وزير مصري يعترف بإعتداء المصريين على منتخب الجزائر

وزير مصري: مشجعونا اعتدوا على حافلة منتخب الجزائر / وزير الشؤون القانونية والمجالس النيابية مفيد شهاب يصف الاعتداء على حافلة المنتخب الجزائري بالخطأ المصري.
أقر وزير مصري بارز بان مشجعين مصريين كانوا وراء الاعتداء الذي تعرضت له حافلة كانت تنقل لاعبي فريق الجزائر لكرة القدم لدى وصلوهم الى القاهرة الشهر الماضي للمشاركة في مباراة من نظيره المصري.

ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط الاحد عن وزير الشؤون القانونية والمجالس النيابية مفيد شهاب قوله امام اجتماع للحزب الوطني الحاكم ان ذلك “الاعتداء” كان “خطأ من جانبنا”.

وظل مسؤولون ووسائل اعلام رسمية مصرية يصرون على ان لاعبي المنتخب الجزائري هم الذين قاموا بالاعتداء على الحافلة، وهي الحادثة التي اشعلت الازمة التي رافقت مباراة فريقي البلدين في تصفيات كأس العالم 2010 في جنوب افريقيا.

واشار شهاب إلى خطورة الدور الذي لعبة الإعلام في الازمة عبر القنوات التلفزيونية الخاصة، ومؤكدا أن العلاقات الدولية لا تحكمها الانفعالات، وان المصالح أبقى من العواطف.

وادت الازمة الى قيام مصر باستدعاء سفيرها من الجزائر كما تبادلت وسائل الاعلام في البلدين النقد في حين اتهمت القاهرة جماعات جزائرية بمهاجمة مصالح اقتصادية مصرية في الجزائر واتلاف مقراتها.
ميدل ايست اونلاين

نفي مصري للواقعة 13/11/09

وكان مسؤولي كرة القدم في مصر والجهات الأمنية في البلاد قد واصلوا إصرارهم على نفي ما تردد من أنباء حول تعرض الحافلة التي أقلت المنتخب الجزائري الأول لكرة القدم من مطار القاهرة الدولي إلى فندق “لوباساج” القريب من المطار للرشق  بالحجارة من قبل مشجعين مصريين، وما تبع ذلك من تهشم زجاج الحافلة وتعرض العديد من لاعبي الفريق لإصابات مختلفة.

ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية اليوم الجمعة عن مصدر أمني مصري نفيه وقوع أي اعتداء جماهيري على الحافلة مؤكداً أنه بالتحقيق في شكوى مسؤولي بعثة المنتخب الجزائري بتعرض الحافلة للاعتداء، تم التحقيق ومعاينة الحافلة وتبين أن زجاجها “تم تهشيمه من الداخل وليس من الخارج”.

وقد نفى أيمن يونس عضو اتحاد الكرة المصري قيام الجماهير المصرية بالاعتداء على حافلة المنتخب الجزائري وأكد لصحيفة “الشرق الأوسط” أن الجماهير المصرية هتفت للمنتخب المصري ولم تسئ للجزائر في شيء، مضيفاً: “لقد جاء الاستفزاز من المنتخب الجزائري نفسه لأنهم رفعوا الأحذية في وجه الجمهور”.

وكانت وكالة الأنباء الجزائرية نقلت  تصريحات لوزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي أكد فيها أن المنتخب الجزائري تعرض للاعتداء بالحجارة وأن عدة لاعبين أصيبوا.

في حين نفت مصادر أمنية بمطار القاهرة أمس ما ذكره رئيس اتحاد الكرة الجزائري بالاعتداء على حافلة نقل منتخب الجزائر وتحطيم نوافذه وإصابة عدد من اللاعبين.

وقالت المصادر التي طلبت عدم ذكر اسمها: “كنا نتابع عملية انتقال حافلة اللاعبين من الصالة رقم 4 بالمطار إلى فندق  لوباساج القريب من المطار وسط حراسة أمنية مشددة من مديرية أمن القاهرة وكان بعض المشجعين الجزائريين في طريق المطار وعدد قليل من الجماهير المصرية وبدأ مشجعو الجزائر في إطلاق “الشماريخ” مما أدى لإثارة الجمهور المصري الذي فوجئ بإصابة زجاج الحافلة بحجر شرخ زجاج إحدى نوافذ الحافلة بينما أكمل الفريق الجزائري تحطيم الزجاج بنفسه”.

وأضافت المصادر: “أغلق  الجزائريون بعد ذلك الحافلة وسحبوا مفاتيحها من السائق واستدعوا مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لمعاينة الحافلة واتخاذ اللازم إزاء ذلك”.

وتوقعت المصادر ذاتها أن يكون ما حدث مُرتباً من الجزائريين خاصة وأنهم قدموا شكوى مسبقة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم بمخاوفهم من الجماهير المصرية وطالبوا بمراقبين أمنيين من فيفا وهو ما حدث بالفعل حيث أرسل فيفا مراقبين اثنين إلى القاهرة لمتابعة الاستعدادات المصرية للمباراة.
الجزيرة الرياضية

قرأوا أيضا...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.