الأخلاق و الاقتصاد في ظل الأزمة المالية العالمية

جامعة الزرقاء الخاصة – كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية
الزرقاء – الأردن
المؤتمر العلمي الدولي السابع : تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية على منظمات الأعمال
” التحديات الفرص الآفاق”

للفترة: 11 نوفمبر 10 2009

عنوان البحث :
إشكالية العلاقة بين الأخلاق و الاقتصاد في ظل الأزمة المالية العالمية

د. كمال رزيق
جامعة البليدة الجزائر
رقم الهات ف: 00213661575531
kamel_rezig@yahoo.fr

د. خالد راغب احمد الخطيب
جامعة البترا الأردن
رقم الهاتف : 079.5156512
khalidk_51@hotmail.com

ملخص الدراسة:
جاءت الأزمة المالية العالمية في نهاية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين كاشفة الكثير من الممارسات الاقتصادية الغير الأخلاقية من خلال الانتهاكات الواضحة على مستوى التطبيق فيما يتعلق بالاقتصاد .

وهدفت هذه الدراسة بشكل أساسي إلى إثبات ما إذا كانت الأسباب الأخلاقية السيئة في المعاملات الاقتصادية قد ساعدت في إفراز الأزمة المالية العالمية أم لا ؟! وأظهرت الدراسة أن الأسباب الأخلاقية السيئة في المعاملات الاقتصادية ساهمت ولو بشكل ضمني في إفراز الأزمة المالية العالمية .

وقدمت الدراسة بعض التوصيات لإدخال الأخلاق في المعاملات الاقتصادية للشركات والمؤسسات .

المقدمة:
يعيش العالم أزمة مالية و اقتصادية خانقة أدت إلى خسارة الاقتصاد العالمي أكثر من 3500 مليار د ولار في السنتين الماضيتين فقط، و إفلاس ألاف الشركات و الأشخاص، و 2) و منازلهم فقدان ملايين الأشخاص لوظائفه م( حوالي 52 مليون وظيفة في العالم سنة 2008 ( حوالي 2.5 مليون سكن بالولايات المتحدة الأمريكية فق ط) و مدخراتهم، و مع تخصيص الدول بلايي ن الدولارات من اجل إنقاذ ما يكمن إنقاذه.
و يرجع كثير من المحليين و الا قتصاديي ن و حتى الساسة سبب هذه الأ زمة العالمية إلى جشع المضاربين و حب الكسب على حساب الغير مما جعل الاقتصاد الرأسمالي يتجرد من أخلاق ه. مما دفع بالكثير إلى المطالبة علانا و في اجتماعات على أعلى المستوى على أ خلقة النظام الاقتصادي الرأسمالي، ومن بين هؤلاء الر ئيس الفرنسي الذي دافع في اجتماع 20 في نهاية سنة 2008 بالولايات المتحدة الأمريكي ة، بأخلقة هذا النظام من اجل إنق اذ و إعادة صياغته على أسس جديد ة، و لكي يتفادى وقوعه مرة أخرى في هذه الأزمة الخطيرة .

زد على ذلك كل حكومات العالم قامت بإعداد برامج اتفاقية لإنقاذ نظامها المالي و الاقتصادي، و على رأسهم الولايات المتحدة الأمريكي ة، التي قامت ببرمجة عدة برامج أخرها برنامج بأكثر من 700 مليار دولار لتحفيز اقتصاده ا، و إذا قمنا بإعداد عملية حسابية على مبلغ مختلف هذه البرامج في العالم منذ حوالي سنة فقط فنجد أن المبل غ يتجاوز حوالي 2000 مليار دولا ر، لكن الأزمة لم يقضى عليها و كل المؤشرات تقول بأننا ن تجه إلى الأسوأ يوم بعد يو م، فكل الدراسات تتنبأ أن هذه الأزمة تتجه إلى أن تصبح أزمة اجتماعية تؤدي إلى ثوران الشعوب من نتائج الأزمة .
لكن هذه المبالغ التي تم ضخها في النظام المالي و النقدي لم تحقق ولا شيء، إذن ما هو السبب؟ فهل المشكلة مالية و مشكلة موارد ؟ لا نعتقد ذلك، لان الأرقام المشار إليها سابقا تبين زيف هذه الأقوال، إذن ما هو السب ب؟ فهل هي مشكلة توزيع الثروة بين الناس ؟ و مشكلة العلاقة الموجودة بين الأخلاق و الاقتصاد؟

لتحميل البحث:
تداعيات-الأزمة-الاقتصادية-العالمية-على-منظمات-الأعمال.pdf
صيغة pdf بحجم 0,5 ميغا بايت

قرأوا أيضا...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.