟداﺧﻠﯾﺔ و اﻟﺧﺎرﺟﯾﺔ وﻣراﻗﺑﺔ اﻟﺗﺳﯾﯾر

اﻟﻣطﻠب اﻷول : اﻹرﺗﺑﺎط اﻟﮭرﻣﻲ ﻟﻣﺻﺎﻟﺢ ﻣراﻗﺑﺔ اﻟﺗﺳﯾﯾر

إن ﻣراﻗﺑﺔ اﻟﺗﺳﯾﯾر ھﻲ اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻘوم ﺑﺟﻣﻊ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت وﻣﻌﺎﻟﺟﺗﮭﺎ وﺗﺣﻠﯾﻠﮭﺎ و ﺗﻘدﯾﻣﮭﺎ ﻟﻠﻣﺻﺎﻟﺢ اﻟﻣﻌﻧﯾﺔ ﻟﻼﺳﺗﻔﺎدة ﻣﻧﮭﺎ ﻓﻲ ﺷﻛل ﺗوﺟﯾﮭﺎت وإرﺷﺎدات، ﻟذﻟك ﻓﺎن ﻣﻛﺎﻧﺔ ﻣراﻗﺑﺔ اﻟﺗﺳﯾﯾر داﺧل اﻟﮭﯾﻛل اﻟﺗﻧظﯾﻣﻲ ﺑﺎﻟﻣؤﺳﺳﺔ ﯾﻌﺗﺑر ﻣﺷﻛﻠﺔ ﺻﻌﺑﺔ اﻟﺣل ﻣﻧذ اﻟﻘدﯾم و ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻣوم ﻓﺎن ﻣراﻗﺑﺔ اﻟﺗﺳﯾﯾر ﻟﮭﺎ ﻋﻼﻗﺔ وطﯾدة ﺑـ:

 طرﯾﻘﺔ ﺗﺳﯾﯾر اﻟﻣؤﺳﺳﺔ ) ﺗﺳﯾﯾر ﻣرﻛزي و ﻻ ﻣرﻛزي.(

 ﺣﺟم اﻹﻣﻛﺎﻧﯾﺎت اﻟﻣوﺟودة .

 ﺣﺟم اﻟﻣؤﺳﺳﺔ .

 اﻷھداف اﻟﻣﺳطرة ﻣن طرف اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ.

ﺳﻧﺗطرق إﻟﻰ ﺑﻌض اﻷﻧﻣﺎط ﻟﺗوﺿﯾﺢ ﻣﻛﺎﻧﺔ ﻣراﻗﺑﺔ اﻟﺗﺳﯾﯾر داﺧل اﻟﺗﻘﺳﯾم اﻟوظﯾﻔﻲ ﻟﻠﻣؤﺳﺳﺔ:

1-1-2-1 اﻟﻧﻣط اﻷول:

ﯾﺑﯾﻧﻪ اﻟﺷﻛل اﻟﺗﺎﻟﻲ:

اﻟﺷﻛل رﻗم :2 ﻣراﻗﺑﺔ اﻟﺗﺳﯾﯾر ﻟﻬﺎ ارﺗﺑﺎط ﻣﺑﺎﺷر ﻣﻊ اﻟﻣدﯾرﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ.

اﻟﻣدﯾرﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ

ﻣﺮاﻗﺒﺔ اﻟﺘﺴﯿﯿﺮ

ﻣﺪﯾﺮﯾﺔ اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ و اﻟﻤﺎﻟﯿﺔ

اﻟﻤﺪﯾﺮﯾﺔ اﻟﺘﺠﺎرﯾﺔ

ﻣﺪﯾﺮﯾﺔ اﻹﺳﺘﻐﻼل

Michel Rouach, Op,Cité, p 83. :اﻟﻣﺻدر

ﻓﻲ ھذه اﻟﺣﺎﻟﺔ ﻓﺎن ﻣراﻗﺑﺔ اﻟﺗﺳﯾﯾر ﻣرﺗﺑطﺔ ارﺗﺑﺎط ﻣﺑﺎﺷر ﻣﻊ اﻟﻣدﯾرﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ: ﺗﻧﺎﻗﺷﻬﺎ و ﺗﻌﺎﻟﺟﻬﺎ و ﺗﻘدم اﻟﺗوﺟﯾﻬﺎت

 ﺗﺣظﻰ ﺑﺄھﻣﯾﺔ ﻛﺑرى

 ﺗﻣﺗﺎز ﺑﺎﺳﺗﻘﻼﻟﯾﺔ اﻟﺗﺳﯾﯾر

 ﺗﺣﺻل ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻠوﻣﺎت ﻣن اﻟﻣدﯾرﯾﺎت اﻟﻔرﻋﯾﺔ، و اﻹرﺷﺎدات

2-1-2-1 اﻟﻧﻣط اﻟﺛﺎﻧﻲ:

ﯾﺑﯾﻧﻪ اﻟﺷﻛل اﻟﺗﺎﻟﻲ:

اﻟﺷﻛل رﻗم :03 ﻣراﻗﺑﺔ اﻟﺗﺳﯾﯾر و اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣرﺗﺑطﺎن ﺑﻣدﯾرﯾﺔ وظﯾﻔﯾﺔ ﺣﺳب ھذا اﻟﻬرم اﻟﺗﻧظﯾﻣﻲ:

اﻟﻤﺪﯾﺮﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ

اﻟﻤﺪﯾﺮﯾﺔ اﻟﺘﺠﺎرﯾﺔ

ﻣﺪﯾﺮﯾﺔ اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ و اﻟﻤﺎﻟﯿﺔ

ﻣﺪﯾﺮﯾﺔ اﻹﺳﺘﻐﻼل

ﻣﺮاﻗﺒﺔ اﻟﺘﺴﯿﯿﺮ

اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ

Michel Rouach, Op, Cite, p 84:اﻟﻣﺻدر

و ﻓﻲ ھذه اﻟﺣﺎﻟﺔ، ﻓﺎن ﻣراﻗﺑﺔ اﻟﺗﺳﯾﯾر واﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺗﻧﺗﻣﯾﺎن إﻟﻰ ﻧﻔس اﻟﻣدﯾرﯾﺔ اﻟوظﯾﻔﯾﺔ واﻟﺗﻲ ھﻲ ﻣدﯾرﯾﺔ اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ و اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ، وﻣﺎ ﯾﻼﺣظ:

 ﻣﺣدودﯾﺔ اﻻﺷﺗراك ﻓﻲ اﻟﻣﻧﺎﻗﺷﺎت ﺣول اﻟﺗوﺟﯾﮭﺎت اﻻﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ ﻟﻠﻣؤﺳﺳﺔ .

 ﻋدم اﻋﺗﻣﺎد وظﯾﻔﺔ ﻣراﻗﺑﺔ اﻟﺗﺳﯾﯾر ﻛﮭﯾﺋﺔ اﺳﺗﺷﺎرﯾﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻣﺑﺎﺷرة ﻟﻠﻣدﯾرﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﯾؤﺛر ﺗﺄﺛﯾر ﺳﻠﺑﯾﺎ ﻣن ﺣﯾث ﻣﺗﺎﺑﻌﺔ ﺗطﺑﯾق اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت، و ﯾﻘﻠص ﻣن دورھﺎ ﻓﻲ ﺗﺣﻘﯾق اﻷھداف.

 ﻏﯾﺎب اﻻﺳﺗﻘﻼﻟﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﺳﯾﯾر ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﻣراﻗﺑﺔ ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرھﺎ ﻣرﺗﺑطﺔ ﺑﻣدﯾرﯾﺔ اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ واﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ.

 ﺗوﻓر و ﻗرب اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ و اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ.

3-1-2-1 اﻟﻧﻣط اﻟﺛﺎﻟث:

ﯾﺑﯾﻧﻪ اﻟﺷﻛل اﻟﺗﺎﻟﻲ :

اﻟﺷﻛل رﻗم:04

ﻣراﻗﺑﺔ اﻟﺗﺳﯾﯾر واﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ

اﻟﻤﺪﯾﺮﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ

ﻣﺪﯾﺮﯾﺔ اﻹﺳﺘﻐﻼل

ﻣﺮاﻗﺒﺔ اﻟﺘﺴﯿﯿﺮ و اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ

اﻟﻤﺪﯾﺮﯾﺔ اﻟﺘﺠﺎرﯾﺔ

أو

اﻟﻤﺪﯾﺮﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ

ﻣﺮاﻗﺒﺔ اﻟﺘﺴﯿﯿﺮ و اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ

ﻣﺪﯾﺮﯾﺔ 3

ﻣﺪﯾﺮﯾﺔ 2

ﻣﺪﯾﺮﯾﺔ 1

Michel Rouach, Op,Cite, p 84:اﻟﻣﺻدر

ﻓﻲ ھذه اﻟﺣﺎﻟﺔ، ﻣراﻗﺑﺔ اﻟﺗﺳﯾﯾر و اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﮭﻣﺎ ارﺗﺑﺎط ﻣﺑﺎﺷر ﺑﺎﻟﻣدﯾرﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ، وﻧﻼﺣظ إﻣﻛﺎﻧﯾﺔ إرﺳﺎل و ﺗﺣﻠﯾل ﻓﻌﺎل ﻟﻠﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ.

 اﻻﺳﺗﻘﻼﻟﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﺣﻛم.

 ﺣوار ﻣدﻋم ﺑﯾن اﻟﻣدﯾرﯾﺎت.

ﺑﻌد اﻟﺗطرق إﻟﻰ ھذه اﻷﻧﻣﺎط اﻟﺛﻼﺛﺔ ﻟﻠﮭﯾﺎﻛل اﻟﺗﻧظﯾﻣﯾﺔ، ﺑﺣﯾث ﻧﻼﺣظ أن اﻟﻧﻣط اﻷول أﯾن ﻣراﻗﺑﺔ اﻟﺗﺳﯾﯾر ﻣرﺗﺑطﺔ ﻣﺑﺎﺷرة ﻣﻊ اﻟﻣدﯾرﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ، ﯾﻣﺛل اﻟﻧﻣط اﻷﻣﺛل، ﺑﺣﯾث ﻧﺟدھﺎ ﺑﻣﺛل ھﯾﺋﺔ اﺳﺗﺷﺎرﯾﺔ ﺗﺷﺎرك ﺑﺷﻛل ﻛﺑﯾر ﻓﻲ اﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ اﻟﻣؤﺳﺳﺔ، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻟك ﯾﻣﺗﺎز ﺑﺎﺳﺗﻘﻼﻟﯾﺔ اﻟﺗﺳﯾﯾر أي ﻻ ﯾﻣﺎرس ﻋﻠﯾﮭﺎ ﺿﻐوطﺎت ﻣن طرف اﻟﻣدﯾرﯾﺎت اﻷﺧرى، و ﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﯾﻣﻛﻧﮭﺎ اﻟﻘﯾﺎم ﺑدورھﺎ اﻟﺣﻘﯾﻘﻲ أﻻ و ھو اﻟﺗوﺟﯾﮫ و اﻟﻣراﻗﺑﺔ .

أﻣﺎ اﻟﻧﻣط اﻟﺛﺎﻧﻲ، أﯾن ﻣراﻗﺑﺔ اﻟﺗﺳﯾﯾر و اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣرﺗﺑطﺎن ﻣﻊ ﻣدﯾرﯾﺔ وظﯾﻔﯾﺔ و ھﻲ ﻣدﯾرﯾﺔ اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ و اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ، ورﻏم ﺗوﻓر و ﻗرب اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻟﻼزﻣﺔ و اﻟﻛﺎﻓﯾﺔ ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺧص اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ و اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ، إﻻ أن ھذا اﻟﻧﻣط ﯾﻌﺗﺑر ﻣﺣدوداً ﻟﻼﺷﺗراك ﻓﻲ اﻟﻣﻧﺎﻗﺷﺎت ﺣول اﻟﺗوﺟﯾﮭﺎت اﻻﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ ﻟﻠﻣؤﺳﺳﺔ، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻟك ﻏﯾﺎب اﻻﺳﺗﻘﻼﻟﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﺳﯾﯾر ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرھﺎ ﻣرﺗﺑطﺔ ﺑﺎﻟﻣدﯾرﯾﺔ اﻟوظﯾﻔﯾﺔ . وﻓﻲ اﻟﻧﻣط اﻟﺛﺎﻟث، أﯾن ﻣراﻗﺑﺔ اﻟﺗﺳﯾﯾر و اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣرﺗﺑطﺎن ﻣﻊ اﻟﻣدﯾرﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ھﻧﺎ ﯾﻛون اﻟﺗرﻛﯾز ﻋﻠﻰ ﻣﺻدر واﺣد ﻟﻠﻣﻌﻠوﻣﺎت و ھو اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ و ﺗﮭﻣﯾش اﻟﻣﺻﺎدر اﻷﺧرى ﻛﺎﻹﻋﻼم اﻵﻟﻲ، اﻟﻣراﺟﻌﺔ اﻟداﺧﻠﯾﺔ، و اﻟﺗﻧظﯾم .

وﻓ�ﻣﺎ ﯾﻠﻲ ﻧﺣﺎول ﺗﻘدﯾم ﻧﻣط اﻟﺗﻧظﯾم اﻟداﺧﻠﻲ ﻟﻣﺻﻠﺣﺔ ﻣراﻗﺑﺔ اﻟﺗﺳﯾﯾر اﻟذي ﯾﻣﻛن ﺗوﺿﯾﺣﮫ ﻋن طرﯾق اﻟﺷﻛل اﻟﺗﺎﻟﻲ:

اﻟﺷﻛل رﻗم :05 اﻟﺗﻧظﯾم اﻟداﺧﻠﻲ ﻟﻣﺻﻠﺣﺔ ﻣراﻗﺑﺔ اﻟﺗﺳﯾﯾر.

ﻣﺴﺆول ﻣﺮاﻗﺒﺔ اﻟﺘﺴﯿﯿﺮ

اﻟﻤﺮدودﯾﺔ

ﻟﻮﺣﺔ اﻟﻘﯿﺎدة

اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ اﻟﺘﺤﻠﯿﻠﯿﺔ

ﻣﺮاﻗﺒﺔ اﻟﻤﯿﺰاﻧﯿﺎت

اﻟﻨﺸﺎط ب

اﻟﻨﺸﺎط أ

اﻟﻨﺸﺎط ب

اﻟﻨﺸﺎط أ

Michel Rouach, Op,Cit, p87:اﻟﻣﺻدر

ﻟﺗﺣﻘﯾق اﻟﻧﺷﺎط أ، ب و ﺗﺣﻘﯾق ﻣردودﯾﺗﻪ ﻧﺟد:

 ﻣراﻗﺑﺔ اﻟﻣﯾزاﻧﯾﺎت: و طﺑﻊ اﻟﻣﯾزاﻧﯾﺎت إﻣﻛﺎﻧﯾﺎت ﻣﺎدﯾﺔ و ﻣﺎﻟﯾﺔ و ﺑﺷرﯾﺔ و ﻣراﻗﺑﺔ ﺗطﺑﯾﻘﻬﺎ

 اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟﺗﺣﻠﯾﻠﯾﺔ: اﻻھﺗﻣﺎم ﺑﺎﻟﺟﺎﻧب اﻟﻛﻣﻲ ﻓﻲ ﺗطﺑﯾق اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت.

اﻟﻣطﻠب اﻟﺛﺎﻧﻲ: ﻣﺳﺎر ﻣراﻗﺑﺔ اﻟﺗﺳﯾﯾر

ﯾﻣﻛن اﻟﻧظر إﻟﻰ ﻧظﺎم ﻣراﻗﺑﺔ اﻟﺗﺳﯾﯾر ﻋﻠﻰ أﻧﮫ ﻣﺳﺎر أو ﺣﻠﻘﺔ ﺗﻔﺗرض اﻹﺛراء واﻟﺗﻌﻠم ﺗدرﯾﺟﯾﺎ، ھذا اﻟﻣﺳﺎر ﻋﺑﺎرة ﻋن ﺣﻠﻘﺔ ﻣﺗﻛوﻧﺔ ﻣن أرﺑﻊ ﻣراﺣل ﻛﻣﺎ ھﻲ ﻣوﺿﺣﺔ ﻓﻲ اﻟﺷﻛل اﻟﻣواﻟﻲ:

اﻟﺷﻛل رﻗم:06 ﻣراﻗﺑﺔ اﻟﺗﺳﯾﯾر ﻓﻲ أرﺑﻊ ﻣراﺣل أو ﻣﺳﺎر اﻟﺗﻌﻠم.

اﺗﺨﺎذ اﻹﺟﺮاءات اﻟﺘﺼﺤﯿﺤﯿﺔ

-4 اﻟﺗﺻﺣﯾـﺢ

ﺗﺤﻠﯿﻠﮭﺎ

-3 اﻟﻣﺗﺎﺑﻌﺔ و اﻟﺗﺣﻠﯾل

ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ اﻹﻧﺠﺎزات

ﺗﻨﻔﯿﺬ

-2 اﻟﺗـﻧﻔﯾذ

ﻣﻮازﻧﺎت

اﻟﺗﺧطﯾط

-1 اﻟﺗـﺧـطﯾط

ﺗﺣدﯾد اﻷﻫداف

Helene Loning, Le contrôle de gestion, Dunod, Paris, 2003, P03:اﻟﻣﺻدر

إن ﻣرﺣﻠﺔ اﻟﺗﺧطﯾط ﻣن ﻧﺎﺣﯾﺔ ﺗﺣدﯾد اﻷھداف واﻟﺗﺳﯾﯾر اﻟﺗﻧﺑﺋﻲ ﺗﻛون ﻣﺗﺑوﻋﺔ ﺑﻣرﺣﻠﺔ اﻟﺗﻧﻔﯾذ أو اﻹﻧﺟﺎز، ﺣﯾث ﺗﺳﺟل اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ ﺑﻌﻧﺎﯾﺔ ﺛم ﺗﺣﻠل ﻟﻛﻲ ﯾﺗم اﺗﺧﺎذ اﻹﺟراءات اﻟﺗﺻﺣﯾﺣﺔ ﻟﻸﻋﻣﺎل اﻟﺗﻲ ﺗم اﻟﺗﺧطﯾط ﻟﮭﺎ و ﺳﻧﺣﺎول ﺷرح و ﺗﺑﺳﯾط ھذه اﻟﻣراﺣل اﻷرﺑﻌﺔ ﻓﯾﻣﺎ ﯾﻠﻲ:¹

اﻟﻣرﺣﻠﺔ :01 اﻟﺗﺧطﯾط

ﺗﺳﻣﺢ ھذه اﻟﻣرﺣﻠﺔ ﺑﺎﻻﻧﺗﻘﺎل ﻣن اﻟﻐﺎﯾﺎت إﻟﻰ اﻷھداف اﻟﻣﺣددة اﻟﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺗﻧﻔﯾذ و ذﻟك ﺑﺗﺻﻣﯾﻣﻣﺧططﺎت ﺗﺳﻣﺢ ﺑﺗﻧﻔﯾذھﺎ.

ﯾﻘوم ﻣراﻗب اﻟﺗﺳﯾﯾر ﻓﻲ ھذه اﻟﻣرﺣﻠﺔ ﺑﺗﻘدﯾم اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻟﻼزﻣﺔ ﻹدارة اﻟﻣؤﺳﺳﺔ واﻟﺗﻲ ﺗﺳﺎﻋد اﻟﻣدﯾرﯾن ﻋﻠﻰ وﺿﻊ اﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ طوﯾﻠﺔ اﻟﻣدى ﯾﺗم ﺗﻘﺳﯾﻣﮭﺎ ﻓﯾﻣﺎ ﺑﻌد ﺑﻣﺳﺎﻋدة ﻣراﻗب اﻟﺗﺳﯾﯾر إﻟﻰ اﻟﻣدى اﻟﻣﺗوﺳط وأﯾﺿﺎ اﻟﻣدى اﻟﻘﺻﯾر ﻋن طرﯾق ﻣﺎ ﯾﺳﻣﻰ ﺑﺎﻟﻣوازﻧﺎت ﺣﯾث ﺗﺳﻣﺢ ھذه اﻷﺧﯾرة ﺑﺗﺣﻘﯾق اﻷھداف اﻟﻘﺻﯾرة اﻷﺟل.

اﻟﻣرﺣﻠﺔ:02 اﻟﺗﻧﻔﯾذ

ﻣرﺣﻠﺔ اﻟﺗﻧﻔﯾذ ھﻲ اﻟﻣرﺣﻠﺔ اﻟﻣواﻟﯾﺔ ﻟﻣرﺣﻠﺔ اﻟﺗﺧطﯾط، ﻓﺑﻌدﻣﺎ ﯾﺗم اﻟﺗﺧطﯾط ﻟﻣﺎ ﺗرﯾد اﻟﻣؤﺳﺳﺔ أن ﺗﺣﻘﻘﮫ، ﺗﺑدأ ﻣرﺣﻠﺔ اﻟﺗﻧﻔﯾذ وھﻲ ﺗطﺑﯾق اﻟﻣﺧططﺎت اﻟﺗﻲ ﺗم إﻋدادھﺎ ﻋﻠﻰ أرض اﻟواﻗﻊ ﻟﻠوﺻول إﻟﻰ اﻷھداف اﻟﻣﺣددة.

اﻟﻣرﺣﻠﺔ :03 اﻟﻣﺗﺎﺑﻌﺔ و اﻟﺗﺣﻠﯾل

إن اﻟﻧﺷﺎطﺎت اﻟﻣﺧطط ﻟﮭﺎ ﺗﻌطﻲ ﻧﺗﺎﺋﺞ ﺗﻌﺗﻣد ﺟزﺋﯾﺎ ﻋﻠﻰ اﻟظروف اﻟﻣﺣﯾطﺔ و ﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﯾﺻﻌب ﺗﺣﻠﯾل ھذه اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ، ﻣﻣﺎ ﯾﺳﺗوﺟب ﺿرورة وﺟود” ﻧظﺎم ﻟﻠﻘﯾﺎس.” ﻓﻔﻲ اﻟواﻗﻊ ﻻ ﯾﻣﻛن ﻣﻌرﻓﺔ اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﻣﺗﺣﺻل ﻋﻠﯾﮭﺎ ﺑﺻورة ﻣﺑﺎﺷرة، أي أن ﺗﺣدﯾدھﺎ ﯾﺗ