إسرائيل تعتقل الشيخ رائد صلاح

“إسرائيل” تعتقل الشيخ رائد صلاح

الشرطة الإسرائيلية تعتقل الشيخ رائد صلاح

عتقلت الشرطة الإسرائيلية زعيم الحركة الإسلامية الشيخ رائد صلاح بتهمة التحريض على العنف في الأحداث التي شهدتها القدس الشرقية خلال الأيام الماضية.

وأفادت الأنباء بأن الشيخ رائد صلاح اعتقل خلال مواجهات جديدة بين الشرطة الإسرائيلية والمحتجين الفلسطينيين في حي وادي جوز في القدس الشرقية.

وجاء الاعتقال بعد أن دعا سلفان شالوم نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال مقابلة اذاعية لراديو الجيش الاسرائيلي إلى بسط السيادة الاسرائيلية بشكل أكبر على شرقي القدس وتصنيف الحركة الاسلامية بقيادة رائد صلاح كحركة خارجة عن القانون.

وكانت أحياء القدس الشرقية قد شهدت خلال الأيام الماضية اشتباكات عنيفة بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين المحتجين على حصار المسجد الأقصى المفروض منذ السبت الماضي.

واتهم مسؤول فلسطيني بارز اسرائيل يوم الثلاثاء بتعمد خلق وضع “خطير جدا” في القدس الشرقية لإثارة العنف وتبرير اجراءات صارمة واحكام قبضتها على مدينة القدس المتنازع عليها.

وقال رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير صائب عريقات في بيان رسمي إن إسرائيل تقوم “باشعال الكبريت آملة في ايقاد النار وتعمل عمداً على تصعيد التوتر في مدينة القدس المحتلة عوضاً عن اتخاذ خطوات لتهدئة الوضع.”

واتهم محمد دحلان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومسؤول الاعلام فيها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو “بفتح معركة القدس.”

وقال في مقابلة له بثتها وكالة الانباء الرسمية الفلسطينية إن “فتح تتابع ما يجري في القدس وتأخذه باهتمام شديد لان معركة القدس فتحها نتنياهو كما فتحها شارون قبله وإذا اعتقد نتنياهو أنه بسياسة الأمر الواقع سيسمح للمستوطنين ويغطيهم ويحميهم بقوات جيش الاحتلال للصلاة بالاقصى فان هذا سيكون كلمة سر للتفجير في المنطقة.”

مواجهات

يشار إلى أنه في 26 سبتمبر/ أيلول الماضي، حاول عشرات من أتباع حركة امناء جبل الهيكل اقتحام المسجد الأقصى فتصدى لهم المصلون المسلمون مما أدى لاندلاع مواجهات في مدينة القدس وبالتحديد في محيط الحرم. وحينها، حملت الشرطة الإسرائيلية الفلسطينيين مسؤولية المواجهات.

وتعد حركة “امناء جبل الهيكل”، وهو المسمى الذي يطلقه اليهود على منطقة الحرم، من أكثر الحركات تشددا في اسرائيل وقد عقدت اجتماعات مؤخرا وناشدت اليهود دخول باحات المسجد الاقصى لاداء الشعائر الدينية وجمعت تبرعات لبناء الهيكل اليهودي مكان المسجد الاقصى وقد عرضت المجسم الهندسي للهيكل.

وتسعى الحركة الناشطة منذ سنوات باستمرار لدخول الاقصى لكن الشرطة الاسرائيلية كانت تمنع أتباعها إلا أنها هذه المرة نجحت ولو لدقائق معدودة.

يذكر أن الانتفاضة الفلسطينية الثانية في سبتمبر/ايلول 2000 اندلعت شرارتها في المنطقة عندما زار رئيس الوزراء السابق أرييل شارون المسجد الأقصى، قبل أن يتولى رئاسة الحكومة.

قرأوا أيضا...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.