قتيل وجرحى في معبر رفح

اشتباكات بين فلسطينيين وقوات الأمن المصرية برفح توقع جرحى :  قالت مصادر مصرية، إن قتلى وجرحى وقعوا في مواجهات بين فلسطينيين وقوات الأمن المصرية عند الشريط الحدودي  الفاصل بين مصر وقطاع غزة، الأربعاء، وذلك خلال اعتصام لحركة حماس، اعتراضاً على منع قافلة “شريان الحياة 3” من الدخول إلى غزة.

ولم يتضح على الفور عدد الإصابات، وسط تقارير متضاربة، عن وجود قتلى وجرحى وإصابات بين الجانبين، غير أن وكالة أنباء الشرق الاوسط المصرية الحكومية، نشرت خبرا قالت فيه إن مجندا مصريا “استشهد” برصاص قناص فلسطيني  خلال المواجهات.

ونقلت شبكات تلفزة عربية الحدث، أثناء قيام عشرات الفلسطينيين برشق الأمن المصري بالحجارة، في حين هاجمت قيادات في حركة “حماس” بشدة الحكومة المصرية، ما اعتبروه بمثابة “اعتداء للأمن المصري على قافلة التضامن الأوروبية”.

لكن موقع أخبار مصر، الحكومي، نقل عن مصادر أمنية مصرية، قولها إن “المتظاهرين رشقوا الجنود المصريين بالحجارة.”

ونقلت وكالات أنباء عن مسؤولين طبيين في قطاع غزة، قولهم إن القوات المصرية أصابت بالرصاص فلسطينيين اثنين على الأقل، يوم الأربعاء، خلال مظاهرة عنيفة على الحدود، وذلك احتجاجا على جدار فولاذي تقدم مصر على بنائه تحت الأرض.

وقال شهود عيان، إن عددا من الشباب الفلسطيني تمكن من العبور إلى الأراضي المصرية المحاطة بجدار وأسلاك شائكة، فيما صعد شبان أحد أبراج المراقبة التابعة لقوات الأمن المصرية، وعاد الأمن المصري وسيطر على البرج بعد دقائق.

وقالت وكالة الأنباء المصرية الرسمية، إن قوات الأمن المصرية تمكنت من السيطرة على الموقف في ميناء العريش، بعد الأزمة التي “افتعلها عدد من منظمي قافلة شريان الحياة 3 بميناء العريش والذين حاولوا تحطيم بوابة الميناء وحجز بعض موظفي الميناء المصريين.”

وصرح مصدر في وزارة الداخلية المصرية للوكالة بأنه “في أعقاب وصول جميع المشاركين بقافلة شريان الحياة 3 برئاسة النائب البريطاني جورج جالاوي، إلى مطار العريش على متن 3 طائرات أبدى المذكورون تضررهم وتوجه بعضهم مترجلين الى باب الميناء وقاموا بكسر إحدى ضلفتيه (مصراعيه) وحاول عدد منهم الخروج من الميناء، كما اعتلى بعضهم أسوار الميناء.”

وأوضح المصدر الأمني أن ذلك “تزامن مع إشعال عدد من المشاركين النار ببعض الصناديق الورقية ومنعهم رجال الإطفاء من التعامل معها، كما حرك عدد من سائقى سيارات القافلة سياراتهم وتوقفوا أمام باب الميناء من الداخل،” وفقا للوكالة.

ولم تعترف مصر علنا ببنائها لجدار فولاذي فاصل بين أراضيها وقطاع غزة، فيما قالت إنها أعمال إنشائية هندسية تجري في المنطقة ذاتها.

cnn

قرأوا أيضا...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.