استكشاف التطبيقات العملية لجهود علماء ليبيا في النحو والبلاغة

تطبيقات عملية في النحو والبلاغة تكشف عن إسهامات العلماء الليبيين بين 1950 و2000، مما يثير تساؤلات حول تأثير هذه الجهود على البحث اللغوي. اكتشف كيف ساهمت المناهج والموارد في تطوير هذا المجال الحيوي.

ﻜﺘﺏ ﺍﻷﻟﻐﺎﺯ ﻭﺍﻷﺤﺎﺠﻲ ﺍﻟﻠﻐﻭﻴﺔ

ﻭﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺒﺄﺒﻭﺍﺏ ﺍﻟﻨﺣﻭ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ

ﺃﺤﻤﺩ ﻤﺤﻤﺩ ﺍﻟﺸﻴﺦ

ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻁﺒﻌﺘﻪ ﺍﻟﻤﻨﺸﺄﺓ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﻠﻨﺸﺭ ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ ﻭﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋـﺩﺓ ﻁﺒﻌـﺎﺕ،

ﻭﻗﺪ ﺍﻋﺘﻤﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻁﺒﻌﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﻫﻲ ﻁﺒﻌﺔ 1985ﻡ ﻭﻫﻲ ﻁﺒﻌﺔ ﺠﻴﺪﺓ ﻋﻠﻰ

ﻭﺭﻕ ﺃﺒﻴﺽ ﻤﺼﻘﻭل، ﻭﺒﻠﻐﺖ ﻋﺩﺩ ﺼﻔﺤﺎﺕ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺤـﻭﺍﻟﻲ ﺨﻤـﺱ ﻤﺌـﺔ

ﺼﻔﺤﺔ ﺘﻘﺭﻴﺒﺎ ﻤﻦ ﺍﻟﺤﺠﻡ ﺍﻟﻤﺘﻭﺳﻁ، ﻭﻗﺪ ﺠﻠﺩ ﺘﺠﻠﻴﺩًﺍ ﻤﺘﻭﺳﻁ ﺍﻟﺠﻭﺩﺓ.

ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺒﺩﺃﻩ ﻤﺅﻟﻔﻪ ﺒﻤﻘﺩﻤﺔ ﺒﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺩﻭﺍﻓﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻋﺘﻪ ﻟﻠﺘﺄﻟﻴﻑ ﻓﻲ ﻫـﺫﺍ

ﺍﻟﻤﻭﻇﻭﻉ، ﺃﻭﻟﻬﻤﺎ: “ﺍﻨﻌﺩﺍﻡ ﻤﺜل ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﺠﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﻤﻭﻁﻭﻉ ﺍﻷﻟﻐـﺎﺯ

ﺘﺜﺭﻱ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ، ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﻤﺎ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﻤﻦ ﻋﻠﻭﻡ ﻗﻭﻡ ﻨﺩﻴﻦ

ﺒﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻤﻦ ﺍﻟﻔﻀل ﻭﺍﻟﺴﺒﻖ ﻟﺫﻜﺎﺋﻬﻡ ﻭﺠﻬﻭﺩﻫﻡ…ﺇﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻌﻠـﻡ ﻜـﺎﻥ ﻋﻨـﺪ

ﺍﻟﻤﺘﺄﺨﺭﻴﻦ ﻤﺜل ﻤﺎ ﻜﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺭ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﻤﺘﻘﺩﻤﻴﻦ، ﻓﻬﻭ ﺒﻬﺫﺍ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻟﺤﻴﺎﺓ

ﺘﻨﻴﺮ ﻤﺫﻫﺒﻬﻡ، ﻭﺘﺯﻴﺢ ﺍﻟﻐﻤﻭﺽ ﻋﻥ ﺠﻭﺍﻨﺏ ﻤﻥ ﻗﺩﺭﺍﺘﻬﻡ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻓﻲ

ﻓﻥ ﻤﻦ ﻓﻨﻭﻥ ﺍﻟﻠﻐﺔ، ﻋﻠﻰ ﻨﺣﻭ ﻤﺎ ﻴﻌﻡ ﺍﻟﺴﻠﻑ ﻭﺍﻟﺨﻠﻑ ﻓﻁﻨﺔ ﻭﺤﻜﻤﺔ ﻭﻨﻔﻌـﺎ

ﻭﺩﻫﺎﺀ ﻭﺍﺴﺘﺭﻭﺍﺤﺎﹰ.{8}“

ﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﺩﺍﻓﻌﻴﻦ: “ﺍﻟﻨﺹ ﺒﺸﻜل ﺠﺎﺩ ﻋﻠـﻰ ﺩﺭﺍﺴـﺔ ﺍﻷﺴـﺎﻟﻴﺏ ﺍﻟﻤﺘﻌـﺩﺩﺓ،

ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻭﺍﻟﻤﺘﺒﺎﻳﻨﺔ ﺍﻟﻭﺳﺎﺋل ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺨﻀﻊ ﻟﻬـﺎ

ﺍﻟﻨﺣﻭ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﻓﻲ ﺘﺎﺭﻴﺨﻪ، ﻭﻋﺎﺵ ﻓﻴﻬﺎ ﺒﻴﻦ ﻜﺒﻭﺗ ﻭﺻﺣﻭﺓ، ﻟﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﺍﻟﻠﻐـﺯ

ﻭﺍﻷﺣﺠﻲﺓ ﺍﻟﻨﺣﻭﻴﺔ ﺼﻭﺭﺓ ﻤﻦ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺼﻭﺭ ﺍﻟﻤﺸﺭﻗﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻬﺭﺕ، ﻭﺃﺴﻠﻭﺒﹰﺎ

ﻤﻥ ﺍﻷﺴﺎﻟﻴﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺭﺒﺖ ﺍﻟﻨﺣﻭ ﺒﺠﻔﺎﻓﻪ ﻭﻭﻋﻭﺭﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺫﻫﺎﻥ، ﻭﻤـﻦ ﺜـﻢ

ﻜﺎﻧﺖ ﺍﻷﻟﻐﺎﺯ ﻭﺍﻷﺤﺎﺟﻲ ﻭﺍﻟﺘﺄﻟﻴﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﻀﺭﻭﺭﺓ ﺘـﺴﺩ ﺤﺎﺟـﺔ، ﻭﺘﻭﻀـﺢ

ﺃﺴﻠﻭﺒﹰﺎ، ﻭﺘﻨﻬﺞ ﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺘﺘﻐﻠﺏ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻨﺣﻭﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻭﺍﻟـﺏ ﺠﺩﻴـﺩﺓ،

ﺘﻁﺭﺡ ﻤﻨﺎﻫﺠﻬﺎ ﺃﻤﺎﻡ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻭﺍﻟﺭﺃﻱ ﻟﻠﻨﻘﺎﺵ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ.{9}“

ﺍﻨﺘﻘل ﺒﻌﺩ ﺫﻟﻚ ـ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺩﻤﺔ ﻨﻔﺴﻬﺎ ـ ﻟﺒﻴﺎﻥ ﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻫﺫﻩ ﻭﻗـﺪ

ﺒﻴﻨﻬﺎ ﺒﺈﻴﺠﺎﺯ ﻭﻫﻲ ﺜﻼﺛﺔ ﺃﻨﻭﺍﻉ: ﺍﻟﻤﺨﻁﻭﻃﺎﺕ ﻭﻗﺪ ﺒﻠﻐﺕ ﻓﻲ ﺠﻤﻠﺘﻬﺎ ﺃﺭﺒﻌـﺎ

^🞺 ﺃﺤﻤﺩ ﻤﺤﻤﺩ ﺃﺤﻤﺩ ﺍﻟﺸﻴﺦ: ﻤﻦ ﻤﻭﺍﻟﻴﺩ ﺍﻟﺯﺍﻭﻴﺔ ﺴﻨﺔ 1945ﻡ، ﺘﺤﺼل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻻﺒﺘﺩﺍﺌﻴﺔ ﻤﻦ ﻤﺩﺭﺴﺔ

ﺍﻟﺯﺍﻭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺭﻜﺯﻴﺔ ﺴﻨﺔ 1951ﻡ، ﻭﺘﺤﺼل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻹﻋﺩﺍﺩﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺜﻢ ﺘﺤﺼل ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺟﺎﺯﺓ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴـﺔ ﻤﻦ ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺒﻨﻐﺎﺯﻱ ﻜﻠﻴﺔ ﺍﻵﺩﺍﺏ ﻭﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﺴﻨﺔ 1969ﻡ، ﺍﻟﺘﺤﻖ ﺒﻌﺪﻫﺎ ﺒﺎﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓﻨﺎل ﺍﻹﺟـﺎﺯﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴـﺔ “ﺍﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺭ” ﻤﻦ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺴﻨﺔ 1979ﻡ ﻭﺍﻟﺩﻜﺘﻭﺭﺍﻩ ﻤﻦ ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺴﻨﺔ 1996ﻡ ﺒﻌﻨﻭﺍﻥ “ﺍﻟﺘﻔﻌﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟـﺸﻌﺭ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻭﻨﻘﺩ”، ﻟﻪ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻦ ﺍﻟﻤﺅﻟﻔﺎﺕ ﺘﺭﺒﻭ ﻋﻠﻰ ﺜﻼﺛﺔ ﻋﺸﺮ ﻤﺅﻟﻔﺎ ﻤﻨﻬﺎ : ﺃﺒﻨﻴﺔ ﺍﻷﺴﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴـﺔ، ﺃﺒﻨﻴﺔ ﺍﻷﻓﻌﺎل ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ، ﺍﻟﺒﺤﻭﺭ ﺍﻟﻘﺼﺎﺭ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ، ﻜﻠﻑ ﺒﺭﺌﺎﺴﺔ ﻗﺴﻡ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺒﺩﺍﻴﺔ ﻨﺸﺄﺗﻪ ﺒﻔﺭﻉ ﻜﻠﻴﺔ

ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﺒﺎﻟﺯﺍﻭﻴﺔ، ﻴﻌﻤل ﺍﻵﻥ ﺃﺴﺘﺎﺫﺍ ﻓﻲ ﻗﺴﻡ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻜﻠﻴﺔ ﺍﻵﺩﺍﺏ ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻟﺴﺎﺒﻊ ﻤﻦ ﺃﺒﺭﻴل، ﺸﺎﺭﻙ ﻓـﻲ

ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻦ ﺍﻟﻤﺅﺗﻤﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ، ﻨﺎﻗﺵ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻦ ﺭﺴﺎﺋل ﺍﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺭ ﻭﺍﻟﺩﻜﺘﻭﺭﺍﻩ ﻭﻴﺸﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﻋﺩﺩ ﺁﺧﺭ ﻤﻨﻬﺎ.

ﻭﻋﺸﺮﻴﻦ ﻤﺨﻁﻭﻁﺔ، ﻭﺍﻟﻤﻁﺒﻭﻋﺎﺕ ﻭﻗﺪ ﺒﻠﻐﺖ ﻓﻲ ﺠﻤﻠﺘﻬﺎ ﻤﺌﺔ ﻭﺴﺘﺔ ﻜﺘـﺏ،

ﻭﺍﻟﺩﻭﺭﻴﺎﺕ ﻭﻫﻭ ﺠﺯﺀ ﻭﺍﺣﺩ ﻤﻦ ﻤﺠﻠﺔ ﻤﺠﻤﻊ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺒﻤﺼﺭ.

ﺃﻤّﺎ ﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻓﻘﺩ ﻟﺨﺹ ﻓﻴﻪ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺍﺴـﺔ ﻜﺘـﺏ ﺍﻷﻟﻐـﺎﺯ

ﻭﺍﻷﺤﺎﺟﻲ ﺍﻟﻨﺣﻭﻴﺔ، ﻭﻤﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﻨﺣﻭ ﻭﺍﻟﺼﺭﻑ ﻤﻦ ﺨﻼﻟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤـﺩ ﺍﻟـﺫﻱ

ﺘﺘﻀﺢ ﻓﻴﻪ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻜﺘﺏ ﺍﻷﻟﻐﺎﺯ ﻭﺍﻷﺤﺎﺟﻲ ﺍﻟﻨﺣﻭﻴﺔ، ﻭﻤﻨﻬﺟﻬﺎ ﻤـﻦ ﺇﻓـﺎﺩﺓ

ﻭﺘﺠﺩﻴﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺣﻭ.

ﻭﺒﻌﺩ ﺍﻟﻤﻘﺩﻤﺔ ﺠﻌل ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻋﻨﻭﺍﻧﺎ “ﺘﻌﺭﻴﻑ ﻭﺘﺤﺩﻴﺩ” ﻋﺭﻑ ﻓﻴﻪ ﺍﻷﻟﻐﺎﺯ

ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻤﻦ ﺨﻼل ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﻤﻦ ﻜﺘﺏ ﺍﻟﻠﻐـﺔ ﻜﺎﻟﻤﺨـﺼﺹ ﻻﺒـﻦ

ﺴﻴﺩﻩ⁽¹⁾، ﻭﺍﻟﺼﺤﺎﺡ ﻟﻠﺠﻭﻫﺭﻱ، ﻭﺘﺎﺝ ﺍﻟﻌﺭﻭﺱ ﻟﻠﺯﺑﻴﺩﻱ⁽²⁾، ﻭﻗﺪ ﺘﺘﺒﻊ ﻤﻌﺎﻧﻲ

ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺘﺘﺒﻊ ﺩﻗﻴﻘﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﺨﺘﻼﻑ ﺤﺭﻜﺎﺗﻬﺎ.

ﺃﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﺻﻁﻼﺡ ﻓﻘﺪ ﺘﺘﺒﻊ ﺍﻷﺴﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻁﻠﻖ ﻋﻠﻰ “ﺍﻟﻠﻐـﺯ” ﻤﻔﺭﻗـﺎ ـ

ﻭﻤﻥ ﺨﻼﻝ ﺫﻟﻚ ﺒﻴﻦ ﺍﻟﺘﻌﺭﻴﺽ ﻭﺍﻟﻜﻨﺎﻴﺔ، ﻤـﺴﺘﺩﻻ ﺒﺎﻟﻌﺩﻴـﺩ ﻤـﻦ ﺍﻷﻤﺛﻠـﺔ،

ﻤﺴﺘﻌﺭﺍ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻦ ﺍﻟﻤﺼﻁﻠﺤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻠﺘﻘﻲ ﻤﻊ ﺍﻟﻠﻐﺯ ﻓﻲ ﺒﻌﺽ ﻤﻌﺎﻧﻴﻪ.

ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﻭﻇﻭﻉ ﻨﻔﺴﻪ ﺍﻨﺘﻘل ﻟﻠﺣﺩﻳﺙ ﻋﻠﻰ ﺃﺴﺒﺎﺏ ﻭﺩﻭﺍﻋﻲ ﻇﻬﻭﺭ ﺍﻟﻠﻐـﺯ،

ﻭﻤﻦ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﺴﺒﺎﺏ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺭ، ﻭﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺫﺍﺗﻬﺎ، ﻭﻁﺒﻴﻌـﺔ ﺍﻻﺒﺘﻜـﺎﺭ

ﻭﺍﻹﺒﺩﺍﻉ، ﻭﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻌﺼﻭﺭ، ﻭﻗﺪ ﻭﻀﺢ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﺴﺑﺎب ﺒﺸﻲﺀ ﻤﻦ ﺍﻟﺘﻔﺼﻴل.

ﻭﻗﺪ ﺍﻗﺘﻀﺖ ﺨﻁﺔ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺃﻥ ﻴﻘﻊ ﻓﻲ ﺃﺒﻭﺍﺏ ﻗﺩﻡ ﻟﻪ ﺒﺘﻤﻬﻴﺩ ﻋـﺭّﻑ ﻓﻴـﻪ

ﺒﺎﻷﻟﻐﺎﺯ ﻭﺍﻷﺤﺎﺠﻲ ﻟﻐﺔ ﻭﺍﺼﻁﻼﺣﹰﺎ.

ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻷﻭل

ﻤﻘﺩﻤﺔ ﺘﺎﺭﻴﺨﻴﺔ ﻓﻲ ﻨﺸﺄﺓ ﺍﻷﻟﻐﺎﺯ

ﺘﺤﺩﺙ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻥ ﺍﻟﻤﺭﺍﺣل ﺍﻟﺘﻲ ﻤﺭﺕ ﺒﻬﺎ ﺍﻷﻟﻐﺎﺯ، ﻤﺤﺎﻭﻻ ﺘﺤﺩﻴﺩ

ﺒﺩﺍﻴﺔ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻔﻥ، ﻨﺎﻗﻼ ﺒﻌﺾ ﺍﻟﻨﺻﻭﺹ ﺍﻟﺩﺍﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺩﻤﻬﺎ، ﻤﺅﻜﺩﺍ ﺃﻥ ﻫﺫﻩ

ﺍﻷﻟﻐﺎﺯ ﻟﻡ ﺘﻜﻦ ﻗﺩ ﺍﺨﺘﺭﻋﺖ ﺃﻭ ﺼﻨﻌﺖ، ﺃﻭ ﻨﻘﻠﺖ ﻤﻦ ﻟﻐﺎﺕ ﺃﺨﺭﻯ ﺒﻴﻦ

ﻋﺸﻴﺔ ﺃﻭ ﻀﺤﺎﻫﺎ، ﺒل ﻫﻲ ﺠﺯﺀ ﻤﻦ ﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﻜﻭﻧﺖ ﻓﻴﻪ ﺘﻤﻭﺕ

ﺒﻤﻭﺗﻪ ﻭﺘﺤﻴﺎ ﺒﺤﻴﺎﺗﻪ، ﺒﺪﻟﻴل ﺫﻫﺎﺏ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻨﻪ ﻤﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ، ﻭﻫﻲ ﻟﺼﻴﻘﺔ

ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺒﺎﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ، ﻭﻫﺫﺍ ﻤﺎ ﺠﻌﻠﻪ ﻴﺅﻜﺩ ﻗﺩﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﻟﻐﺎﺯ ﻗﺩﻡ ﺃﻭل ﻤﻦ ﻨﻁﻕ ﺒﺎﻟﻀﺎﺩ.

–¹ﺍﺑﻦ ﺴﻴﺪﻩ: ﻫﻭ ﻋﻠﻲ ﺒﻥ ﺃﺤﻤﺩ، ﻭﻗﻴل ﺍﺑﻦ ﺇﺴﻤﺎﻋﻴل، ﺍﻟﻤﻌﺭﻭﻑ ﺒﺎﺑﻦ ﺴﻴﺪﻩ ﺍﻟﻀﺭﻴﺭ ﺍﻷﻨﺪﻟﺴﻲ، ﺼﺎﺣﺏ ﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﺣﻜﻡ، ﻭﺍﻟﻤﺨﺼﺹ، ﻭﺸﺭﺡ ﺍﻟﺣﻤﺎﺳﺔ، ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ، ﺘﻭﻓﻲ ﺴﻨﺔ 443، ﻴﻨﻈﺭ ﺇﻨﺒﺎﻩ ﺍﻟﺭﻭﺍﺓ: .225/2

–² ﺍﻟﺯﱠﺒﻴﺩِﻱ: ﻤﺤﻤﺩ ﺒﻥ ﺍﻟﺤﺴﻥ ﺍﻟﺯﺒﻴﺩﻱ ﺃﺒﻮﺑﻜﺮ ﺍﻷﻨﺪﻟﺴﻲ ﻟﻐﻭﻱ ﻨﺣﻭﻱ، ﺍﻟﺯﱠﺒَﻴْﺩﻱ ﺒﻀﻡ ﺍﻟـﺯﱠﺍﻱ ﻭﻓـﺘﺢ ﺍﻟﺘـﺎﺀ،

ﻤﻨﺴﻭﺏ ﺇﻟﻲ ﺯُﺒَﻴْﺩ ﺒﻥ ﺼﻌﺏ ﺭﻫﻁ ﻋﻤﺭﻭ ﺒﻦ ﻤﻌﺩﻱ ﻜﺭﺏ، ﺘﻭﻓﻲ ﺴﻨﺔ 379ﻫـ، ﻴﻨﻈﺭ ﺸﺫﺭﺍﺕ ﺍﻟﺫﻫﺏ.84/1:

ﺘﺤﻭل ﺒﻌﺩ ﺫﻟﻚ ﻟﻠﺣﺩﻳﺙ ﻋﻥ ﺃﻗﺴﺎﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﻟﻐﺎﺯ ﻭﺸﻭﺍﻫﺩﻫﺎ، ﻭﻤﻦ ﻫﺫﻩ

ﺍﻷﻗﺴﺎﻡ ﺍﻷﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺣﺴﺎﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻘﻬﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻤﻭﻀﺤﺎ ﺃﻥ ﺘﺤﺕ ﻫﺫﻩ

ﺍﻷﻗﺴﺎﻡ ﺃﻨﻭﺍﻋﺎ ﻋﺩﺓ ﻤﻤﺜﻼ ﻟﻜل ﺫﻟﻚ ﺒﻌﺩﺓ ﺸﻭﺍﻫﺪ، ﺜﻢ ﺘﺤﺩﺙ ﻋﻥ ﺃﻜﺜﺭ ﻫﺫﻩ

ﺍﻷﻨﻭﺍﻉ ﺍﺴﺘﻌﻤﺎﻻ، ﻤﺅﻜﺩﺍ ﺃﻥ ﺍﻷﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻠﻔﻅﻴﺔ ﺃﻜﺜﺭ ﺍﺴﺗﻌﻤﺎﻻ ﻭﺃﻗﺭﺏ ﻤﺜﺎﻻ.

ﺍﻨﺘﻘل ﺒﻌﺩ ﺫﻟﻚ ﻟﻠﺣﺩﻳﺙ ﻋﻥ ﻗﺩﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻔﻥ، ﻤﺅﻜﺩﺍﹰ ﺃﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻔﻥ ﻗﺩﻴﻢ، ﻭﺃﻨﻪ

ﻤﻦ ﺃﻗﺩﻡ ﺍﻟﻔﻨﻭﻥ، ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻴﻌﺭﻑ ﺇﻟﻰ ﺍﻵﻥ ﻭﺍﻀﻌﻪ، ﻤﺴﺘﻌﺭ﻽ﺍ ﻋﺩﺩﺍ ﻤﻦ

ﺍﻟﺸﻭﺍﻫﺩ ﺍﻟﻘﺩﻳﻤﺔ ﻟﻬﺫﺍ ﺍﻟﻔﻥ ﻭﻤﻦ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺸﻭﺍﻫﺩ ﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻌﺖ ﺒﻴﻦ

ﺍﻤﺭﺉ ﺍﻟﻘﻴﺱ⁽¹⁾ ﻭﻋﺒﻴﺩ ﺒﻥ ﺍﻷﺒﺭﺹ.⁽²⁾

ﻭﻤﻦ ﺨﻼﻝ ﺘﻠﻙ ﺍﻷﻤﺛﻠﺔ ﻭﺍﻟﺸﻭﺍﻫﺩ ﺍﻟﻘﺩﻴﻤﺔ ﺃﻜﺩ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﺩﻳﻬﺔ ﻭﺍﻻﺭﺘﺠﺎل ﻤﻦ

ﺍﻷﺴﺒﺎﺏ ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺴﺎﻋﺩﺕ ﺍﻷﻋﺭﺍﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻤﺎﺗﻨﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻭﺭﺓ ﻭﺍﻹﺠﺎﺯﺓ.

ﺘﺤﻭل ﺒﻌﺩ ﺫﻟﻚ ﻟﻠﺣﺩﻳﺙ ﻋﻥ ﻤﻭﻗﻊ ﺍﻟﻠﻐﺯ ﻤﻦ ﺍﻟﺒﻼﻏﺔ ﻭﺍﻟﻔﺼﺎﺣﺔ، ﻭﺭﺃﻱ

ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻘﺩﺍﻤﻰ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ، ﻓﺒﻌﻀﻬﻢ ﻴﺩﺧﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﻔﺼﺎﺣﺔ، ﻭﺒﻌﻀﻬﻢ

ﻴﺨﺭﺝﻬﺎ ﻤﻦ ﺫﻟﻚ، ﻤﺭﺟﺢﺎ ﺭﺃﻱ ﻤﻦ ﻴﺭﻯ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻐﺯ ﻤﺫﻫﺒﺎ ﻤﻔﺭﺩﺍ ﻭﻁﺭﻴﻘﺔ ﺃﺨﺮﻯ ﻤﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺇﺫﺍ ﺨﺎﻟﻒ ﻭﻀﻊﻪ ﻭﻀﻊ ﺍﻟﻜﻼﻡ.

ﺘﺤﺩﺙ ﺒﻌﺩ ﺫﻟﻚ ﻋﻦ ﻋﺩﺩ ﻤﻤﻦ ﺍﺸﺘﻬﺭ ﺒﺤل ﺍﻷﻟﻐﺎﺯ، ﻤﺴﺘﻌﺭﻻﺍ ﺒﻌﺾﺍ ﻤﻦ

ﻫﺫﻩ ﺍﻷﻟﻐﺎﺯ.

ﺍﻨﺘﻘل ﺒﻌﺩ ﺫﻟﻚ ﻟﻠﺣﺩﻳﺙ ﻋﻥ ﺸﻭﺍﻫﺩ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻔﻥ، ﻤﺅﻜﺩﺍﹰ ﺃﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺸﻭﺍﻫﺩ ﻤﻨﻪ

ﻤﺎ ﻫﻭ ﻤﻨﻅﻭﻡ ﻭﻤﻨﻬﺎ ﻤﺎ ﻫﻭ ﻤﻨﺜﻭﺭ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺸﻭﺍﻫﺩ ﺍﻟﻤﻨﻅﻭﻣﺔ ﻜﺜﻴﺮﺓ ﺠﺩﺍﹰ

ﻭﻤﺘﻌﺩﺩﺓ، ﻤﺴﺘﻌﺭﻻﺍ ﻋﺩﺓ ﻨﺻﻭﺹ، ﻭﻜﺎﻥ ﻗﺩ ﺨﺼﺹ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺠﺯﺌﻴﺔ

ﻻﺴﺘﻌﺭﺍﺽ ﺘﻠﻚ ﺍﻟﻨﺻﻭﺹ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻗﺩ ﺘﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻌﺸﺭﻴﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﺒﻴﺘﹰﺎ.

ﺜﻢ ﺘﺤﺩﺙ ﻋﻦ ﺃﺒﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﻭﻋﻤﻥ ﺃﻟﻑ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻔﻥ، “ﻓﻥ ﺍﻷﺤﺎﺟﻲ”

ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻋﺩﻫﺎ ﻤﻦ ﺃﻗﺩﻡ ﺍﻷﻨﻭﺍﻉ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﻭﻴﺕ ﻋﻥ ﺍﻟﻌﺭﺏ، ﻭﻗﺪ ﻋﺭﻓﻬﺎ ﻓﻲ

ﺍﻟﺘﻤﻬﻴﺩ، ﻤﺅﻜﺩﺍﹰ ﺃﻥ ﺸﻭﺍﻫﺩ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﺤﺎﺟﻲ ﻜﺎﻥ ﻴﺭﺩﺩﻫﺎ، ﻭﻴﺫﻫﺏ ﻓﻴﻬﺎ ﻜل

ﻤﺫﻫﺏ ﺍﻟﻜﻬﺎﻥ ﻭﺍﻟﻌﺭﺍﻑﻭﻥ ﻓﻲ ﻜل ﺒﻼﺩ ﺍﻟﻌﺭﺏ، ﻨﺎﻗﻼ ﺭﺃﻱ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻘﺩﺍﻤﻲ

ﺍﻟﺫﻴﻦ ﻴﺭﻭﻥ ﺃﻥ ﺃﻭل ﻤﻦ ﺍﺨﺘﺭﻉ ﺍﻷﺤﺠﻴﺔ ﻫﻭ ﺍﻟﻌﻼﻤﺔ ﺍﻟﺤﺭﻴﺭﻱ، ﻤﺸﻜﻜﺎ ﻫﻭ

ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻤﻨﻜﺭﺍﹰ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﺤﺭﻴﺭﻱ ﻫﻭ ﻤﺨﺘﺭﻉ ﺍﻷﺤﺎﺟﻲ، ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻭﺭﻭﺩ

ﻭﺴﻤﺎﻉ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﺤﺎﺟﻲ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺣﺭﻴﺭﻱ، ﺫﺍﻛﺭﺍﹰ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﻴﺮ ﻤﻤﻦ ﺃﻟﻔﻭﺍ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ

–¹ﺍﻤﺭﺀ ﺍﻟﻘﻴﺱ: ﻤﺭﺀ ﺍﻟﻘﻴﺱ ﺒﻥ ﺤﺠﺭ ﺒﻦ ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ ﺍﻟﻜﻨﺪﻱ، ﻤﻦ ﺒﻨﻲ ﺁﻜل ﺍﻟﻤﺭﺍﺭ ﺃﺸﻬﺭ ﺸﻌﺭﺍﺀ ﺍﻟﻌﺭﺏ ﻋﻠـﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ، ﻴﻤﺎﻧﻲ ﺍﻷﺼل، ﻭﻟﺪ ﺒﻨﺟﺩ ﺴﻨﺔ 130ﻕ ﻫـ، ﺘﻭﻓﻲ ﺴﻨﺔ 80ﻕ ﻫـ، ﻴﻨﻈﺭ ﺍﻷﻋﻼﻡ.12/2:

-2ﻋﺒﻴﺩ ﺒﻥ ﺍﻷﺒﺭﺹ: ﻋﺒﻴﺩ ﺒﻦ ﺍﻷﺒﺭﺹ ﺒﻦ ﻋﻭﻑ ﺒﻦ ﺠﺸﻡ ﺍﻷﺴﺩﻱ ﻤﻦ ﻤﻀﺭ، ﺃﺒﻭﺯﻴﺎﺩ: ﺸﺎﻋﺭ ﻤـﻦ ﺩﻫﺎﺓ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ ﻭﺤﻜﻤﺎﺌﻬﺎ، ﻭﻫﻭ ﺃﺤﺩ ﺃﺼﺣﺎﺏ “ﺍﻟﻤﺟﻤﻬﺭﺍﺕ” ﺍﻟﻤﻌﺩﻭﺩﺓ ﻃﺒﻘﺔ ﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻘﺎﺕ، ﻋﺎﺼﺭ ﺍﻤﺭﺃ ﺍﻟﻘﻴﺱ، ﻭﻟﻪ ﻤﻌﻪ ﻤﻨﺎﻇﺭﺍﺕ ﻭﻤﻨﺎﻗﻀﺎﺕ، ﺘﻭﻓﻲ ﺴﻨﺔ 25ﻫـ، ﻴﻨﻈﺭ ﺍﻷﻋـﻼﻡ: 188/4، ﺍﻟـﺸﻌﺭ ﻭﺍﻟﺸﻌﺭﺍﺀ.84/1:

ﺍﻟﻔﻥ، ﻜﺎﻟﺯﻤﺨﺸﺭﻱ ﻭﺍﻟﺴﺨﺎﻭﻱ⁽¹⁾، ﻭﻏﻴﺮﻫﻡ.

ﺜﻢ ﺍﻨﺘﻘل ﻟﻠﺣﺩﻳﺙ ﻋﻥ “ﺍﻟﻤﻼﺣﻦ” ﻓﻌﺭﻓﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻭﺍﻻﺼﻁﻼﺡ، ﻤﻭﻀﺤﺎ

ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺒﻴﻦ ﺍﻟﻤﻼﺣﻦ ﻭﺍﻷﻀﺩﺍﺩ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻤﻼﺣﻦ ﻗﺩﻴﻤﺔ ﻤﺴﺘﻌﺭﻻﺍ ﻋﺩﺩﹰﺍ ﻤﻦ

ﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﻼﺣﻦ، ﻭﺃﺨﺫ ﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﻼﺣﻦ ﻟﻤﺫﺍﻫﺏ ﺸﺘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺼﻭﺭ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻌﺼﺭ

ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻲ، ﻭﻗﺪ ﺃﻜﺩ ﻓﻲ ﻨﻬﺎﻴﺔ ﺫﻟﻚ” ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻼﺣﻦ ﻋﻼﻤﺔ ﻓﻲ ﺼﺩﺭ ﺍﻟﻠﻐﺔ

ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ، ﻀﺎﺭﺒﺔ ﺒﺠﺫﻭﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻕ ﺍﻟﻘﺩﻳﻢ، ﻭﻟﺪﺕ ﻤﻊ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻷﻡ ﻟﺤﻤﺔ

ﻭﺴﺩﻯ، ﻤﺒﻨﻰ ﻭﻤﻌﻨﻰ.{111}“

ﺃﻤﺎ ﺍﻟﻤﻌﻤﻴﺎﺕ ﻓﻘﺩ ﺨﺼﺹ ﻟﻬﺎ ﺠﺯﺀﺍﹰ ﻤﻦ ﺤﺩﻴﺜﻪ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ، ﻤﺅﻜﺩﺍﹰ

ﺇﺠﻤﺎﻉ ﺍﻟﻤﺅﺭﺧﻴﻦ ﻭﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻔﻨﻭﻥ ﺒﻤﺴﻤﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ

ﺘﺩﻭﺭ ﺠﻤﻴﻌﻬﺎ ﺤﻭل ﺍﻻﻟﺘﺒﺎﺱ ﻭﺍﻟﻐﻤﻭﺽ ﻭﺍﻟﺘﺤﻴﺮ، ﺃﻤﺎ ﺍﻟﺘﻔﺭﻴﻖ ﻓﻼ ﻴﻜﺎﺩ

ﻴﻈﻬﺭ ﺇﻻﱠ ﻓﻲ ﺍﻻﺼﻁﻼﺡ، ﻭﺫﻟﻚ ﻷﻨّ ﺍﻟﻤﻌﻤﻰ ﻭﺍﻟﻠﻐﺯ ﻭﺍﻷﺤﺠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻐﺔ

ﺒﻤﻌﻨﻰ ﻭﺍﺤﺩ.

ﻭﻗﺪ ﺃﻭﻀﺢ ﻓﻴﻤﺎ ﺒﻌﺩ ﺍﺨﺘﻼﻑ ﺍﻟﻤﺅﺭﺧﻴﻦ ﻓﻲ ﻭﺍﻀﻌﻪ، ﻤﺭﺟﺢﹰﺎ ﻜﻭﻥ ﺍﻟﺨﻠﻴل

ﻫﻭ ﺃﻭل ﻤﺒﺘﻜﺭ ﻟﻪ؛ ﻟﻘﺩﺭﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ، ﻭﺨﻴﺭ ﺩﻟﻴل ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺇﺒﺩﺍﻋﻪ ﻋﻠﻡ ﺍﻟﻌﺭﻭﺽ.

ﺍﻨﺘﻘل ﺒﻌﺩ ﻟﺒﻴﺎﻥ ﻭﺘﻭﻀﻴﺢ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﺩ ﺒﻤﺜﺎﺒﺔ ﻗﻭﺍﻋﺩ ﻻ ﻴﻜﺎﺩ ﻴﻭﺟﺩ

ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻔﻥ ﻤﻦ ﺩﻭﻧﻬﺎ، ﻤﺴﺘﻌﺭﻻﺍ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻘﻭﺍﻋﺩ ﻤﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴل ﻟﻬﺎ؛ ﻷﻨﻬﺎ ﻻ

ﻴﺘﻌﻠﻖ ﺒﻬﺎ ﻜﺒﻴﺭ ﺃﺜﺭ ﻓﻲ ﺇﻫﺩﺍﻑ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ، ﻜﻤﺎ ﻴﺭﻯ ـ ﻭﻗﺪ ﺫﻛﺭ ﻋﺩﺩﹰﺍ ﻤﻦ

ﺍﻟﻤﺅﻟﻔﺎﺕ ﺘﺭﺑﻭ ﻋﻠﻰ ﺜﻼﺛﺔ ﻋﺸﺮ ﻤﺅﻟﻔﺎ ﻤﻨﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﺘﺤﺩﺙ ﻋﻦ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻌﻤﻴﺎﺕ، ﺠﺎﻋﻼﹰ ﺍﻟﻤﻌﻤﻴﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﻗﻴﻤﺔ ﺘﺭﺒﻭﻴﺔ

ﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ؛ ﻷﻨﻬﺎ ﺭﻴﺎﻀﺔ ﻋﻘﻠﻴﺔ ﻻ ﺘﻜﺎﺩ ﺘﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻠﻭﻡ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﺍﻷﺨﺭﻯ،

ﻤﺅﻜﺩﺍﹰ ﺃﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻔﻥ “ﻗﺩ ﻋﺭﻑ ﺒﺄﻨﻪ ﻤﻦ ﺍﻟﻔﻨﻭﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺸﺤﺫ ﺍﻷﺫﻫﺎﻥ،

ﻭﻴﺭﺸﺣﻬﺎ ﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ﺃﺩﻟﺔ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ، ﻭﻤﻭﻇﻊ ﺍﻟﻨﻜﺘﺔ ﻭﺍﻷﻋﺠﻭﺒﺔ.{125}“

ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ

ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺘﺤﻠﻴﻠﻴﺔ ﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ

ﺒﺩﺃ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺒﻤﻘﺩﻤﺔ ﺃﻭﻀﺢ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﻭﺍﻟﻤﺭﺍﺟﻊ ﻓﻲ ﻨﻤﺎﺫﺝ ﺜﻼﺛﺔ:

–¹ ﺍﻟﺴﺨﺎﻭﻱ: ﻋﻠﻰ ﺒﻥ ﻤﺤﻤﺩ ﺒﻦ ﺋﻋﺒﺪ ﺍﻟﺼﻤﺩ ﺍﻟﻬﻤﺩﺍﻨﻲ ﺍﻟﻤﺼﺭﻱ ﺍﻟﺴﺨﺎﻭﻱ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﺃﺒﻮ ﺍﻟﺤﺴﻦ، ﻋﻠﻡ ﺍﻟﺩﻳﻦ، ﻋﺎﻟﻡ ﺒﺎﻟﻘﺭﺍﺀﺍﺕ ﻭﺍﻷﺻﻭل ﻭﺍﻟﻠﻐﺔ ﻭﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ، ﻭﻟﺪ ﺴﻨﺔ 558ﻫـ، ﻤﻦ ﺇﻟﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀ ﻭﻜﻤﺎل ﺍﻹﻗﺭﺍﺀ، ﺍﻟﻤﻔﺼل، ﺸﺭﺡ ﺍﻟﻤﻔﺼل ﻟﻠﺯﻤﺨﺸﺭﻱ، ﺍﻷﺤﺎﺟﻲ ﻟﻠﺯﻤﺨﺸﺭﻱ، ﺘﻭﻓﻲ ﺴﻨﺔ 643ﻫـ، ﻴﻨﻈﺭ ﺍﻷﻋﻼﻡ332/4:

.333ـ

ﺃﻭﻟﻬﺎ: ﺃﻨﻤﻭﺫﺝ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﻭﺍﻟﻤﺭﺍﺟﻊ ﺍﻟﻤﻁﺒﻭﻋﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻟﻡ ﻴﺘﺤﺩﺙ ﻋﻨﻬﺎ

ﻜﺜﻴﺮﺍ ﺒل ﺃﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺇﺸﺎﺭﺓ ﻭﺫﻟﻚ ﻻﻨﺘﺸﺎﺭﻫﺎ ﻤﻁﺒﻭﻋﺔ ﺒﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺼﺔ،

ﺒﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺍﻹﺸﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺒﻌﻀﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺴﺒﻴل ﺍﻟﻤﺜﺎل.

ﻭﺍﻷﻨﻤﻭﺿﺞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ: ﻫﻭ ﺃﻨﻤﻭﺿﺝ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﺨﻁﻭﻃﺔ، ﻭﻗﺪ ﺼﻨﻑ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ

ﺼﻨﻔﻴﻦ ﺘﺒﻌﺎ ﻟﻤﻭﻇﻭﻋﻬﺎ ﻭﺃﻫﻤﻴﺘﻪ ﺍﺘﺠﺎﻩ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ.

ﻓﺎﻟﺼﻨﻑ ﺍﻷﻭل: ﻤﺎ ﻴﺘﻌﻟﻖ ﺒﺎﻷﻟﻐﺎﺯ ﻭﺍﻷﺤﺎﺟﻲ ﻭﺍﻟﻤﻌﻤﻴﺎﺕ ﺒﺸﻜل ﻋﺎﻡ.

ﻭﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ﻤﺎ ﻴﺘﻌﻟﻖ ﺒﺎﻷﻟﻐﺎﺯ ﻭﺍﻷﺤﺎﺟﻲ ﺍﻟﻨﺣﻭﻴﺔ ﺒﻭﺟﻪ ﺨﺎﺹ.

ﻭﺍﻷﻨﻤﻭﺿﺞ ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ: ﺸﻭﺍﻫﺩ ﺍﻟﻤﺅﻟﻔﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﺜﺭ ﺍﻟﻤﺅﻟﻑ ﻋﻠﻰ ﺃﺴﻤﺎﺋﻬﺎ ﻓﻲ

ﻤﻅﺎﻧﻬﺎ ﺫﺍﻛﺭﺍ ﺃﻨﻪ ﻟﻡ ﻴﻁﻠﻊ ﻤﺤﺘﻭﺍﻫﺎ؛ ﻻﻨﻌﺩﺍﻡ ﺃﺛﺭﻫﺎ.

ﺍﻨﺘﻘل ﺒﻌﺩ ﺫﻟﻚ ﻟﻠﺣﺩﻳﺙ ﻋﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻨﻤﺎﺫﺝ ﺒﺸﻲﺀ ﻤﻦ ﺍﻟﺘﻔﺼﻴل ﻭﺍﻟﺘﻭﻀﻴﺢ،

ﻭﺫﻜﺭ ﻤﺤﺘﻮى ﺍﻷﻨﻤﻭﺿﺞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭﻫﻭ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﺨﻁﻭﻃﺔ، ﻤﺘﺘﺒﻌﺎ ﻤﺤﺘﻮﻴﺎﺕ

ﻜل ﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﺨﻁﻭﻃﺎﺕ، ﻤﺴﺘﻌﺭﻻﺍ ﻋﺩﺩﹰﺍ ﻤﻦ ﺍﻷﺭﺍﺟﻴﺯ ﻓﻲ ﺍﻷﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻨﺣﻭﻴﺔ.

ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ

ﺍﻟﺸﻭﺍﻫﺩ ﺍﻟﺸﻌﺭﻴﺔ ﻟﻸﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻨﺣﻭﻴﺔ

ﻀﻤّﻦ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺘﻭﻁﺌﺔ ﻟﻸﻟﻐﺎﺯ ﻭﺍﻷﺤﺎﺟﻲ ﺍﻟﻨﺣﻭﻴﺔ، ﻤﻭﻁﺢﺎ ﻗﻴﻤﺔ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﻟﻐﺎﺯ ﻭﻤﻨﻬﺞ ﻤﺅﻟﻔﺎﺗﻬﺎ، ﻭﺃﻨﻭﺍﻉ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ، ﻜﻤﺎ ﺒﻴﻦ ﻤﻜﻭﻧﺎﺕ ﺍﻷﻟﻐﺎﺯ،

ﻭﺃﻭﻁﺢ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻜﻭﻧﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻷﻟﻐﺎﺯ ﺒﻌﺎﻤﺔ ﻓﻲ ﺸﻜل ﻋﻨﺎﺼﺭ ﻤﺜل ﺍﻟﻌﻨﺼﺭ

ﺍﻟﻠﻐﻭﻱ، ﻭﺍﻟﻌﻨﺼﺭ ﺍﻟﺒﻼﻏﻲ، ﻭﻋﻨﺼﺭ ﺍﻟﺨﻁ ﻤﻦ ﺤﻴﺙ ﺍﻟﻭﺼل ﻭﺍﻟﻔﺼل

ﻭﺍﻟﺘﺼﺤﻴﻑ، ﻭﻋﻨﺼﺭ ﺘﺴﻬﻴل ﺍﻟﻬﻤﺯﺓ ﻤﺩﻋﻭﻤﺔ ﺒﺎﻟﺸﺭﺡ ﻭﺍﻟﺘﺤﻠﻴل ﻟﺸﻭﺍﻫﺩ ﻤﺘﻌﺩﺩﺓ ﻤﻦ ﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ.

ﺜﻢ ﺃﻭﻁﺢ ﺘﻭﺟﻴﻪ ﺍﻷﻟﻐﺎﺯ ﻭﻨﻘﺩﻫﺎ، ﻭﺃﺸﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﻗﺩﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺘﻭﺟﻴﻪ، ﻭﻤﺸﺎﺭﻛﺔ

ﺍﻟﻘﺩﺍﻤﻰ ﻤﻦ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ…ﺜ