المسلمين في الولايات المتحدة

II – نظرة الإعلام الأمريكي إلى الإسلام
1- المسلمين في الولايات المتحدة
لن نغوص في هذا الموضوع كثيرا لأنه أولا ليس موضوعنا، وثانيا لأنه موضوع شاسع بشساعة الولايات المتحدة الأمريكية.
ولهذا السبب وذاك سنحاول بإيجاز شديد أن نعرف فقط بالأقلية الإسلامية في الولايات المتحدة.
وقد أتى المسلمون المهاجرون إلى أمريكا عبر مراحل [1].

الموجة الأولى: أتت في الفترة ما بين 1875 و1924 من المنطقة التي كانت تسمى سوريا[2] في ذلك الوقت. ومعظم  أولئك المهاجرين كانوا من العمال غير المتقفين ومن الفلاحين ذوي الخبرة القليلة في العمل الزراعي وغيره من العمال.

الموجة الثانية: فقد حدثت في الفترة ما بين العام 1947 وحتى أواسط الستينات وعلى عكس الموجة الأولى كان المهاجرون هذه المرة من المثقفين ومن العائلات المؤثرة والحاكمة، ولقد هربوا نتيجة التغييرات السياسية في بلادهم خصوصا بعد حركة التأميم التي قام بها الرئيس جمال عبد الناصر، والانقلاب العراقي عام 1958 ، وكثير منهم كان من الفلسطينيين الذين هربوا من الظلم الإسرائيلي وكان منهم أيضا مسلمون من أوربا الشرقية يوغسلافيا، ألبانيا، الاتحاد السوفياتي  هربوا من الحكم لالشيوعي.

الموجة الثالثة: وبدأت في العام 1967 وتميزت بأولئك المثقفين المسلمين الملمين باللغة الانجليزية، و كان هناك استثناء هده القاعدة بعض اللبنانيين والفلسطينيين الذين هربوا من جحيم الحرب الأهلية، ومن جور الاعتداءات الإسرائيلية، وكان هناك بعض العراقيين الذين هربوا من جراء الحرب ( حرب الخليج الأولى والثانية).
الإعلام الأمريكي وتضليل الحقائق
_____________________________
[1] : وقد قسمت هذه المنطقة فيما بعد بين سوريان الأردن ، لبنان، وفلسطين.
[2] : علي عبد الحسن رزق مجلة الحوار، السنة الثامنة العدد 30 خريف 1993 ص 96 – 97

قرأوا أيضا...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.