بيان بخصوص تنقل المناصرين الجزائريين الى الخرطوم لمؤازرة الفريق الوطني في مباراته يوم الأربعاء
أصدرت الحكومة يوم الإثنين بيانا اطلعت فيه المواطنين على المعلومات التالية بخصوص تنقل الفريق الوطني لكرة القدم ومناصريه الى الخرطوم.
هذا نصه :
“ان الحكومة تحرص على موافاة المواطنين بالمعلومات التالية بخصوص تنقل فريقنا الوطني لكرة القدم ومناصرينا الى الخرطوم :
أولا/ – ان الحكومة تحيي موقف التعاون الذي ابدته الحكومة السودانية الشقيقة.
وبهذا الصدد
– تجدر الاشارة الى ان فريقنا الوطني قد استقبل في الخرطوم استقبالا جيدا حيث استفاد من كل اسباب الراحة الضرورية.
– وبالنسبة لتنقل مناصرينا فان تأشيرة الدخول الى السودان قد ألغيت وتم القيام بعمليات تهيئة لاستقبالهم ومنها تهيئة مخيم للشباب يتسع ل2000 مكانا.
ثانيا/ – لقد اتخذت السلطات الجزائرية ايضا كل الترتيبات طبقا لتعليمات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
حيث :
– تم اتخاذ الاجراءات الضرورية لنقل مناصرينا من القاهرة الى الخرطوم.
– وتم تجنيد القدرات المتوفرة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية لنقل المناصرين من البلاد نحو الخرطوم ويمكن اذا اقتضت الضرورة ان يتم أيضا تجنيد طائرات النقل للجيش الوطني الشعبي.
– وسيكون مناصرونا مرفوقين بأزيد من 200 طبيب وعون من الحماية المدنية والشرطة لتأطيرهم بالوسائل المناسبة بما فيها الخيم.
– اما تذاكر الدخول الى الملعب فسيتم شراؤها من قبل سفارتنا بالخرطوم ووضعها تحت تصرف مناصرينا مجانا.
– ثالثا/ – غير ان ملعب الخرطوم لا يتسع الا ل 34.000 مكانا فقط ولذا فإن الاتحادية الدولية لكرة القدم قد وزعت هذا العدد بمنح 9000 تذكرة للمناصرين الجزائريين و9000 تذكرة للمناصريين المصريين في حين سيخصص الباقي الى الجمهور السوداني.
وبالتالي فان المواطنين الراغبين في التنقل الى الخرطوم مدعوون الى مراعاة هذا العائق لأنه لا يمكن نقل سوى 9000 مسافرا الى الخرطوم.
وفي نفس الوقت فإن المواطنين مدعوون الى مواصلة التعبير عن مساندتهم لفريقنا الوطني في الجزائر بهدوء فلنثبت للعالم صورة شعب متحضر ويعرف كيف يتعامل بكرامة حتى أمام المحن.”
وزارة الشؤون الخارجية تؤكد عدم وقوع اي وفيات في صفوف المناصرين الجزائريين بالقاهرة عقب لقاء الجزائر-مصر
فندت وزارة الشؤون الخارجية بشكل “قاطع” “الاشاعات” و “المعلومات المغلوطة” التي أشارت الى تسجيل وفيات في صفوف الرعايا الجزائريين الذين تنقلوا الى القاهرة من اجل مؤازرة الفريق الوطني لكرة القدم حسبما اكده اليوم الاثنين بيان للوزارة.
واضاف البيان ذاته ان “اشاعات و معلومات مغلوطة قد راجت تشير الى وقوع وفيات في اوساط الرعايا الجزائريين الذين تنقلوا الى القاهرة من اجل مؤازرة الفريق الوطني لكرة القدم”.
واكد المصدر “انه على اثر التحريات التي قامت بها سفارة الجزائر بالقاهرة لدى السلطات المحلية و على مستوى المستشفيات و مصالح حفظ الجثث فان وزارة الشؤون الخارجية تكذب بشكل قاطع هذه المزاعم و الادعاءات” مضيفا “انه لم تسجل اي وفاة في صفوف الرعايا الجزائريين في القاهرة عقب الاحداث التي وقعت سواء ضمن المناصرين الذين تنقلوا من الوطن او من بين الجزائريين المقيمين في مصر”.
واضافت الوزارة ان مشجعي الفريق الوطني الجزائري “قد تعرضوا فعلا الى اعتداءات خسيسة من اشخاص متعصبين سواء قبل او بعد مقابلة يوم السبت المنصرم”.
كما اوضح نص البيان “انه على اثر هذه الاحداث تم تسجيل عشرين جريحا من بين رعايانا بدرجات متفاوتة لكن ولحسن الحظ بدون خطورة حيث غادر جميعهم الهياكل الاستشفائية بعد تلقيهم العلاج الضروري” مضيفا ان قائمة الجرحى متوفرة لدى وزارة الشؤون الخارجية.
و اعربت وزارة الشؤون الخارجية عن املها “في ان تكون هذه المعلومات كافية لطمانة الرأي العام الوطني و تسهيل العودة الى الهدوء و السكينة”.
و تابع المصدر قوله انه قد تم انشاء خلية متابعة على مستوى وزارة الشؤون الخارجية منذ 11 نوفمبر الفارط.
من جانب اخر اوضح المصدر ان اي شخص لم يتلقى اي معلومات عن قريب كان قد تنقل الى القاهرة لحضور مقابلة يوم السبت الماضي مدعو الى الاتصال بخلية المتاعبة على الرقم التالي : 30-40.
وخلص المصدر ذاته الى ان اكثر من 300 مواطن الذين ذهبوا الى القاهرة قد اختاروا التنقل من هذه المدينة الى الخرطوم (السودان) حتى يتمكنوا مرة اخرى من مساندة الفريق الوطني و ان عملية نقلهم تجري “حاليا” عبر رحلات خاصة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية و القوات الجوية التابعة للجيش الوطني الشعبي.
2009-11-17 – واج